كشف مراسل الشئون العسكرية والأمنية في صحيفة معاريف "أمير بوخبوط" أن صاروخ زيكيم والذي أطلقته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية فجر الثلاثاء الماضي وأصاب 69 جندي إسرائيلي كشف الغطاء عن المجتمع الإسرائيلي الذي أشار انه أصبح مقسم إلى ثلاثة شرائح
فقد أشار هذا الكاتب الصهيوني في مقالة له أن الصاروخ الذي أصاب الجنود أوضح لكل المجتمع الإسرائيلي بأن امن الجندي الإسرائيلي أهم بكثير من امن سكان سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه.
وكشف الكاتب مع أن هذا الصاروخ الواحد لا فرق بينه وبين الصواريخ التي تسقط يوميا علي سديروت لكنه ترتبت عليه نتائج عديدة موضحا أن هذا الصاروخ لم يكن يحمل في رأسه المتفجر فقط مواد ناسفه بل كان يحمل عبوتين الأولي عبوه ناسفه والأخرى عبوه سياسيه.
وأشار الكاتب الصهيوني ان صاروخ "زكيم" كشف حقيقة أن المجتمع الإسرائيلي مجزئ إلي ثلاثة مجموعات المجموعة الأولي والتي هي علي استعداد للتضحية بنفسها تحت إطلاق النار وهي مجموعة المستوطنين والمجموعة الثانية تتمثل في مستوطني سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه والتي أصبح صوتها غير مسموع بعد أن بحت حنجرتها من كثر الصراخ
والمجموعة الثالثة تتمثل في جميع سكان إسرائيل الغير مكترثين مما يحدث حولهم
وأشار الكاتب الإسرائيلي بالقول :"فصاروخ "زكيم" بين المجتمع الإسرائيلي وصل إلي أسفل مستويات الانحطاط وعمل علي شق صفوف الشعب الإسرائيلي فبعد مرور سبعة سنوات علي معركة الجيش ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزه والتي تطلق الصواريخ تبين أن جميع المستويات العسكرية والإسرائيلية لم توصل رسالة للفلسطينيين ولم توجد إسرائيل نافذة فرص حقيقية لوقف الصواريخ .
وأوضح الكاتب و المحلل العسكري "أمير بوخبوط" أن المجتمع الإسرائيلي بعد مرور سبع سنوات علي إطلاق الصواريخ من قطاع غزه اتجاه المستوطنات الإسرائيلية أصبح وكأنه فريق كرة قدم لا يدافع عن مربع الخمسة أمتار بل ينطلق مره تلو الأخرى حتى يصل إلي خط الـ 16 من اجل إبعاد الفريق المعادي فقط
وأضاف قائلا:" آن الأوان لان يجتاز الفريق الإسرائيلي (الجيش) نصف الملعب الآخر ويسجل أهدافا في مرمي الخصم وكما قال أحد قادة هيئة الأركان العسكرية من لا يسجل هدفا لصالحه فسوف يسجل هدفا ضده.
فقد أشار هذا الكاتب الصهيوني في مقالة له أن الصاروخ الذي أصاب الجنود أوضح لكل المجتمع الإسرائيلي بأن امن الجندي الإسرائيلي أهم بكثير من امن سكان سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه.
وكشف الكاتب مع أن هذا الصاروخ الواحد لا فرق بينه وبين الصواريخ التي تسقط يوميا علي سديروت لكنه ترتبت عليه نتائج عديدة موضحا أن هذا الصاروخ لم يكن يحمل في رأسه المتفجر فقط مواد ناسفه بل كان يحمل عبوتين الأولي عبوه ناسفه والأخرى عبوه سياسيه.
وأشار الكاتب الصهيوني ان صاروخ "زكيم" كشف حقيقة أن المجتمع الإسرائيلي مجزئ إلي ثلاثة مجموعات المجموعة الأولي والتي هي علي استعداد للتضحية بنفسها تحت إطلاق النار وهي مجموعة المستوطنين والمجموعة الثانية تتمثل في مستوطني سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه والتي أصبح صوتها غير مسموع بعد أن بحت حنجرتها من كثر الصراخ
والمجموعة الثالثة تتمثل في جميع سكان إسرائيل الغير مكترثين مما يحدث حولهم
وأشار الكاتب الإسرائيلي بالقول :"فصاروخ "زكيم" بين المجتمع الإسرائيلي وصل إلي أسفل مستويات الانحطاط وعمل علي شق صفوف الشعب الإسرائيلي فبعد مرور سبعة سنوات علي معركة الجيش ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزه والتي تطلق الصواريخ تبين أن جميع المستويات العسكرية والإسرائيلية لم توصل رسالة للفلسطينيين ولم توجد إسرائيل نافذة فرص حقيقية لوقف الصواريخ .
وأوضح الكاتب و المحلل العسكري "أمير بوخبوط" أن المجتمع الإسرائيلي بعد مرور سبع سنوات علي إطلاق الصواريخ من قطاع غزه اتجاه المستوطنات الإسرائيلية أصبح وكأنه فريق كرة قدم لا يدافع عن مربع الخمسة أمتار بل ينطلق مره تلو الأخرى حتى يصل إلي خط الـ 16 من اجل إبعاد الفريق المعادي فقط
وأضاف قائلا:" آن الأوان لان يجتاز الفريق الإسرائيلي (الجيش) نصف الملعب الآخر ويسجل أهدافا في مرمي الخصم وكما قال أحد قادة هيئة الأركان العسكرية من لا يسجل هدفا لصالحه فسوف يسجل هدفا ضده.
تعليق