لم يستبعد نائب وزير الحرب الاسرائيلي ماتان فيلناي الاثنين التوصل الى اتفاق هدنة مع حماس شرط ان تظهر حركة المقاومة الاسلامية مسبقا قدرتها على وقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.
وقال فيلناي في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة 'يجب درس اي اقتراح لوقف
اطلاق النار لكن ذلك غير ممكن طالما ان حماس لا توقف اطلاق الصواريخ باتجاه
اسرائيل وهي لا تفعل ذلك'.
واعتبر فيلناي ان من الضروري اعتماد 'فترة اختبار من اسبوع او 15 يوما' يجب ان تتوقف خلالها عمليات الاطلاق للحكم على جدية اقتراح التهدئة من قبل حماس. وكانت حماس اكدت الاحد انها تحترم التهدئة المبرمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بين السلطة الفلسطينية والدولة العبرية معربة عن خشيتها من هجوم اسرائيلي في قطاع غزة الذي تشرف عليه ردا على اطلاق الصواريخ.
واعتبرت اسرائيل ان هذه التصريحات 'مثيرة للسخرية' بسبب تواصل اطلاق الصواريخ الفلسطينية. وكان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو قال 'تتابع الحكومة الفلسطينية عن كثب التطورات المختلفة وتؤكد التزامها بما جاء في حكومة الوحدة الوطنية وخاصة فيما يتعلق بالتهدئة المتبادلة' بين الفلسطينيين واسرائيل.
وقال النونو ان تأكيد حكومة هنية ياتي في هذا الوقت 'لاننا في شهر رمضان المبارك ونريد اتاحة المجال امام المواطنين للعيش في امان وبان يجري فتح المعابر (التي تغلقها اسرائيل) وادخال البضائع وتنشيط الحركة التجارية مع قطاع غزة'.
والخميس طلبت حماس من المجموعات الفلسطينية المسلحة عدم اطلاق الصواريخ على المعابر الفاصلة بين قطاع غزة واسرائيل.
لكن الدولة العبرية تتهم حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو بعدم التحرك لوقف اطلاق الصواريخ التي تعلن حركة الجهاد الاسلامي المسؤولية عن غالبيتها. وترفض هذه الحركة اي تهدئة مع اسرائيل
وقال فيلناي في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة 'يجب درس اي اقتراح لوقف
اطلاق النار لكن ذلك غير ممكن طالما ان حماس لا توقف اطلاق الصواريخ باتجاه
اسرائيل وهي لا تفعل ذلك'.
واعتبر فيلناي ان من الضروري اعتماد 'فترة اختبار من اسبوع او 15 يوما' يجب ان تتوقف خلالها عمليات الاطلاق للحكم على جدية اقتراح التهدئة من قبل حماس. وكانت حماس اكدت الاحد انها تحترم التهدئة المبرمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بين السلطة الفلسطينية والدولة العبرية معربة عن خشيتها من هجوم اسرائيلي في قطاع غزة الذي تشرف عليه ردا على اطلاق الصواريخ.
واعتبرت اسرائيل ان هذه التصريحات 'مثيرة للسخرية' بسبب تواصل اطلاق الصواريخ الفلسطينية. وكان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو قال 'تتابع الحكومة الفلسطينية عن كثب التطورات المختلفة وتؤكد التزامها بما جاء في حكومة الوحدة الوطنية وخاصة فيما يتعلق بالتهدئة المتبادلة' بين الفلسطينيين واسرائيل.
وقال النونو ان تأكيد حكومة هنية ياتي في هذا الوقت 'لاننا في شهر رمضان المبارك ونريد اتاحة المجال امام المواطنين للعيش في امان وبان يجري فتح المعابر (التي تغلقها اسرائيل) وادخال البضائع وتنشيط الحركة التجارية مع قطاع غزة'.
والخميس طلبت حماس من المجموعات الفلسطينية المسلحة عدم اطلاق الصواريخ على المعابر الفاصلة بين قطاع غزة واسرائيل.
لكن الدولة العبرية تتهم حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو بعدم التحرك لوقف اطلاق الصواريخ التي تعلن حركة الجهاد الاسلامي المسؤولية عن غالبيتها. وترفض هذه الحركة اي تهدئة مع اسرائيل
تعليق