تويت
ذكريات وعبر( في ذكرى الخامس والعشرين لمجازر صبرا وشاتيلا)
ذكريات..... وعبر
( في ذ كرى الخامس والعشرين
لمجازر صبرا وشاتيلا)
بمناسبة الذكرى الخامس والعشرين لمذابح صبرا وشاتيلا التي إرتكبها الصليبيون بقيادة(الموارنة) بتاريخ 17/9/ 1982 تحت سمع وبصر حكام العرب والمسلمين وتواطؤ أمريكي أوروبي والعالم اجمعين,وبدعم وإسناد وتأييد ومشاركة من اليهود بقيادة (المُجرم شارون) الذي جعله الله عبرة لكل المجرمين في الأرض وأستاذه بالإجرام (مناحيم بيغن) الذي أصابه الله بالجنون,وتعفن جسده قبل ان يذهب الى الجحيم بعشر سنوات,وها هوالسفاح (شارون) بطل (مجازر صبرا وشاتيلا) منذ عامين يرقد في مستشفى للمعاقين عقليا ما هو بميت ولابحي, حيث تحول إلى هيكل عظمي بعد أن نزع لحمه الذي تعفن .
الله اكبر.....الله اكبر.....الله اكبر.....
ما أعظمك يا الله,ايهاالمنتقم الجبار,يا قاهر الجبارين وناصر المستضعفين, فلك نشهد بالوحدانية ولك نصلي ونسجد إنك تضرب الأمثال للناس كيف تكون عاقبة الظالمين لعلهم يعقلون.
وكذلك حصل مع قوات(الموارنة الصلبية)وقادتها (الذين إرتكبوا المجزرة بمنتهى الوحشية يدفعهم الى ذلك الحقد الصليبي الأعمى على المسلمين,حيث قتلوا الاطفال والنساء والشيوخ والشباب العُزل دون شفقة ولا رحمة,حتى الحيوانات لم تسلم منحقدهم) ,فجميع هذه القوات وقادتها الذين اشتركوا في هذه المجازر قُتل وذبح في المعارك المشهورة في عام 1983 التي وقعت في منطقة (الجبل والشوف) مع قوات(الحزب التقدمي الاشتراكي), حيث ان قوات هذا الحزب بقيادة ( وليد جنبلاط) إجتاحت قوات الموارنة المعروفة ب(القوات اللبنانية) بقيادة المجرم (سميرجعجع)وارتكبت فيها مجازرومذابح رهيبة وهي تفر من المواجهة كالفئران المذعورة,حتى ان جثث القوات المارونية تكدست في الشوارع في منطقة(الجبل والشوف),والذي نجى منهم ذبح بأيدي بعضهم بعضاً بعد أن دبت الفتنة بينهم في أعوام 1990—1992 حيث إنشقت هذه القوات التي ماهي إلاّ عصابات إجراميةوقطاع طرق وجواسيس للكيان اليهودي إلى جناحين, جناح بقيادة المجرم المقبور(ايلي حبيقة)وجناح اخر بقيادة المجرم
(سمير جعجع) فحصلت بينهما معارك طاحنة في (بيروت الشرقية) انتهت بهزيمة عصابات (ايلي حبيقة)ومن ثم قامت القوات السورية بإجتياح عصابات(سمير جعجع) والقضاء عليها ومن ثم إلقاء القبض على المجرم(سمير جعجع)ووضعه في سجن(وزارة الدفاع اللبنانية) تحت الأرض لمدة اثنتاعشر سنة,وكُلنا يعرف كيف نُسف قائد المجزرة المجرم(إيلي حبيقة)نسفاً وتقطع إرباً إرباًوتناثرت أشلائه على مسافات بعيدة بفعل قنبلة موقوتةوضعت له في سيارته,ففعل الله به كما فعل في أبناء الشعب الفلسطيني المُسلم,وها هو(سمير جعجع)المجرم بعد ان خرج من السجن ويعيش في رعب وخوف دائم واضح على وجهه لأنه يعرف أن مصيره محتوم ولن يكون أفضل من مصير شريكه (ايلي حبيقة) ومصيرأسلافه من المجرمين الذين إرتكبوامجزرة (صبرا وشاتيلا) والتي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً ببشاعتها,اصحاب القلوب القاسية والتي هي أشد قساوة من الحجارة والفولاذ,إنهم أرادوا أن يستأصلوا شعبنا الفلسطيني من الوجود دون شفقة ولارحمة خدمةلليهوداسيادهم,ولكن لعنة هذا الشعب المظلوم ولعنة وطنه فلسطين المُباركة تصيب كُل من يُحاول أن يمسه ويمس قضيته المُقدسة بسوء, فهذه اللعنة أصابت(شارون وبيغن وسعد حداد, وإيلي حبيقة وسمير جعجع وأل الجميل, وأل فرنجية, وأل شمعون, وجميع افراد
وقيادات القوات اللبنانية المارونية) وجميع رؤوس الشر التي شاركت في هذه المجزرة غدراً وغيلة وظلماً وعدواناً, وأصابت وستصيب كل المتأمرين على هذا الشعب وقضيته الربانية .
رحم الله جميع الذين قتلهم (الحلف اليهودي الصليبي الماروني) في مخيم (صبرا وشاتيلا), فلا ذنب لهم إلا أنهم يقولون ربنا الله , ونحسبهم عند الله من الشهداء.
(الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ) .
