دم المعلم أمانة.. **
\7
في مثل هذا اليوم ومنذ عشر سنوات مضت كانت فلسطين على موعد جديد من الدم... مع دم قائد ومفكر لم يحمل هماً إلا الإسلام وفلسطين... نعم أنه "عز الدين الفارس" صاحب الفكرة والواجب.
انه السادس والعشرين من أكتوبر يوم ولا كل الأيام... يوم يحمل بطياته الكثير من الذكريات، ذكريات الدم والوداع والفاجعة، انه يوم بكت فيه كل العيون على رحيل دكتور الأمة وفلسطين الدكتور المعلم فتحي الشقاقي.
نعم رحلت سيدي شهيداً... إنها أيدي الغدر يا سيدي نفسها التي ما زالت تغتال وتقتل... نعم سيدي إنها ما زالت تقتل ورغم ذلك ما زال فينا الروح للجهاد والمقاومة ومواصلة دربك حتى الشهادة أو النصر...
قتلوك سيدي أبا إبراهيم... قتلوا جسدك لكن لم يقتلوا روحك... فكروا سيدي باغتيالك أن يقضوا على ما بنيت يا سيدي، لا يعلمون يا سيدي بأننا حملنا فكرك هماً وقلباً وسرناً جميعاً لأن نحافظ على عهدنا مع الله بأن نسير على هذا الدرب... درب الحق والمقاومة حتى الشهادة أو النصر...
على عهدك يا شهيد الأمة سائرون... على عهدنا سنبقى يا من أحييت فينا روح المقاومة في فلسطين... على عهدنا يا فارس الأمة ومفكرها وحامل همها واجباً عليك سنسير... فدمك ما زال أمانة في أعناقنا ودين علينا بأن نحفظ لك هذه الأمانة حتى النصر أو الشهادة فها هي غزة عادت على دربك وعلى درب الدبش وعلى درب الشيخ خليل وعلى درب الشامي وعلى درب فارس الإستشهاديين نبيل العرعير...
في كل يوم يا سيدي نتذكرك وليس في هذا اليوم فقط... بل في كل لحظة وفي كل ثانية نستذكر مقالاتك ودمك الذي ما زال يروي أرض فلسطين طهراً... نتذكر يوم قلت بأن الدم يطلب الدم والشهيد يحي الملايين... فدمك أحيانا وجعل من أجسادنا قنابل موقوتة ستنفجر في كل وقت وفاءً لدمك ولدم شهداء فلسطين...
"إن دم الشهداء هو شريان الحياة لشجرة المقاومة والجهاد وشجرة الحرية... وان هذا الدم المسفوح سينتصر على سيف بني إسرائيل وحلفائهم وأتباعهم" إنها كلماتك سيدي "أبا إبراهيم" تزيد فينا روح العشق لأن نرتحل إلى هناك للعلياء... حيث ترقد أنت والحبيب المصطفى... كلماتك سيدي تزيد فينا الروح لأن نمضى هذا الدرب كي نقف جميعاً موقف الكرامة تحت عرش الرحمن...
كل التحية لروحك الطاهر يا سيدي... كل التحية لدمك المعبق بريحة المسك...
سلامي إليك سيدي... سلامي إلي روحك ولدمك... سلامي لكل الشهداء من بعدك...
\7
في مثل هذا اليوم ومنذ عشر سنوات مضت كانت فلسطين على موعد جديد من الدم... مع دم قائد ومفكر لم يحمل هماً إلا الإسلام وفلسطين... نعم أنه "عز الدين الفارس" صاحب الفكرة والواجب.
انه السادس والعشرين من أكتوبر يوم ولا كل الأيام... يوم يحمل بطياته الكثير من الذكريات، ذكريات الدم والوداع والفاجعة، انه يوم بكت فيه كل العيون على رحيل دكتور الأمة وفلسطين الدكتور المعلم فتحي الشقاقي.
نعم رحلت سيدي شهيداً... إنها أيدي الغدر يا سيدي نفسها التي ما زالت تغتال وتقتل... نعم سيدي إنها ما زالت تقتل ورغم ذلك ما زال فينا الروح للجهاد والمقاومة ومواصلة دربك حتى الشهادة أو النصر...
قتلوك سيدي أبا إبراهيم... قتلوا جسدك لكن لم يقتلوا روحك... فكروا سيدي باغتيالك أن يقضوا على ما بنيت يا سيدي، لا يعلمون يا سيدي بأننا حملنا فكرك هماً وقلباً وسرناً جميعاً لأن نحافظ على عهدنا مع الله بأن نسير على هذا الدرب... درب الحق والمقاومة حتى الشهادة أو النصر...
على عهدك يا شهيد الأمة سائرون... على عهدنا سنبقى يا من أحييت فينا روح المقاومة في فلسطين... على عهدنا يا فارس الأمة ومفكرها وحامل همها واجباً عليك سنسير... فدمك ما زال أمانة في أعناقنا ودين علينا بأن نحفظ لك هذه الأمانة حتى النصر أو الشهادة فها هي غزة عادت على دربك وعلى درب الدبش وعلى درب الشيخ خليل وعلى درب الشامي وعلى درب فارس الإستشهاديين نبيل العرعير...
في كل يوم يا سيدي نتذكرك وليس في هذا اليوم فقط... بل في كل لحظة وفي كل ثانية نستذكر مقالاتك ودمك الذي ما زال يروي أرض فلسطين طهراً... نتذكر يوم قلت بأن الدم يطلب الدم والشهيد يحي الملايين... فدمك أحيانا وجعل من أجسادنا قنابل موقوتة ستنفجر في كل وقت وفاءً لدمك ولدم شهداء فلسطين...
"إن دم الشهداء هو شريان الحياة لشجرة المقاومة والجهاد وشجرة الحرية... وان هذا الدم المسفوح سينتصر على سيف بني إسرائيل وحلفائهم وأتباعهم" إنها كلماتك سيدي "أبا إبراهيم" تزيد فينا روح العشق لأن نرتحل إلى هناك للعلياء... حيث ترقد أنت والحبيب المصطفى... كلماتك سيدي تزيد فينا الروح لأن نمضى هذا الدرب كي نقف جميعاً موقف الكرامة تحت عرش الرحمن...
كل التحية لروحك الطاهر يا سيدي... كل التحية لدمك المعبق بريحة المسك...
سلامي إليك سيدي... سلامي إلي روحك ولدمك... سلامي لكل الشهداء من بعدك...
تعليق