ذكرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان لها صدر ظهر اليوم الجمعة 14/9/2007 أن نحو 100 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك معظمهم من مدينة القدس وأحيائها المجاورة ومن أهل الداخل الفلسطيني الذي وصلوا عبر " مسيرة البيارق " وأعداد من أهل الضفة الغربية خاصة من كبار السنّ ، وذلك رغم الإجراءات الإسرائيلية المشددة والحصار الذي فرضته المؤسسة الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم الجمعة ، فيما دعا خطيب الجمعة الشيخ محمد سليم الشعب الفلسطيني الى توحيد كلمته ، وحثّ الجميع على تكثيف تواجده في المسجد الأقصى للحفاظ عليه وإعماره بالمصلين .
هذا وكانت السلطات الإسرائيلية قد فرضت منذ ساعات صباح الجمعة الباكرة حصاراً مشددا على مدينة القدس ، ونصبت عشرات الحواجز العسكرية على المداخل الرئيسية للبلدة القديمة ، وقامت بتفتيش البطاقات الشخصية ، كما وزعت فرق الخيالة البوليسية في عدد من شوارع القدس ، ونصبت منطاداً طياراً لمراقبة وتصوير الحركة ، كما لوحظ تواجد مركز للقوات الشرطية الإسرائيلية على جميع ابواب المسجد الأقصى .
وبالرغم من كل هذه الإجراءات فقد بدأت منذ ساعات الصباح حركة المصلين تتوافد الى المسجد الأقصى ، حيث توافد عشرات الآلاف من أهل القدس والقرى المجاورة ، كما سيرت مؤسسة الأقصى عشرات الحافلات عبر " مسيرة البيارق " لنقل المصلين من قرى ومدن الداخل الفلسطيني لإداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباك ، كما لوحظ وجود أعداد لم تقدرمن أهل الضفة الغربية الذين استطاعوا تخطي الحواجر العسكرية والمعابر بين مدينة القدس والضفة الغربية ، الا ان هؤلاء كما ذكروا لنا ابدوا استعدادهم لتحمل المشاق والمصاعب لإداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك .
مع اقتراب اذان صلاة الجمعة شهدت ابواب المسجد الاقصى ازدحاما شديدا وبدات ساحات المسجد الاقصى المظللة بالاشجار بالإمتلاء ، كما امتلأ المصلى المرواني ، المسجد الاقصى القديم ، والمسجد القبلي الكبير ، كما وامتلأ مسجد قبة الصخرة بالمصليات النساء .
في خطبة الجمعة أشاد خطيب الجمعة الشيخ محمد سليم بكل من شدّ الحال الى المسجد الاقصى وتحمل الصعبا من ذلك ، واعتبر ان تواجد المصلين المكثف في رحاب المسجد الاقصى يحفظ للمسجد الاقصى هيبته ، وطالب الشيخ محمد سليم الى مزيد من شد الرحال اليومي وعلى مدار اليوم والليلة لإداء جميع الصلوات في المسجد الاقصى المبارك ، كما ودعا خطيب الجمعة الشعب الفلسطيني الى توحيد كلمته بمناسبة شهررمضان ، فميا دعا التجار الى عدم رفع الاسعار والتعامل بالرحمة مع جماهير الشعب الفلسطيني بسبب ظائقته المالية والحصار .
مع انتهاء صلاة الجمعة شهدت ساحات المسجد الاقصى وابوابه ازدحاما ، فيما بقي عشرات الالاف داخل المسجد لإداء باقي صلوات اليوم في المسجد الاقصى ، خاصة صلاة التروايح ، وفي هذه الأثناء وبعد صلاة الجمعة تسير مؤسسة الأقصى عشرات حافلات " مسيرة البيارق " من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني لأداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى ، كما تقوم مؤسسة الأقصى وبالتعاون وبالتنسيق التام مع دائرة الأوقاف في القدس بإعداد الاف وجبات الإفطار لتقديمها للصائمين المتواجدبن في رحاب المسجد الاقصى المبارك
هذا وكانت السلطات الإسرائيلية قد فرضت منذ ساعات صباح الجمعة الباكرة حصاراً مشددا على مدينة القدس ، ونصبت عشرات الحواجز العسكرية على المداخل الرئيسية للبلدة القديمة ، وقامت بتفتيش البطاقات الشخصية ، كما وزعت فرق الخيالة البوليسية في عدد من شوارع القدس ، ونصبت منطاداً طياراً لمراقبة وتصوير الحركة ، كما لوحظ تواجد مركز للقوات الشرطية الإسرائيلية على جميع ابواب المسجد الأقصى .
وبالرغم من كل هذه الإجراءات فقد بدأت منذ ساعات الصباح حركة المصلين تتوافد الى المسجد الأقصى ، حيث توافد عشرات الآلاف من أهل القدس والقرى المجاورة ، كما سيرت مؤسسة الأقصى عشرات الحافلات عبر " مسيرة البيارق " لنقل المصلين من قرى ومدن الداخل الفلسطيني لإداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباك ، كما لوحظ وجود أعداد لم تقدرمن أهل الضفة الغربية الذين استطاعوا تخطي الحواجر العسكرية والمعابر بين مدينة القدس والضفة الغربية ، الا ان هؤلاء كما ذكروا لنا ابدوا استعدادهم لتحمل المشاق والمصاعب لإداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك .
مع اقتراب اذان صلاة الجمعة شهدت ابواب المسجد الاقصى ازدحاما شديدا وبدات ساحات المسجد الاقصى المظللة بالاشجار بالإمتلاء ، كما امتلأ المصلى المرواني ، المسجد الاقصى القديم ، والمسجد القبلي الكبير ، كما وامتلأ مسجد قبة الصخرة بالمصليات النساء .
في خطبة الجمعة أشاد خطيب الجمعة الشيخ محمد سليم بكل من شدّ الحال الى المسجد الاقصى وتحمل الصعبا من ذلك ، واعتبر ان تواجد المصلين المكثف في رحاب المسجد الاقصى يحفظ للمسجد الاقصى هيبته ، وطالب الشيخ محمد سليم الى مزيد من شد الرحال اليومي وعلى مدار اليوم والليلة لإداء جميع الصلوات في المسجد الاقصى المبارك ، كما ودعا خطيب الجمعة الشعب الفلسطيني الى توحيد كلمته بمناسبة شهررمضان ، فميا دعا التجار الى عدم رفع الاسعار والتعامل بالرحمة مع جماهير الشعب الفلسطيني بسبب ظائقته المالية والحصار .
مع انتهاء صلاة الجمعة شهدت ساحات المسجد الاقصى وابوابه ازدحاما ، فيما بقي عشرات الالاف داخل المسجد لإداء باقي صلوات اليوم في المسجد الاقصى ، خاصة صلاة التروايح ، وفي هذه الأثناء وبعد صلاة الجمعة تسير مؤسسة الأقصى عشرات حافلات " مسيرة البيارق " من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني لأداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى ، كما تقوم مؤسسة الأقصى وبالتعاون وبالتنسيق التام مع دائرة الأوقاف في القدس بإعداد الاف وجبات الإفطار لتقديمها للصائمين المتواجدبن في رحاب المسجد الاقصى المبارك