والخزي والعار للمجرمين القتلة الذين جعلهم الله عبرة لمن يعتبر
( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )
الكاتب الإسلامي
محمد اسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi@yahoo.com
الموقع الرسمي للإمام المُجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com
للإطلاع على مقالات الكاتب
www.grenc.com/a/mtamimi/
( في ذ كرى الخامس والعشرين
لمجازر صبرا وشاتيلا)
بمناسبة الذكرى الخامس والعشرين لمذابح صبرا وشاتيلا التي إرتكبها الصليبيون بقيادة(الموارنة) بتاريخ 17/9/ 1982 تحت سمع وبصر حكام العرب والمسلمين وتواطؤ أمريكي أوروبي والعالم اجمعين,وبدعم وإسناد وتأييد ومشاركة من اليهود بقيادة (المُجرم شارون) الذي جعله الله عبرة لكل المجرمين في الأرض وأستاذه بالإجرام (مناحيم بيغن) الذي أصابه الله بالجنون,وتعفن جسده قبل ان يذهب الى الجحيم بعشر سنوات,وها هوالسفاح (شارون) بطل (مجازر صبرا وشاتيلا) منذ عامين يرقد في مستشفى للمعاقين عقليا ما هو بميت ولابحي, حيث تحول إلى هيكل عظمي بعد أن نزع لحمه الذي تعفن .
الله اكبر.....الله اكبر.....الله اكبر.....
ما أعظمك يا الله,ايهاالمنتقم الجبار,يا قاهر الجبارين وناصر المستضعفين, فلك نشهد بالوحدانية ولك نصلي ونسجد إنك تضرب الأمثال للناس كيف تكون عاقبة الظالمين لعلهم يعقلون.
وكذلك حصل مع قوات(الموارنة الصلبية)وقادتها (الذين إرتكبوا المجزرة بمنتهى الوحشية يدفعهم الى ذلك الحقد الصليبي الأعمى على المسلمين,حيث قتلوا الاطفال والنساء والشيوخ والشباب العُزل دون شفقة ولا رحمة,حتى الحيوانات لم تسلم منحقدهم) ,فجميع هذه القوات وقادتها الذين اشتركوا في هذه المجازر قُتل وذبح في المعارك المشهورة في عام 1983 التي وقعت في منطقة (الجبل والشوف) مع قوات(الحزب التقدمي الاشتراكي), حيث ان قوات هذا الحزب بقيادة ( وليد جنبلاط) إجتاحت قوات الموارنة المعروفة ب(القوات اللبنانية) بقيادة المجرم (سميرجعجع)وارتكبت فيها مجازرومذابح رهيبة وهي تفر من المواجهة كالفئران المذعورة,حتى ان جثث القوات المارونية تكدست في الشوارع في منطقة(الجبل والشوف),والذي نجى منهم ذبح بأيدي بعضهم بعضاً بعد أن دبت الفتنة بينهم في أعوام 1990—1992 حيث إنشقت هذه القوات التي ماهي إلاّ عصابات إجراميةوقطاع طرق وجواسيس للكيان اليهودي إلى جناحين, جناح بقيادة المجرم المقبور(ايلي حبيقة)وجناح اخر بقيادة المجرم
(سمير جعجع) فحصلت بينهما معارك طاحنة في (بيروت الشرقية) انتهت بهزيمة عصابات (ايلي حبيقة)ومن ثم قامت القوات السورية بإجتياح عصابات(سمير جعجع) والقضاء عليها ومن ثم إلقاء القبض على المجرم(سمير جعجع)ووضعه في سجن(وزارة الدفاع اللبنانية) تحت الأرض لمدة اثنتاعشر سنة,وكُلنا يعرف كيف نُسف قائد المجزرة المجرم(إيلي حبيقة)نسفاً وتقطع إرباً إرباًوتناثرت أشلائه على مسافات بعيدة بفعل قنبلة موقوتةوضعت له في سيارته,ففعل الله به كما فعل في أبناء الشعب الفلسطيني المُسلم,وها هو(سمير جعجع)المجرم بعد ان خرج من السجن ويعيش في رعب وخوف دائم واضح على وجهه لأنه يعرف أن مصيره محتوم ولن يكون أفضل من مصير شريكه (ايلي حبيقة) ومصيرأسلافه من المجرمين الذين إرتكبوامجزرة (صبرا وشاتيلا) والتي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً ببشاعتها,اصحاب القلوب القاسية والتي هي أشد قساوة من الحجارة والفولاذ,إنهم أرادوا أن يستأصلوا شعبنا الفلسطيني من الوجود دون شفقة ولارحمة خدمةلليهوداسيادهم,ولكن لعنة هذا الشعب المظلوم ولعنة وطنه فلسطين المُباركة تصيب كُل من يُحاول أن يمسه ويمس قضيته المُقدسة بسوء, فهذه اللعنة أصابت(شارون وبيغن وسعد حداد, وإيلي حبيقة وسمير جعجع وأل الجميل, وأل فرنجية, وأل شمعون, وجميع افراد
وقيادات القوات اللبنانية المارونية) وجميع رؤوس الشر التي شاركت في هذه المجزرة غدراً وغيلة وظلماً وعدواناً, وأصابت وستصيب كل المتأمرين على هذا الشعب وقضيته الربانية .
رحم الله جميع الذين قتلهم (الحلف اليهودي الصليبي الماروني) في مخيم (صبرا وشاتيلا), فلا ذنب لهم إلا أنهم يقولون ربنا الله , ونحسبهم عند الله من الشهداء.
(الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ) .
والخزي والعار للمجرمين القتلة الذين جعلهم الله عبرة لمن يعتبر
( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )
الكاتب الإسلامي
محمد اسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi@yahoo.com
الموقع الرسمي للإمام المُجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com
للإطلاع على مقالات الكاتب
www.grenc.com/a/mtamimi/
تعليق