حكومة هنية تجري تعديلات وتحسينات داخل سجون غزة

المتحدث باسم القوة التنفيذية شهوان يهدم جدار زنزانة انفرادية (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
قررت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية، إجراء سلسلة من التوسعيات والصيانة في زنازين الاعتقال الضيقة بسجون غزة وذلك في إطار تحسين شروط الاحتجاز والتوقيف التي تليق بكرامة البشر وطبيعتهم الإنسانية.
ووجه وزير العدل المكلف يوسف المنسي أولى الضربات لجدار إحدى الزنازين في سجن غزة المركزي "السرايا"، إيذاناً ببدء هدم الزنازين وإعادة توسيعها وصيانتها بما يتلاءم مع الظروف المعيشية واحترام كرامة البشر.
ويقول الوزير المنسي، إن قرار إزالة الزنازين الانفرادية من سجن السرايا جاء بعد دراسة وضع السجناء من خلال زيارة ميدانية لهم استمرت أكثر من سبع ساعات.
وأوضح في تصريحات للجزيرة نت، أن قرار الإزالة جاء مطابقاً لقرار الحكومة التي رفعت شعار "لا ظلم بعد اليوم"، مشيراً إلى أن خطوة الإزالة ستتلوها خطوات أخرى تستهدف توسيع وترميم السجن بشكل كامل.
وأشار كذلك، إلى حقيقة أن بناء زنازين السجن منذ عهد الانتداب البريطاني قبل عام 1948 فيه هدر وامتهان لكرامة الموقوفين ويحرمهم من التهوية وينتقص من حقوقهم التي يتوجب على الجهة المشرفة على توقيفهم أن توفرها لهم.

المنسي: نتجنب التجاوزات (الجزيرة نت)
وشدد المنسي على أن الوزارة تتابع قضايا السجون كواجب إنساني وتماشياً مع أخلاقيات المهنة.
وأشار إلى أن حكومة هنية أقدمت على هذه الخطوة لتجنب أي تجاوزات تتعلق بحياة وكرامة النزلاء في السجن.
من جانبه قال النائب العام المساعد إسماعيل جبر إن قرار هدم زنازين سجن غزة جاء بعد التأكد من أن السجن برمته هو مبنى قديم، وأن هناك حجرات لا تتمتع بأي رعاية وبحاجة لكثير من التحسينات لتوائم حياة السجناء.
وأكد جبر في تصريحات للجزيرة نت، أنه بالتنسيق مع وزارة العدل تقرر فرض رقابة وفحص لجميع السجون والتدقيق في مدى ملاءمتها للعمل، مضيفا أن هناك سلسلة تحسينات ستشمل كافة السجون.

المتحدث باسم القوة التنفيذية شهوان يهدم جدار زنزانة انفرادية (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
قررت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية، إجراء سلسلة من التوسعيات والصيانة في زنازين الاعتقال الضيقة بسجون غزة وذلك في إطار تحسين شروط الاحتجاز والتوقيف التي تليق بكرامة البشر وطبيعتهم الإنسانية.
ووجه وزير العدل المكلف يوسف المنسي أولى الضربات لجدار إحدى الزنازين في سجن غزة المركزي "السرايا"، إيذاناً ببدء هدم الزنازين وإعادة توسيعها وصيانتها بما يتلاءم مع الظروف المعيشية واحترام كرامة البشر.
ويقول الوزير المنسي، إن قرار إزالة الزنازين الانفرادية من سجن السرايا جاء بعد دراسة وضع السجناء من خلال زيارة ميدانية لهم استمرت أكثر من سبع ساعات.
وأوضح في تصريحات للجزيرة نت، أن قرار الإزالة جاء مطابقاً لقرار الحكومة التي رفعت شعار "لا ظلم بعد اليوم"، مشيراً إلى أن خطوة الإزالة ستتلوها خطوات أخرى تستهدف توسيع وترميم السجن بشكل كامل.
وأشار كذلك، إلى حقيقة أن بناء زنازين السجن منذ عهد الانتداب البريطاني قبل عام 1948 فيه هدر وامتهان لكرامة الموقوفين ويحرمهم من التهوية وينتقص من حقوقهم التي يتوجب على الجهة المشرفة على توقيفهم أن توفرها لهم.

المنسي: نتجنب التجاوزات (الجزيرة نت)
وشدد المنسي على أن الوزارة تتابع قضايا السجون كواجب إنساني وتماشياً مع أخلاقيات المهنة.
وأشار إلى أن حكومة هنية أقدمت على هذه الخطوة لتجنب أي تجاوزات تتعلق بحياة وكرامة النزلاء في السجن.
من جانبه قال النائب العام المساعد إسماعيل جبر إن قرار هدم زنازين سجن غزة جاء بعد التأكد من أن السجن برمته هو مبنى قديم، وأن هناك حجرات لا تتمتع بأي رعاية وبحاجة لكثير من التحسينات لتوائم حياة السجناء.
وأكد جبر في تصريحات للجزيرة نت، أنه بالتنسيق مع وزارة العدل تقرر فرض رقابة وفحص لجميع السجون والتدقيق في مدى ملاءمتها للعمل، مضيفا أن هناك سلسلة تحسينات ستشمل كافة السجون.
تعليق