عباس في ورطة لا ينقذه منها غير حماس
لقد اتضحت معالم أفق المؤتمر الدولي القادم، بعد أن أفصح أولمرت أنه لن يتوصل مع عباس إلى أكثر من إعلان نوايا غير ملزم، وبالتالي لن يكون هناك إعلان عن مبادئ مشترك كما يتوقع ويشتهي عباس، وهذا معناه أن أولمرت قد قطع الطريق على عباس وحشره في زاوية وجرده من كل قدرته على المناورة، وبذلك لن يكون لعباس أي برنامج سياسي غير إثارة الفوضى والفلتان والالتزام بالتنسيق الأمني مع الاحتلال... وبهذا فقد أصبح عباس في ورطة حقيقية ستجهز على ما تبقى له من نفوذ وحجج زائفة لخداع الشعب الفلسطيني.
ولكن هل يفرط الاحتلال في عباس؟!! الإجابة: نعم، فالاحتلال يحرص أولا وأخيرا على مصالحه، وعباس أثبت أنه ضعيف وعاجز عن تحقيق الإملاءات الصهيونية، وعلى رأسها عجزه عن تقويض حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإضعاف شعبيتها وتشويه صورتها، فكل ما يقوم بع عباس هو بمثابة السحر الذي ينقلب على الساحر، والساحر في هذه الحالة هو عباس، أما السحر فهو الفوضى والفلتان والتآمر مع الاحتلال والأمريكان.
ولهذا فإن عباس سيتجه حتما إلى حماس ويطلب العودة إلى الحوار معها على قاعدة محاولة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهنا مكمن الخطر على حماس وعلى الشعب الفلسطيني وقضيته، فعباس غير مأمون الجانب ولن يسعى إلا إلى محاولة إرضاء أسياده في تل أبيب وواشنطن ولندن، ضاربا بالقضية الفلسطينية عرض الحائط. لذلك على حماس أن ترفض التحاور مع عباس إلا بشروط، أهمها:
1- أن يتخلى عباس عن شراكته مع الاحتلال ويرفض التنسيق الأمني معهم.
2- أن يتخلى عباس عن تبنيه للأجندة الأمريكية في فلسطين المحتلة.
3- أن يكف عباس عن مطالب حماس بالالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية المتمثلة في إسقاط حق الشعب في مقاومة الاحتلال، ومنح كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب شرعية فلسطينية والتنازل له عن الأراضي الفلسطينية التي احتلها، والاعتراف باتفاقيات الاستسلام التي وقعتها م ت ف مع حكومات كيان الاحتلال الصهيوني.
4- قبول عباس بالإصلاح الشامل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية...
5- أن يكف عباس عن استخدام الفوضى والفلتان الأمني في تحقيق مآربه السياسية والفئوية.
6- أن يحل عباس عصابات الإجرام التابعة له والتي تعيث في الضفة الخربية فسادا وتخريبا.
بالطبع، لن يقبل عباس بهذه الشروط لأنها جزء لا يتجزء من مهامه التي أوكله بها المجتمع الدولي الذي يدعمه ماليا وسياسيا ودبلوماسيا، وفي هذا الحالة فإننا نرفض الحوار مع عباس على أي أساس قبل أن يلتزم بالشروط الست السابقة.
أرجوك يا حماس لا تنقذي عباس ودعيه يستجدي أسياده الذين استخدموه حتى إذا ما فشل استغنوا عنه ورموه.
************************************************** *****
لا اعرف تحت اي باب يمكن تصنيف ما ورد في هذه المقالة المنشوره في شبكة الخوار ...هل هو تحت باب الجهل ...هل هو تحت باب الكذب وتزوير وقلب الحقائق
كل العالم يعرف من هو الطرف الذي يستجدي الحوار وانه في سبيل ذلك قد وصل الى السليمانيه لتوسيط الاكراد في الموضوع ،وكل العالم يعرف من هو الذي يفرض الشروط ومن هو الطرف المطلوب الالتزام منه بالشروط ... ولا اعرف ما هي الورطه التي سيضع ابو مازن نفسه فيها في حال فشل المؤتمر الدولي والذي نعرف انه فاشل منذ اليوم الاول للاعلان عنه
لقد ارتايت ان انقل لكم هذا الموضوع حتى تلاحظوا مدى الصلف والغرور الذي اصاب هؤلاء وانا اتابع ما يتحدثون به ويقومون بعمله تتجلى امام ناظري المحاكم الاسلاميه في الصومال والنهاية التي وصلوا اليها بسبب غرورهم وانقلابهم حتى على حلفاؤهم
لقد اتضحت معالم أفق المؤتمر الدولي القادم، بعد أن أفصح أولمرت أنه لن يتوصل مع عباس إلى أكثر من إعلان نوايا غير ملزم، وبالتالي لن يكون هناك إعلان عن مبادئ مشترك كما يتوقع ويشتهي عباس، وهذا معناه أن أولمرت قد قطع الطريق على عباس وحشره في زاوية وجرده من كل قدرته على المناورة، وبذلك لن يكون لعباس أي برنامج سياسي غير إثارة الفوضى والفلتان والالتزام بالتنسيق الأمني مع الاحتلال... وبهذا فقد أصبح عباس في ورطة حقيقية ستجهز على ما تبقى له من نفوذ وحجج زائفة لخداع الشعب الفلسطيني.
