شبّه رئيس تحرير وكالة قدسنا الإخبارية, الأوضاع الحالية في المنطقة بالتطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية والمنطقة في سبتمبر 2005.
وذكّر مهدي شكيب في معرض مقالٍ له بعثه إلينا عبر البريد الإلكتروني اليوم الأربعاء, أن إسرائيل عندما خرجت من غزة في خطوة أحادية الجانب، قررت أمريكا إقامة مؤتمر دولي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والبلدان العربية في نيويورك, لافتاً إلى ما قامت به وزيرة الخارجية الأمريكية, حيث تابعت الموقف وأعدت لمؤتمر قادته هي.
وبيّن شكيب أن هروب إسرائيل من غزة عرض كخطوة سلمية مقابل تطبيع العلاقات مع البلدان العربية, معتبراً في ذات الوقت أن الاستثمار السياسي الأمريكي في هذه القضية اظهر أهمية هذه الخطة في السياسة الأمريكية حول الشرق الأوسط.
وقال رئيس تحرير وكالة قدسنا في معرض مقاله:" إن إقامة اللقاءات الأمنية بمشاركة رؤساء منظمات بعض البلدان العربية إلى جانب رئيس منظمة الأمن الإسرائيلي في العاصمة البلجيكية بروكسل بهدف دراسة الأوضاع الأمنية العربية في حالة إقرار السلام مع إسرائيل وكذلك دراسة سبل القضاء على الانتفاضات الشعبية المحتملة وقوعها في المنطقة أشرت إلى أن أمريكا عازمة على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية وحتى الإسلامية في إطار ما يسمى بمؤتمر السلام".
ومضى الصحفي شكيب يقول:" كما أن الرحلات المريبة لوفود باكستانية وإسلامية أخرى إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولقاء بعض رجالات الكيان المحتل آنذاك اعتبرت جانباً آخر من المؤامرة ضد الشعب الفلسطيني".
وكشف شكيب أن تلك الأحداث والتطورات كانت تمهيداً لصفقة سياسية كبرى بين الكيان الصهيوني والقادة العرب تحت إشراف واشنطن إلى أن تسببت إيران و بعض المؤسسات الإسلامية الأخرى بفضح أسرار هذه العملية في مؤتمر" العالم من دون صهيونية " و عرض أخطارها ، موضحاً أن القادة العرب أنفسهم فوجئوا بإطلاع شعوبهم على كل ذلك وجهاً لوجه وبالتالي اضطروا إلى الانسحاب من مواقفهم تلك آنذاك.
وبيّن شكيب أن الانسحاب من قبل القادة العرب اعتبر اكبر هزيمة للاستثمار السياسي الأمريكي في المنطقة, اليوم وبعد مضي عامين على تلك الهزيمة النكراء ، مشيراً إلى أن أمريكا واصلت جهدها من أجل عودة استثمارها من جديد للمنطقة عبر مؤتمر يهدف إعلامياً لحل القضية الفلسطينية و الصراع العربي الإسرائيلي حسب مقترحات جورج بوش التي عرضها في نوفمبر من العام الحالي.
وأشار شكيب في مقاله إلى أن مقترحات بوش تتبلور اليوم عبر رايس التي تترأس هذه العملية مرة أخرى فهي وصلت فلسطين المحتلة للإعداد لهذا المؤتمر, موضحاً أن السبب الذي أجبرها للسفر إلى المنطقة للمرة الثالثة خلال شهرين هو الترديد الذي تشعر به البلدان العربية للمشاركة في هذا المؤتمر والتخوف من شعور شعوبهم في أن يسقط هذا المؤتمر القضية الفلسطينية وبالتالي الشعور بالقلق من تزايد الغضب الجماهيري في بلدانهم والذي سبب قلقاً كبيراً لدى واشنطن.
وأكد شكيب أن الذي يجعل العرب يشعرون بالترديد والقلق تجاه هذا المؤتمر هو أنه لا توجد هنالك أية ضمانات يحصلون عليها تحول دون حدوث تطورات خطرة في المنطقة في حالة هزيمة وفشل المؤتمر, موضحاً أن الأجواء توحي بفشل رايس مرة أخرى وعودتها إلى واشنطن بحقائب خالية.
