آلاف المصلين تكدسوا أمس الجمعة في الشوارع المحيطة بالمسجد الكبير في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، فيما افتقرت المساجد التي تديرها حماس في المخيم للمصلين في الجمعة الأولى من رمضان.
امتدت طوابير المصلين في الشوارع حول المسجد مئات الأمتار غرباً لتصل إلى سوق الخضار وعشرات الأمتار شرقاً لتصل إلى نادي خدمات المغازي، فيما تواترت الصفوف في الجهة الشمالية.
تكدُّس الصفوف جاء على حساب المساجد التي تديرها حماس في المخيم، فمسجد الصحابة، الذي تديره حماس، لم تكتمل فيه أكثر من عشرة صفوف، بينما اختُزل عدد المصلين في مسجد العودة بالمخيم إلى أقلّ من خمسمائة مصلٍ، بعد أن كان يكتظ طابقاه بالمصلين، الذين كان يتجاوز عددهم الألفي مصل.
وعن سبب نفور الجمهور وعزوف المواطنين عن الصلاة في المساجد التي تديرها حماس، قال المدرّس خالد الجديلي، إن السبب الرئيس هو هروب المصلين من أجواء التكفير والتخوين والاستهزاء بعقول الناس.
وقال أبو علام أبو مدين، إن صلاة الجمعة يفترض أن تمدنا بشحنة من الإيمان والموعظة والسكينة، أما الاستماع لخطباء حماس فيشحننا بالكراهية والحقد والتوتر، 'لن أستمع لخطبهم'.
الحال ذاته في مدينة بيت لاهيا، حيث كان مسجد الشهيد عز الدين القسام، الذي تديره حركة الجهاد الإسلامي، نموذجاً للتمرد الصامت. حيث كان بالعادة يمتليء فيه الطابق الأرضي ونصف الطابق الثاني، أما اليوم فلم تتسع الطوابق الثلاثة للمصلين، إضافة إلى أعداد كبيرة من المصلين افترشت الشوارع أمام المسجد وعلى جانبيه، فيما بقي مسجد الشهيد صلاح شحادة، بجانبه، نصف فارغ. علماً أن مسجد صلاح شحادة بنته حماس على أرض مرافق عامة 'متنزه' بين ثلاثة مساجد أحدها مسجد القسام.
وأوضح المصلي 'ج. ش' أنه يأتي للاستماع للداعية عبد العزيز عودة، في مسجد القسام ببيت لاهيا، لأنه لا يستغل المسجد لمصلحة حزبية ويشدد على التآخي وليس كمساجد حماس التي 'تنتهي من صلاتك وتخرج منها كارهاً كل الناس'.
الصورة تكررت اليوم في مدينة خانيونس حيث أدت جموع غفيرة الصلاة، تلبية لدعوة منظمة التحرير، في مساجد بلال في المخيم وأهل السنة في المدينة، ومسجد الصالحين للقرى المحيطة بخانيونس. وفي مسجد النور بمدينة رفح أمّه ما يزيد عن خمسة آلاف مصل وحي الشجاعية في غزة. وفي مسجد الأنصار بدير البلح امتدت طوابير الصلاة للساحات العامة والطريق العام وسط المدينة.
وبرزت في الآونة الأخيرة ظاهرة مغادرة عشرات المصلين لمساجد يخطب فيها رموز من حركة حماس يستغلون فيها منبر رسول الله للتكفير ولمصالح حزبية بحتة لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصِلة.
وفي الإطار ذاته يزداد عدد المصلين في غزة، في الصلوات الخمس، في الزوايا والمساجد التي تتبع الدعوة السلفية وحركة الجهاد الإسلامي وغيرها وذلك على حساب عدد المصلين في المساجد التي تديرها حماس.
وكانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة وجهت نداءً إلى المواطنين في قطاع غزة بأداء الصلاة في مساجد بعينها تعبيراً عن رفض سياسة التكفير واستغلال المنابر في بث الكراهية وللتجنيد السياسي الحزبي.
واعتبرت الفصائل أن هذه المشاركة تعكس الالتزام الشعبي بتوجيه فصائل المنظمة، وأكدت أن دعوتها هذه تأتي امتدادا لموقفها الرافض لتسييس المساجد، واستخدام الكثير منها للتحريض وإثارة الفتن والتعبئة لمصالح تنظيمية فئوية.
وكانت حماس قد حولت مساجدها إلى قواعد عسكرية ومخازن أسلحة استغلتها للهجوم على المقار الأمنية خلال الانقلاب الدموي أواسط حزيران الماضي. وما زالت تستغل بعضها كأقبية لتعذيب أبناء فتح الذين تعتقلهم التنفيذية بشكل يومي في قطاع غزة.