ولكن هل يفرط الاحتلال في عباس؟!! الإجابة: نعم، فالاحتلال يحرص أولا وأخيرا على مصالحه، وعباس أثبت أنه ضعيف وعاجز عن تحقيق الإملاءات الصهيونية، وعلى رأسها عجزه عن تقويض حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإضعاف شعبيتها وتشويه صورتها، فكل ما يقوم بع عباس هو بمثابة السحر الذي ينقلب على الساحر، والساحر في هذه الحالة هو عباس، أما السحر فهو الفوضى والفلتان والتآمر مع الاحتلال والأمريكان.
ولهذا فإن عباس سيتجه حتما إلى حماس ويطلب العودة إلى الحوار معها على قاعدة محاولة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهنا مكمن الخطر على حماس وعلى الشعب الفلسطيني وقضيته، فعباس غير مأمون الجانب ولن يسعى إلا إلى محاولة إرضاء أسياده في تل أبيب وواشنطن ولندن، ضاربا بالقضية الفلسطينية عرض الحائط. لذلك على حماس أن ترفض التحاور مع عباس إلا بشروط، أهمها:
1- أن يتخلى عباس عن شراكته مع الاحتلال ويرفض التنسيق الأمني معهم.
2- أن يتخلى عباس عن تبنيه للأجندة الأمريكية في فلسطين المحتلة.
3- أن يكف عباس عن مطالب حماس بالالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية المتمثلة في إسقاط حق الشعب في مقاومة الاحتلال، ومنح كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب شرعية فلسطينية والتنازل له عن الأراضي الفلسطينية التي احتلها، والاعتراف باتفاقيات الاستسلام التي وقعتها م ت ف مع حكومات كيان الاحتلال الصهيوني.
4- قبول عباس بالإصلاح الشامل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية...
5- أن يكف عباس عن استخدام الفوضى والفلتان الأمني في تحقيق مآربه السياسية والفئوية.
6- أن يحل عباس عصابات الإجرام التابعة له والتي تعيث في الضفة الخربية فسادا وتخريبا.
بالطبع، لن يقبل عباس بهذه الشروط لأنها جزء لا يتجزء من مهامه التي أوكله بها المجتمع الدولي الذي يدعمه ماليا وسياسيا ودبلوماسيا، وفي هذا الحالة فإننا نرفض الحوار مع عباس على أي أساس قبل أن يلتزم بالشروط الست السابقة.
أرجوك يا حماس لا تنقذي عباس ودعيه يستجدي أسياده الذين استخدموه حتى إذا ما فشل استغنوا عنه ورموه.
************************************************** *****
لا اعرف تحت اي باب يمكن تصنيف ما ورد في هذه المقالة المنشوره في شبكة الخوار ...هل هو تحت باب الجهل ...هل هو تحت باب الكذب وتزوير وقلب الحقائق
كل العالم يعرف من هو الطرف الذي يستجدي الحوار وانه في سبيل ذلك قد وصل الى السليمانيه لتوسيط الاكراد في الموضوع ،وكل العالم يعرف من هو الذي يفرض الشروط ومن هو الطرف المطلوب الالتزام منه بالشروط ... ولا اعرف ما هي الورطه التي سيضع ابو مازن نفسه فيها في حال فشل المؤتمر الدولي والذي نعرف انه فاشل منذ اليوم الاول للاعلان عنه
لقد ارتايت ان انقل لكم هذا الموضوع حتى تلاحظوا مدى الصلف والغرور الذي اصاب هؤلاء وانا اتابع ما يتحدثون به ويقومون بعمله تتجلى امام ناظري المحاكم الاسلاميه في الصومال والنهاية التي وصلوا اليها بسبب غرورهم وانقلابهم حتى على حلفاؤهم
تعليق