
رفض الأسير إبراهيم جميل حامد قائد "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، الوقوف أمام قضاة المحكمة العسكرية الصهيونية في سجن عوفر غرب مدينة رام الله، متحدياً المحكمة والقائمين عليها، ومطالباً بإعطائه جميع حقوقه المشروعة.
وطالب الأسير حامد القضاة بضرورة متابعة حالته الصحية، موضحاً أنه يعاني من آلام في قدمه اليمنى، ومن كسور في أسنانه.
وقامت إدارة المحكمة بقمع الأسير حامد وذويه بطريقة تعسفية، بعد مضي بضع دقائق من بداية المحكمة، بحجة تحدثه مع ذويه ورفضه الوقوف أمام القضاة خلال سريان المحكمة.
وحددت إدارة المحكمة للأسير حامد ثلاث جلسات متوالية خلال أسبوع واحد من شهر تشرين أول (أكتوبر) القادم، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة المضايقات والعقاب المنظم الذي يتعرض له حامد منذ اعتقاله.
يذكر أن حامد قد اعتقل يوم الثلاثاء (23/5/2006م)، من منطقة "البالوع" في مدينة رام الله بعد مطاردة له دامت عشر سنوات، وبعد العديد من محاولات الاعتقال التي نجا منها، حيث يعتبر العقل المدبر لعشرات العمليات العسكرية ضد الاحتلال الصهيوني
نسأل الله له الثبات
تعليق