تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
عقدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، في تمام الساعة 12:30 من ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا في غزة حول عملية مقتل الجندي الصهيوني وإصابة اثنين جراء تفجير العبوة الناسفة في قوة صهيونية خاصة كانت تحاول اقتحام أحد المنازل بمخيم عين بيت الماء غرب مدينة نابلس صباح اليوم الثلاثاء.
وتلا الناطق باسم سرايا القدس"أبو حمزة" البيان العسكري المشترك حول العملية التي أطلق عليها اسم "غضب المخيم".
وجاء في البيان:"تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية مسؤوليتهما المشتركة عن تنفيذ عملية "غضب المخيم" التي قتل فيها ضابط صهيوني وإصابة اثنين في نابلس".
وأضاف البيان:"إنه في يوم الثلاثاء الموافق 18/9/2007م تمكنت وحدة مشتركة من السرايا وأبو علي مصطفى من تفجير عبوة ناسفة في قوة صهيونية اقتحمت إحدى منازل المواطنين في مخيم عين بيت الماء في نابلس، ثم اشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة لمدة تزيد على الساعتين مما أدى حسب اعتراف العدو الصهيوني لمقتل جندي وإصابة آخرين بجراح".
وزف البيان الشهيد البطل محمد رضا خالد "18 عاما" من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذي ارتقى إلى العلا خلال العملية الصهيونية في نابلس، مؤكدا على خيار الجهاد والمقاومة للرد على العدوان الصهيوني، ومحذرا العدو من مغبة استمرار عملياته العسكرية العدوانية في الضفة والقطاع.
وأضاف البيان:"على العدو أن يعرف أن خيارات المقاومة وأساليبها مفتوحة"، مؤكدا على وحدة فصائل المقاومة بغض النظر عن المسميات والعمل الفصائلي، مشددا على أن السمة الأساسية في المرحلة القادمة لكل الفصائل ستكون جهادنا مستمر وعملياتنا مستمرة".
وفي رده على أسئلة الصحافيين في المؤتمر قال "أبو حمزة":"نحن على استعداد وجاهزية تامة لمواجهة الاجتياح الصهيوني على القطاع وصده، وستكون غزة بركانا ونارا وقنبلة إذا أقدم العدو على ارتكاب جرائمه وحماقاته بحق شعبنا المجاهد".
وحول إمكانية وجود تهدئة مع العدو قال الناطق باسم السرايا:"لا يمكن الحديث عن تهدئة في ظل استمرار العدوان الصهيوني والاجتياحات المتكررة فتارة نابلس وتارة جنين وقطاع غزة"، مشيرا إلى أنه إذا توقف العدو الصهيوني عن عدوانه فسيكون هناك مشاورات للحديث عن التهدئة.
المصدر : خاص نداء القدس
عقدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، في تمام الساعة 12:30 من ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا في غزة حول عملية مقتل الجندي الصهيوني وإصابة اثنين جراء تفجير العبوة الناسفة في قوة صهيونية خاصة كانت تحاول اقتحام أحد المنازل بمخيم عين بيت الماء غرب مدينة نابلس صباح اليوم الثلاثاء.
وتلا الناطق باسم سرايا القدس"أبو حمزة" البيان العسكري المشترك حول العملية التي أطلق عليها اسم "غضب المخيم".
وجاء في البيان:"تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية مسؤوليتهما المشتركة عن تنفيذ عملية "غضب المخيم" التي قتل فيها ضابط صهيوني وإصابة اثنين في نابلس".
وأضاف البيان:"إنه في يوم الثلاثاء الموافق 18/9/2007م تمكنت وحدة مشتركة من السرايا وأبو علي مصطفى من تفجير عبوة ناسفة في قوة صهيونية اقتحمت إحدى منازل المواطنين في مخيم عين بيت الماء في نابلس، ثم اشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة لمدة تزيد على الساعتين مما أدى حسب اعتراف العدو الصهيوني لمقتل جندي وإصابة آخرين بجراح".
وزف البيان الشهيد البطل محمد رضا خالد "18 عاما" من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذي ارتقى إلى العلا خلال العملية الصهيونية في نابلس، مؤكدا على خيار الجهاد والمقاومة للرد على العدوان الصهيوني، ومحذرا العدو من مغبة استمرار عملياته العسكرية العدوانية في الضفة والقطاع.
وأضاف البيان:"على العدو أن يعرف أن خيارات المقاومة وأساليبها مفتوحة"، مؤكدا على وحدة فصائل المقاومة بغض النظر عن المسميات والعمل الفصائلي، مشددا على أن السمة الأساسية في المرحلة القادمة لكل الفصائل ستكون جهادنا مستمر وعملياتنا مستمرة".
وفي رده على أسئلة الصحافيين في المؤتمر قال "أبو حمزة":"نحن على استعداد وجاهزية تامة لمواجهة الاجتياح الصهيوني على القطاع وصده، وستكون غزة بركانا ونارا وقنبلة إذا أقدم العدو على ارتكاب جرائمه وحماقاته بحق شعبنا المجاهد".
وحول إمكانية وجود تهدئة مع العدو قال الناطق باسم السرايا:"لا يمكن الحديث عن تهدئة في ظل استمرار العدوان الصهيوني والاجتياحات المتكررة فتارة نابلس وتارة جنين وقطاع غزة"، مشيرا إلى أنه إذا توقف العدو الصهيوني عن عدوانه فسيكون هناك مشاورات للحديث عن التهدئة.
المصدر : خاص نداء القدس