فلسطين اليوم-غزة
أكد الدكتور رياض الأسطل أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة الأزهر في غزة,أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس لن تبدأ قبل تصحيح الخطأ وتهدئة الخواطر وإزالة المعوقات بين الطرفين.
وبيّن الدكتور الأسطل في خضم دراسةٍ معّمقة أعدها في صلب الأزمة التي نشبت بيت فتح وحماس أن جذور الأزمة تبع من الجانبين السياسي والأيديولوجي, مشيراً في ذات الوقت إلى أن لها أي (الأزمة) عشرات الأسباب السياسية التي تحول دون جلوس الطرفين على طاولة المفاوضات رغم ما يبديه كل طرفٍ من استعداد للمفاوضة وفق رؤيته الخاصة.
وقال خبير شؤون الشرق الأوسط في معرض دراسته, التي نقلها موقع الوسط السياسي:" إن الحديث عن طريق مسدود للمصالحة ليس أكثر من ذر للرمان في العيون ومحاولة إعلامية للإيهام بالحركة في أجواء سياسية مفعمة بالسكون!", موضحاً أن المتابعين والمراقبين يدركون تمام الإدراك أن هناك سيلاً من المبادرات السياسية التي يقابلها سيل من المواقف الثابتة من بعض الأطراف!.
واعتبر د.الأسطل أن آفاق التسوية السياسية بين فتح وحماس لازالت مغلقة، واحتمالاتها لازالت قيد الظن والتخمين ، مشيراً إلى أن الأطراف الرئيسية المعنية فيها لن تصل ،إلى لحظة مراجعة الحسابات و الإقرار بضرورة التنازل النسبي في هذا الموقف أو ذاك.
هذا ولم يوافق د. الأسطل ما يتناوله البعض عن أن فتح وحماس ـ ناقشا عدداً من المبادرات محلياً وإقليمياً ودولياً, قائلاً:" إن الحقيقة أن الأمر ليس كذلك ؛ لأن كل المفاوضات لم تتجاوز استطلاع الوسطاء لوجهات النظر الطرفين، ولم تتعد حدود عرض المواقف المبدئية المتباينة من أي حوار ، بل قبل أي حوار" .
وأكد د.الأسطل أن من أبرز المعوقات وأسباب فشل البدء في المصالحة والحوار, تتمثل في التمترس خلف موقف ثابت والرهان عليه بإصرار ، ودون أي مرونة أو استعداد للزحزحة, في إشارةٍ إلى إصرار حماس على إعادة الهيكلة واقتسام كعكة النظام السياسي وحركة فتح التي تصر على عدم إعطاء حماس فرصة الحوار من موقع المنتصر، حيث حال هذا التمترس دون الشروع في أي حوار.
هذا واعتبر د. الأسطل أن من أبرز المعوقات أيضاً هو المخالفة الدستورية والإجرائية غير المنضبطة وغير القانونية التي انتهت باجتياح المقرات الأمنية فيها بدلاً من تصفية ما يسمى بـ "التيار الفاسد ".
ورأى د. الأسطل أن من أكبر معيقات الحوار الحرب الإعلامية بين الجانبين ، التي تمطر الأجواء وتفسد كل المناخات بوابل من زخات السباب والتخوين والشتائم التي لا تنتهي، والممارسات الدعائية الهابطة، وذلك الشطط والمبالغة في الخصومة وتحميل الأحداث والروايات والوثائق ما لا تحتمل من الحقائق و التفسيرات و القراءات السياسية المغرضة و التي تصل إلى حد الإسفاف في التلفيق في بعض الأحيان .
وشدد د. الأسطل في دراسته المعمقة على أن الممارسة الإعلامية الهابطة تضع أمام دعوات المصالحة والحوار عشرات السواتر الترابية وأحجار الحواجز التي يصعب تجاوزها فيما بعد ، والتي تؤكد أن أحد الأمرين لا بد أن يكون الإعلام كاذباً ، فإما الإعلام كاذب وغير مسؤول، وإما أن تكون الدعوة للحوار كاذبة ولها أهداف أخرى غير معلن
أكد الدكتور رياض الأسطل أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة الأزهر في غزة,أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس لن تبدأ قبل تصحيح الخطأ وتهدئة الخواطر وإزالة المعوقات بين الطرفين.
