ادّعى موقع اخباري اسرائيلي ينشر باللغة العبرية ان ايران قررت التخلص من رئيس وزراء حكومة حماس النائب اسماعيل هنية لانه يؤيد التنازل عن الحكم في قطاع غزة وصولا الى اعادة الوحدة الوطنية وحكومتها السابقة التي كانت قبل سيطرة حماس عسكريا على قطاع غزة .
وحسب الموقع الاخباري الاسرائيلي المعروف باسم " قضايا مركزية " فان قادة الحرس الثوري الايراني يدرسون بجدية كيفية تمكين " التيار المتطرف في حركة حماس " من اقصاء اسماعيل هنية عن منصبه ولو تطلب الامر القضاء عليه جسديا .
ويقول الموقع ان من يقف على رأس معارضي هنية هو محمود الزهار والذي كان يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة حماس و" الذي فشل في مهمته " كما قال الموقع الاسرائيلي . حيث قاطعته دول العالم كله باستثناء طهران .
واضاف الموقع : ان الخلافات الحادة بين الزهار وهنية كبيرة وتصاحبها تدخلات خارجية وبالاساس التدخلات الايرانية التي تضع كل جهدها من اجل تكريس السيطرة العسكرية الحمساوية على قطاع غزة ،والعمل بأي ثمن على منع اية فرصة لعودة الحوار مع رئيس السلطة ابو مازن . وهو ما لا يقتنع به اسماعيل هنية .
ويقول الموقع : ان الزهار هو القائد السياسي الوحيد في حماس والذي يحظى بقوة التأثير على الذراع العسكري لحركة حماس ويوجه نشاطاته .أما اسماعيل هنية فلا قوة له ولا تاثير على صعيد العسكر داخل حماس وانه اشتكى مؤخرا لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس والمقيم في دمشق من أنه لا يسيطر ابدا على كتائب عز الدين القسام في داخل قطاع غزة وان الكتائب لم تعد تستمع اليه .
وفيما يتعلق بالايرانيين فانهم يرون اسماعيل هنية رجل غير صلب وخصوصا بعد ان اعرب عن موافقته للقاء ابو مازن في القاهرة او في السعودية او اي مكان اخر ، وانه مستعد بالمضمون للتراجع عن سيطرة حماس على قطاع غزة واعادة سلطة ابو مازن مقابل الوحدة الوطنية .
وادعى اكثر من مصدر اسرائيلي انه وفي الاسبوع المنصرم شهدت مناطق قطاع غزة اكثر من حالة مواجهة بالرصاص بين عائلتين من حماس في دير البلح وهما عائلتان من اتباع اسماعيل هنية واتباع الزهار .
وحسب فهم الاسرائيليين فان احدى العائلات وهي عائلة شحادة والتي تعلن ولاءها لمحمود الزهار " المتطرف " اصيب اثنان من ابنائها على يد ابناء عائلة البحيصي والتي يعمل احد اولادها كحارس شخصي عند اسماعيل هنية .
ويقول التقرير ان الاشتباكات كانت ثقيلة وان المتقاتلين استخدموا الاربي جي فيها وان اسرائيل تراقب وتتابع عن كثب كل ما يحدث على هذا الصعيد .
وحسب الموقع الاخباري الاسرائيلي المعروف باسم " قضايا مركزية " فان قادة الحرس الثوري الايراني يدرسون بجدية كيفية تمكين " التيار المتطرف في حركة حماس " من اقصاء اسماعيل هنية عن منصبه ولو تطلب الامر القضاء عليه جسديا .
ويقول الموقع ان من يقف على رأس معارضي هنية هو محمود الزهار والذي كان يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة حماس و" الذي فشل في مهمته " كما قال الموقع الاسرائيلي . حيث قاطعته دول العالم كله باستثناء طهران .
واضاف الموقع : ان الخلافات الحادة بين الزهار وهنية كبيرة وتصاحبها تدخلات خارجية وبالاساس التدخلات الايرانية التي تضع كل جهدها من اجل تكريس السيطرة العسكرية الحمساوية على قطاع غزة ،والعمل بأي ثمن على منع اية فرصة لعودة الحوار مع رئيس السلطة ابو مازن . وهو ما لا يقتنع به اسماعيل هنية .
ويقول الموقع : ان الزهار هو القائد السياسي الوحيد في حماس والذي يحظى بقوة التأثير على الذراع العسكري لحركة حماس ويوجه نشاطاته .أما اسماعيل هنية فلا قوة له ولا تاثير على صعيد العسكر داخل حماس وانه اشتكى مؤخرا لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس والمقيم في دمشق من أنه لا يسيطر ابدا على كتائب عز الدين القسام في داخل قطاع غزة وان الكتائب لم تعد تستمع اليه .
وفيما يتعلق بالايرانيين فانهم يرون اسماعيل هنية رجل غير صلب وخصوصا بعد ان اعرب عن موافقته للقاء ابو مازن في القاهرة او في السعودية او اي مكان اخر ، وانه مستعد بالمضمون للتراجع عن سيطرة حماس على قطاع غزة واعادة سلطة ابو مازن مقابل الوحدة الوطنية .
وادعى اكثر من مصدر اسرائيلي انه وفي الاسبوع المنصرم شهدت مناطق قطاع غزة اكثر من حالة مواجهة بالرصاص بين عائلتين من حماس في دير البلح وهما عائلتان من اتباع اسماعيل هنية واتباع الزهار .
وحسب فهم الاسرائيليين فان احدى العائلات وهي عائلة شحادة والتي تعلن ولاءها لمحمود الزهار " المتطرف " اصيب اثنان من ابنائها على يد ابناء عائلة البحيصي والتي يعمل احد اولادها كحارس شخصي عند اسماعيل هنية .
ويقول التقرير ان الاشتباكات كانت ثقيلة وان المتقاتلين استخدموا الاربي جي فيها وان اسرائيل تراقب وتتابع عن كثب كل ما يحدث على هذا الصعيد .
تعليق