تويت
سرايا القدس ترفض دعوة هنية لوقف المقاومة
رام الله-الكوفية برس
رفضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دعوة إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقال بوقف استهداف المعابر الإسرائيلية خلال شهر رمضان وقالت السرايا إنها لن توقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون تجاه المعابر المحيطة بقطاع غزة، طالما يستخدمها الجيش الإسرائيلي لتنفيذ اعتداءاته على قطاع غزة.
وقال أبو حمزة، الناطق باسم سرايا القدس لـ«الشرق الأوسط»، إن السرايا «لن توقف قصف المعابر طالما هي تستخدم لعبور الدبابات والآليات والجيش لقتل أهلنا في القطاع». وأعرب عن استعداد حركته لوقف مؤقت لقصف المعابر شريطة ان توقف إسرائيل اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، وتستخدم المعابر فقط لإمداد غزة بالمواد التموينية والمعونات، قائلا «نحن على استعداد بعد ذلك، ولو مؤقتا، لوقف قصف هذه المعابر».
وجدد أبو حمزة تأكيد السرايا أن «كل المعابر والحدود ستكون أهدافا لصواريخ المقاومة الفلسطينية، ولن توقفها دعوات هنا أو هناك (في إشارة إلى دعوة هنية) في ظل ما تقوم به إسرائيل وجيشها من اعتداءات بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وكان هنية قد طلب أمس وقف استهداف المعابر خلال رمضان كي تستخدم في ادخال المواد التموينية للقطاع.
إلى ذلك، استعرضت كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس قوتها شمال غزة عبر عروض ومناورات عسكرية في إطار ما قالت انه استعدادات الكتائب لصد أي اجتياح إسرائيلي واسع محتمل في المستقبل القريب، والاستعراض هو في الحقيقة عرض للعضلات أمام حركة الجهاد وقوى المقاومة الأخرى التي ترفض وقف المقاومة استجابة لطلب هنية وحركة حماس التي تخلت عن المقاومة واتخذت منها سلماً للانقلاب على السلطة الشرعية وباتت تخضع للشروط والتهديدات الإسرائيلية وتخشى على حياة قياداتها من التصفية إذا ما واصلت المقاومة ولم تردع فصائل المقاومة التي تطلق القذائف الصاروخية محلية الصنع على المواقع العسكرية الإسرائيلية.
رفضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دعوة إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقال بوقف استهداف المعابر الإسرائيلية خلال شهر رمضان وقالت السرايا إنها لن توقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون تجاه المعابر المحيطة بقطاع غزة، طالما يستخدمها الجيش الإسرائيلي لتنفيذ اعتداءاته على قطاع غزة.
وقال أبو حمزة، الناطق باسم سرايا القدس لـ«الشرق الأوسط»، إن السرايا «لن توقف قصف المعابر طالما هي تستخدم لعبور الدبابات والآليات والجيش لقتل أهلنا في القطاع». وأعرب عن استعداد حركته لوقف مؤقت لقصف المعابر شريطة ان توقف إسرائيل اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، وتستخدم المعابر فقط لإمداد غزة بالمواد التموينية والمعونات، قائلا «نحن على استعداد بعد ذلك، ولو مؤقتا، لوقف قصف هذه المعابر».
وجدد أبو حمزة تأكيد السرايا أن «كل المعابر والحدود ستكون أهدافا لصواريخ المقاومة الفلسطينية، ولن توقفها دعوات هنا أو هناك (في إشارة إلى دعوة هنية) في ظل ما تقوم به إسرائيل وجيشها من اعتداءات بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وكان هنية قد طلب أمس وقف استهداف المعابر خلال رمضان كي تستخدم في ادخال المواد التموينية للقطاع.
إلى ذلك، استعرضت كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس قوتها شمال غزة عبر عروض ومناورات عسكرية في إطار ما قالت انه استعدادات الكتائب لصد أي اجتياح إسرائيلي واسع محتمل في المستقبل القريب، والاستعراض هو في الحقيقة عرض للعضلات أمام حركة الجهاد وقوى المقاومة الأخرى التي ترفض وقف المقاومة استجابة لطلب هنية وحركة حماس التي تخلت عن المقاومة واتخذت منها سلماً للانقلاب على السلطة الشرعية وباتت تخضع للشروط والتهديدات الإسرائيلية وتخشى على حياة قياداتها من التصفية إذا ما واصلت المقاومة ولم تردع فصائل المقاومة التي تطلق القذائف الصاروخية محلية الصنع على المواقع العسكرية الإسرائيلية.
تعليق