بالجنس وعبر المدونات.. أطلقت الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا حملة إعلامية ضخمة بميزانية تصل لنحو 4 ملايين دولار أمريكي لتحسين صورة الدولة العبرية، وجذب السياحة والاستثمارات الأجنبية.
وترتكز هذه الحملة على إعلانات تتضمن صورًا لفتيات مثيرات يرتدين "المايوهات البكيني" على الشواطئ الإسرائيلية، بحسب صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية في عددها الصادر الاثنين 17-9-2007.
وتعاقدت وزارة السياحة الإسرائيلية مع وكالة إعلانات لإنتاج فيلم دعائي قصير "بذيء" -يتم توزيعه عبر البريد الإليكتروني- لترويج السياحة الجنسية في البلاد.
ويسخر هذا الفيلم من التاريخ الكروي الضعيف لإسرائيل، ويقول: إنه ناتج عن انشغال أذهان اللاعبين بالفتيات الجميلات على الشواطئ الإسرائيلية.
كما تعاقدت مع 5 من أشهر المدونين في الولايات المتحدة، وأحضرتهم لقضاء إجازة مجانية في إسرائيل خلال شهر أغسطس الماضي.
وتهدف هذه الخطوة إلى أن يقوم هؤلاء المدونون برصد ما شاهدوه في إسرائيل خلال الرحلة في تدويناتهم المستقبلية، وبالتالي تصل رسالة الحملة الإعلامية إلى أكبر عدد من القراء.
تغيير الصورة بالجنس
الهدف من هذه الحملة -كما تقول أبيب شيرعون نائبة المدير العام لوزارة السياحة- هو تغيير الصورة المنطبعة في الأذهان عن إسرائيل.
وأضافت أبيب أن: "الناس خارج إسرائيل يربطون البلاد بالصراع، ونحاول أن نستخدم عددًا من وسائل الإعلام المختلفة خلال هذه الحملة؛ لنظهر للناس أن هناك أشياء في إسرائيل تتجاوز هذا الصراع، مثل شواطئها ومواقعها الأثرية".
وحول أسلوب الإثارة المعتمد في الحملة، قالت شيرعون: "أجرينا العديد من استطلاعات الرأي بشأن صورة إسرائيل في العالم بشكل عام، وفي الولايات المتحدة بشكل خاص، ووجدنا أن الصورة كانت سلبية للغاية عند الشباب الذكور من سن 18 إلى 35 عامًا، وتوصلنا إلى أن أفضل وسيلة لتغيير الصورة لديهم هي استخدام الصور الجنسية المثيرة".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذا الأسلوب، فطالما لجأت إلى استغلال صور "البيكيني" لإغواء السياح، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وفي وقت مبكر من هذا العام أثار استغلال الجنس كوسيلة ترويج لإسرائيل انتقادات واسعة بعدما عرضت مجلة "ماكسيم" الإباحية الأمريكية صورًا مثيرة لمجندات في الجيش الإسرائيلي في إطار حملة موَّلتها القنصلية الإسرائيلية في مدينة نيويورك.
وتضررت صورة إسرائيل كثيرًا في الغرب؛ بسبب مشاهد العنف والدمار التي يرتكبها جنودها في فلسطين المحتلة بشكل يومي، وفي جميع نزاعاتها مع الدول العربية، وآخرها الحرب ضد لبنان في صيف 2006.
ومن أكثر المشاهد ذات التأثير السلبي على صورة إسرائيل، هو قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرّة قبل 7 سنوات، حيث التقط مصور فلسطيني مشهد فيديو يصور محمد الدرة وأباه وهما يختبئان من النيران الإسرائيلية.
وبدا الأب وهو يتوسل للجنود الإسرائيليين من أجل حياة ابنه، لكنهم في النهاية قتلوا الطفل برصاصهم. وبثت جميع قنوات العالم هذا المشهد؛ مما أثار ضجة وانتقادات عالمية واسعة لإسرائيل
وترتكز هذه الحملة على إعلانات تتضمن صورًا لفتيات مثيرات يرتدين "المايوهات البكيني" على الشواطئ الإسرائيلية، بحسب صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية في عددها الصادر الاثنين 17-9-2007.
وتعاقدت وزارة السياحة الإسرائيلية مع وكالة إعلانات لإنتاج فيلم دعائي قصير "بذيء" -يتم توزيعه عبر البريد الإليكتروني- لترويج السياحة الجنسية في البلاد.
ويسخر هذا الفيلم من التاريخ الكروي الضعيف لإسرائيل، ويقول: إنه ناتج عن انشغال أذهان اللاعبين بالفتيات الجميلات على الشواطئ الإسرائيلية.
كما تعاقدت مع 5 من أشهر المدونين في الولايات المتحدة، وأحضرتهم لقضاء إجازة مجانية في إسرائيل خلال شهر أغسطس الماضي.
وتهدف هذه الخطوة إلى أن يقوم هؤلاء المدونون برصد ما شاهدوه في إسرائيل خلال الرحلة في تدويناتهم المستقبلية، وبالتالي تصل رسالة الحملة الإعلامية إلى أكبر عدد من القراء.
تغيير الصورة بالجنس
الهدف من هذه الحملة -كما تقول أبيب شيرعون نائبة المدير العام لوزارة السياحة- هو تغيير الصورة المنطبعة في الأذهان عن إسرائيل.
وأضافت أبيب أن: "الناس خارج إسرائيل يربطون البلاد بالصراع، ونحاول أن نستخدم عددًا من وسائل الإعلام المختلفة خلال هذه الحملة؛ لنظهر للناس أن هناك أشياء في إسرائيل تتجاوز هذا الصراع، مثل شواطئها ومواقعها الأثرية".
وحول أسلوب الإثارة المعتمد في الحملة، قالت شيرعون: "أجرينا العديد من استطلاعات الرأي بشأن صورة إسرائيل في العالم بشكل عام، وفي الولايات المتحدة بشكل خاص، ووجدنا أن الصورة كانت سلبية للغاية عند الشباب الذكور من سن 18 إلى 35 عامًا، وتوصلنا إلى أن أفضل وسيلة لتغيير الصورة لديهم هي استخدام الصور الجنسية المثيرة".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذا الأسلوب، فطالما لجأت إلى استغلال صور "البيكيني" لإغواء السياح، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وفي وقت مبكر من هذا العام أثار استغلال الجنس كوسيلة ترويج لإسرائيل انتقادات واسعة بعدما عرضت مجلة "ماكسيم" الإباحية الأمريكية صورًا مثيرة لمجندات في الجيش الإسرائيلي في إطار حملة موَّلتها القنصلية الإسرائيلية في مدينة نيويورك.
وتضررت صورة إسرائيل كثيرًا في الغرب؛ بسبب مشاهد العنف والدمار التي يرتكبها جنودها في فلسطين المحتلة بشكل يومي، وفي جميع نزاعاتها مع الدول العربية، وآخرها الحرب ضد لبنان في صيف 2006.
ومن أكثر المشاهد ذات التأثير السلبي على صورة إسرائيل، هو قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرّة قبل 7 سنوات، حيث التقط مصور فلسطيني مشهد فيديو يصور محمد الدرة وأباه وهما يختبئان من النيران الإسرائيلية.
وبدا الأب وهو يتوسل للجنود الإسرائيليين من أجل حياة ابنه، لكنهم في النهاية قتلوا الطفل برصاصهم. وبثت جميع قنوات العالم هذا المشهد؛ مما أثار ضجة وانتقادات عالمية واسعة لإسرائيل
تعليق