امتدت طوابير المصلين في الشوارع حول المسجد مئات الأمتار غرباً لتصل إلى سوق الخضار وعشرات الأمتار شرقاً لتصل إلى نادي خدمات المغازي، فيما تواترت الصفوف في الجهة الشمالية.
تكدُّس الصفوف جاء على حساب المساجد التي تديرها حماس في المخيم، فمسجد الصحابة، الذي تديره حماس، لم تكتمل فيه أكثر من عشرة صفوف، بينما اختُزل عدد المصلين في مسجد العودة بالمخيم إلى أقلّ من خمسمائة مصلٍ، بعد أن كان يكتظ طابقاه بالمصلين، الذين كان يتجاوز عددهم الألفي مصل.
وعن سبب نفور الجمهور وعزوف المواطنين عن الصلاة في المساجد التي تديرها حماس، قال المدرّس خالد الجديلي، إن السبب الرئيس هو هروب المصلين من أجواء التكفير والتخوين والاستهزاء بعقول الناس.
وقال أبو علام أبو مدين، إن صلاة الجمعة يفترض أن تمدنا بشحنة من الإيمان والموعظة والسكينة، أما الاستماع لخطباء حماس فيشحننا بالكراهية والحقد والتوتر، 'لن أستمع لخطبهم'.
الحال ذاته في مدينة بيت لاهيا، حيث كان مسجد الشهيد عز الدين القسام، الذي تديره حركة الجهاد الإسلامي، نموذجاً للتمرد الصامت. حيث كان بالعادة يمتليء فيه الطابق الأرضي ونصف الطابق الثاني، أما اليوم فلم تتسع الطوابق الثلاثة للمصلين، إضافة إلى أعداد كبيرة من المصلين افترشت الشوارع أمام المسجد وعلى جانبيه، فيما بقي مسجد الشهيد صلاح شحادة، بجانبه، نصف فارغ. علماً أن مسجد صلاح شحادة بنته حماس على أرض مرافق عامة 'متنزه' بين ثلاثة مساجد أحدها مسجد القسام.
وأوضح المصلي 'ج. ش' أنه يأتي للاستماع للداعية عبد العزيز عودة، في مسجد القسام ببيت لاهيا، لأنه لا يستغل المسجد لمصلحة حزبية ويشدد على التآخي وليس كمساجد حماس التي 'تنتهي من صلاتك وتخرج منها كارهاً كل الناس'.
الصورة تكررت اليوم في مدينة خانيونس حيث أدت جموع غفيرة الصلاة، تلبية لدعوة منظمة التحرير، في مساجد بلال في المخيم وأهل السنة في المدينة، ومسجد الصالحين للقرى المحيطة بخانيونس. وفي مسجد النور بمدينة رفح أمّه ما يزيد عن خمسة آلاف مصل وحي الشجاعية في غزة. وفي مسجد الأنصار بدير البلح امتدت طوابير الصلاة للساحات العامة والطريق العام وسط المدينة.
وبرزت في الآونة الأخيرة ظاهرة مغادرة عشرات المصلين لمساجد يخطب فيها رموز من حركة حماس يستغلون فيها منبر رسول الله للتكفير ولمصالح حزبية بحتة لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصِلة.
وفي الإطار ذاته يزداد عدد المصلين في غزة، في الصلوات الخمس، في الزوايا والمساجد التي تتبع الدعوة السلفية وحركة الجهاد الإسلامي وغيرها وذلك على حساب عدد المصلين في المساجد التي تديرها حماس.
وكانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة وجهت نداءً إلى المواطنين في قطاع غزة بأداء الصلاة في مساجد بعينها تعبيراً عن رفض سياسة التكفير واستغلال المنابر في بث الكراهية وللتجنيد السياسي الحزبي.
واعتبرت الفصائل أن هذه المشاركة تعكس الالتزام الشعبي بتوجيه فصائل المنظمة، وأكدت أن دعوتها هذه تأتي امتدادا لموقفها الرافض لتسييس المساجد، واستخدام الكثير منها للتحريض وإثارة الفتن والتعبئة لمصالح تنظيمية فئوية.
وكانت حماس قد حولت مساجدها إلى قواعد عسكرية ومخازن أسلحة استغلتها للهجوم على المقار الأمنية خلال الانقلاب الدموي أواسط حزيران الماضي. وما زالت تستغل بعضها كأقبية لتعذيب أبناء فتح الذين تعتقلهم التنفيذية بشكل يومي في قطاع غزة.
تعليق