وبيّن الدكتور الأسطل في خضم دراسةٍ معّمقة أعدها في صلب الأزمة التي نشبت بيت فتح وحماس أن جذور الأزمة تبع من الجانبين السياسي والأيديولوجي, مشيراً في ذات الوقت إلى أن لها أي (الأزمة) عشرات الأسباب السياسية التي تحول دون جلوس الطرفين على طاولة المفاوضات رغم ما يبديه كل طرفٍ من استعداد للمفاوضة وفق رؤيته الخاصة.
وقال خبير شؤون الشرق الأوسط في معرض دراسته, التي نقلها موقع الوسط السياسي:" إن الحديث عن طريق مسدود للمصالحة ليس أكثر من ذر للرمان في العيون ومحاولة إعلامية للإيهام بالحركة في أجواء سياسية مفعمة بالسكون!", موضحاً أن المتابعين والمراقبين يدركون تمام الإدراك أن هناك سيلاً من المبادرات السياسية التي يقابلها سيل من المواقف الثابتة من بعض الأطراف!.
واعتبر د.الأسطل أن آفاق التسوية السياسية بين فتح وحماس لازالت مغلقة، واحتمالاتها لازالت قيد الظن والتخمين ، مشيراً إلى أن الأطراف الرئيسية المعنية فيها لن تصل ،إلى لحظة مراجعة الحسابات و الإقرار بضرورة التنازل النسبي في هذا الموقف أو ذاك.
هذا ولم يوافق د. الأسطل ما يتناوله البعض عن أن فتح وحماس ـ ناقشا عدداً من المبادرات محلياً وإقليمياً ودولياً, قائلاً:" إن الحقيقة أن الأمر ليس كذلك ؛ لأن كل المفاوضات لم تتجاوز استطلاع الوسطاء لوجهات النظر الطرفين، ولم تتعد حدود عرض المواقف المبدئية المتباينة من أي حوار ، بل قبل أي حوار" .
وأكد د.الأسطل أن من أبرز المعوقات وأسباب فشل البدء في المصالحة والحوار, تتمثل في التمترس خلف موقف ثابت والرهان عليه بإصرار ، ودون أي مرونة أو استعداد للزحزحة, في إشارةٍ إلى إصرار حماس على إعادة الهيكلة واقتسام كعكة النظام السياسي وحركة فتح التي تصر على عدم إعطاء حماس فرصة الحوار من موقع المنتصر، حيث حال هذا التمترس دون الشروع في أي حوار.
هذا واعتبر د. الأسطل أن من أبرز المعوقات أيضاً هو المخالفة الدستورية والإجرائية غير المنضبطة وغير القانونية التي انتهت باجتياح المقرات الأمنية فيها بدلاً من تصفية ما يسمى بـ "التيار الفاسد ".
ورأى د. الأسطل أن من أكبر معيقات الحوار الحرب الإعلامية بين الجانبين ، التي تمطر الأجواء وتفسد كل المناخات بوابل من زخات السباب والتخوين والشتائم التي لا تنتهي، والممارسات الدعائية الهابطة، وذلك الشطط والمبالغة في الخصومة وتحميل الأحداث والروايات والوثائق ما لا تحتمل من الحقائق و التفسيرات و القراءات السياسية المغرضة و التي تصل إلى حد الإسفاف في التلفيق في بعض الأحيان .
وشدد د. الأسطل في دراسته المعمقة على أن الممارسة الإعلامية الهابطة تضع أمام دعوات المصالحة والحوار عشرات السواتر الترابية وأحجار الحواجز التي يصعب تجاوزها فيما بعد ، والتي تؤكد أن أحد الأمرين لا بد أن يكون الإعلام كاذباً ، فإما الإعلام كاذب وغير مسؤول، وإما أن تكون الدعوة للحوار كاذبة ولها أهداف أخرى غير معلن
تعليق