تويت
رغم مرور أيامٍ على تنفيذها..عملية "زيكيم" البطولية لا تزال حديث الساعة
فلسطين اليوم-خاص
لازالت العملية النوعية التي نفذتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية على قاعدة الجيش الإسرائيلي"زيكيم" يوم الثلاثاء الماضي, حاضرةٌ في قلوب ومجالس الفلسطينيين, فلا تكاد تخلو جلسة من ذكر عملية (فجر الانتصار) التي قتل جراءها جندي إسرائيلي وأصيب 69 آخرون بجراح متفاوته.
(فلسطين اليوم) ومن خلال هذا التقرير رصدت عدداً من المواطنين الذين سجلوا انبهارهم ومطالبتهم في ذات الوقت للمقاومة الفلسطينية بتوجيه المزيد من الضربات ضد الأهداف الإسرائيلية لإيصال رسالة للعدو مفادها أننا قادرون على ضربه وأن جرائمه بحقنا لن تثنينا عن الرد.
المواطن أحمد كامل (23 عاماً) من رفح, أكد أن هذه العملية أثلجت صدور الفلسطينيين وعززت من معنوياتهم ومن صمودهم على الأرض.
وبيّن المواطن كامل أن مثل هذه العمليات تجعل إسرائيل تحسب ألف حساب قبل أن تقدم على أي حماقة بحق سكان غزة, داعياً فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تصعيد وتيرة المقاومة بكافة ما تملك من إمكانيات حتى يتم لجم إسرائيل وثنيها عن أي حماقة.
وطالب المواطن كامل فصائل المقاومة إلى التوحد جميعاً والقيام بعمليات مشتركة لتشتيت العدو, مشيداً بالعملية المشتركة التي نفذتها السرايا والأولوية على "زيكيم", لكنه قال:" هذا لا يكفي فالأصل أن تجتمع كل الفصائل على تبني العمليات".
من جانبها, أشادت المواطنة نادية عمر (44 عاماً) وهي مُدرسة من مدينة خان يونس, بعملية "زيكيم" البطولية التي قالت :" إنها لن تنساها ما حيت", داعيةً الفصائل الفلسطينية إلى التخطيط الجيد وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية لإرهاب اليهود وإرعابهم.
وقالت المواطنة عمر :" نحن لا نحب إراقة الدماء, ولكن ما يدعونا لدعوة المقاومة لتصعيد عملياتها هو السياسة الإجرامية والعدوانية التي تتبعها إسرائيل على الأرض والتي لم يسلم منها أحد من شعبنا الأعزل, فالكل مستهدف حتى الأطفال باتوا مستهدفين في أسرتهم وأيضاً وهم يلعبون ولعل خير مثالٍ على قولي هذا أبناء عائلة الغزالي الذين اعترفت إسرائيل أنهم كانوا يلعبون عندما أقدمت على قتلهم".
بدوره دعا الحاج أبونبيل (75 عاماً) من المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس, فصائل المقاومة الفلسطينية للمزيد من العمليات النوعية, مبيناً أن اليهود وعلى مدار سني الصراع الطويل الذي امتد من القرن الماضي وحتى اليوم لا يعرفون إلا لغة القوة.
وقال الحاج أبونبيل:" اليوم كل إنسان حر وشريف يعتز بالمقاومة الفلسطينية, التي أعادت لنا مجدنا الأصيل وحققت نتائج على الأرض", داعياً كافة أذرع المقاومة إلى التوحد في مجابهة العدوان الإسرائيلي ونبذ كافة الخلافات.
ووجه الحاج أبونبيل في ختام حديثه خالص التحية للمجاهدين الذين نفذوا عملية "زيكيم" البطولية, واصفاً إياهم بـ"المجاهدين الأطهار الذين صدقوا الله فصدقم".
لازالت العملية النوعية التي نفذتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية على قاعدة الجيش الإسرائيلي"زيكيم" يوم الثلاثاء الماضي, حاضرةٌ في قلوب ومجالس الفلسطينيين, فلا تكاد تخلو جلسة من ذكر عملية (فجر الانتصار) التي قتل جراءها جندي إسرائيلي وأصيب 69 آخرون بجراح متفاوته.
(فلسطين اليوم) ومن خلال هذا التقرير رصدت عدداً من المواطنين الذين سجلوا انبهارهم ومطالبتهم في ذات الوقت للمقاومة الفلسطينية بتوجيه المزيد من الضربات ضد الأهداف الإسرائيلية لإيصال رسالة للعدو مفادها أننا قادرون على ضربه وأن جرائمه بحقنا لن تثنينا عن الرد.
المواطن أحمد كامل (23 عاماً) من رفح, أكد أن هذه العملية أثلجت صدور الفلسطينيين وعززت من معنوياتهم ومن صمودهم على الأرض.
وبيّن المواطن كامل أن مثل هذه العمليات تجعل إسرائيل تحسب ألف حساب قبل أن تقدم على أي حماقة بحق سكان غزة, داعياً فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تصعيد وتيرة المقاومة بكافة ما تملك من إمكانيات حتى يتم لجم إسرائيل وثنيها عن أي حماقة.
وطالب المواطن كامل فصائل المقاومة إلى التوحد جميعاً والقيام بعمليات مشتركة لتشتيت العدو, مشيداً بالعملية المشتركة التي نفذتها السرايا والأولوية على "زيكيم", لكنه قال:" هذا لا يكفي فالأصل أن تجتمع كل الفصائل على تبني العمليات".
من جانبها, أشادت المواطنة نادية عمر (44 عاماً) وهي مُدرسة من مدينة خان يونس, بعملية "زيكيم" البطولية التي قالت :" إنها لن تنساها ما حيت", داعيةً الفصائل الفلسطينية إلى التخطيط الجيد وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية لإرهاب اليهود وإرعابهم.
وقالت المواطنة عمر :" نحن لا نحب إراقة الدماء, ولكن ما يدعونا لدعوة المقاومة لتصعيد عملياتها هو السياسة الإجرامية والعدوانية التي تتبعها إسرائيل على الأرض والتي لم يسلم منها أحد من شعبنا الأعزل, فالكل مستهدف حتى الأطفال باتوا مستهدفين في أسرتهم وأيضاً وهم يلعبون ولعل خير مثالٍ على قولي هذا أبناء عائلة الغزالي الذين اعترفت إسرائيل أنهم كانوا يلعبون عندما أقدمت على قتلهم".
بدوره دعا الحاج أبونبيل (75 عاماً) من المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس, فصائل المقاومة الفلسطينية للمزيد من العمليات النوعية, مبيناً أن اليهود وعلى مدار سني الصراع الطويل الذي امتد من القرن الماضي وحتى اليوم لا يعرفون إلا لغة القوة.
وقال الحاج أبونبيل:" اليوم كل إنسان حر وشريف يعتز بالمقاومة الفلسطينية, التي أعادت لنا مجدنا الأصيل وحققت نتائج على الأرض", داعياً كافة أذرع المقاومة إلى التوحد في مجابهة العدوان الإسرائيلي ونبذ كافة الخلافات.
ووجه الحاج أبونبيل في ختام حديثه خالص التحية للمجاهدين الذين نفذوا عملية "زيكيم" البطولية, واصفاً إياهم بـ"المجاهدين الأطهار الذين صدقوا الله فصدقم".
تعليق