وذكّر مهدي شكيب في معرض مقالٍ له بعثه إلينا عبر البريد الإلكتروني اليوم الأربعاء, أن إسرائيل عندما خرجت من غزة في خطوة أحادية الجانب، قررت أمريكا إقامة مؤتمر دولي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والبلدان العربية في نيويورك, لافتاً إلى ما قامت به وزيرة الخارجية الأمريكية, حيث تابعت الموقف وأعدت لمؤتمر قادته هي.
وبيّن شكيب أن هروب إسرائيل من غزة عرض كخطوة سلمية مقابل تطبيع العلاقات مع البلدان العربية, معتبراً في ذات الوقت أن الاستثمار السياسي الأمريكي في هذه القضية اظهر أهمية هذه الخطة في السياسة الأمريكية حول الشرق الأوسط.
وقال رئيس تحرير وكالة قدسنا في معرض مقاله:" إن إقامة اللقاءات الأمنية بمشاركة رؤساء منظمات بعض البلدان العربية إلى جانب رئيس منظمة الأمن الإسرائيلي في العاصمة البلجيكية بروكسل بهدف دراسة الأوضاع الأمنية العربية في حالة إقرار السلام مع إسرائيل وكذلك دراسة سبل القضاء على الانتفاضات الشعبية المحتملة وقوعها في المنطقة أشرت إلى أن أمريكا عازمة على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية وحتى الإسلامية في إطار ما يسمى بمؤتمر السلام".
ومضى الصحفي شكيب يقول:" كما أن الرحلات المريبة لوفود باكستانية وإسلامية أخرى إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولقاء بعض رجالات الكيان المحتل آنذاك اعتبرت جانباً آخر من المؤامرة ضد الشعب الفلسطيني".
وكشف شكيب أن تلك الأحداث والتطورات كانت تمهيداً لصفقة سياسية كبرى بين الكيان الصهيوني والقادة العرب تحت إشراف واشنطن إلى أن تسببت إيران و بعض المؤسسات الإسلامية الأخرى بفضح أسرار هذه العملية في مؤتمر" العالم من دون صهيونية " و عرض أخطارها ، موضحاً أن القادة العرب أنفسهم فوجئوا بإطلاع شعوبهم على كل ذلك وجهاً لوجه وبالتالي اضطروا إلى الانسحاب من مواقفهم تلك آنذاك.
وبيّن شكيب أن الانسحاب من قبل القادة العرب اعتبر اكبر هزيمة للاستثمار السياسي الأمريكي في المنطقة, اليوم وبعد مضي عامين على تلك الهزيمة النكراء ، مشيراً إلى أن أمريكا واصلت جهدها من أجل عودة استثمارها من جديد للمنطقة عبر مؤتمر يهدف إعلامياً لحل القضية الفلسطينية و الصراع العربي الإسرائيلي حسب مقترحات جورج بوش التي عرضها في نوفمبر من العام الحالي.
وأشار شكيب في مقاله إلى أن مقترحات بوش تتبلور اليوم عبر رايس التي تترأس هذه العملية مرة أخرى فهي وصلت فلسطين المحتلة للإعداد لهذا المؤتمر, موضحاً أن السبب الذي أجبرها للسفر إلى المنطقة للمرة الثالثة خلال شهرين هو الترديد الذي تشعر به البلدان العربية للمشاركة في هذا المؤتمر والتخوف من شعور شعوبهم في أن يسقط هذا المؤتمر القضية الفلسطينية وبالتالي الشعور بالقلق من تزايد الغضب الجماهيري في بلدانهم والذي سبب قلقاً كبيراً لدى واشنطن.
وأكد شكيب أن الذي يجعل العرب يشعرون بالترديد والقلق تجاه هذا المؤتمر هو أنه لا توجد هنالك أية ضمانات يحصلون عليها تحول دون حدوث تطورات خطرة في المنطقة في حالة هزيمة وفشل المؤتمر, موضحاً أن الأجواء توحي بفشل رايس مرة أخرى وعودتها إلى واشنطن بحقائب خالية.