عمان – فراس برس - نفى الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس تقارير عن تهديده بقتل إسماعيل هنية القيادي بالحركة ورئيس وزراء الحكومة المقالة مؤكداً أن الخلافات بينهما يتم معالجتها في إطار أخوي.
وكان موقع إخباري نشر تقريراً عن نشوب خلافات حادة وقعت بين الزهار وهنية بعد ما تردد أن الأخير وافق في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز على الجلوس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكة. ونقل الموقع عن مصادر لم يذكرها أن الخلاف تصاعد ووصل إلى حد تهديد الزهار هنية بالقتل.
وقال الزهار في تصريح خاص لـ 'إسلام أون لاين.نت' اليوم الأربعاء: إن 'ما يشاع عن خلافاتي مع هنية عبارة عن مجموعة من الأكاذيب تروج من جهات معروفة، وكل ما يتم ترويجه من هذه الإشاعات محض أكاذيب وافتراءات وأمانٍ - لن تتحقق بإذن الله - لدى هؤلاء الذين يسعون إلى الفرقة ودق الأسافين'.
نتفق ونختلف
وأردف الزهار قائلاً: ' لكن ذلك لا يمنع أن يكون هناك رؤى ووجهات نظر مختلفة داخل حركة حماس، ويكون لكل منا وجهة نظر يحاول أن يقنع بها الآخر، ولكن في نهاية المطاف نحن نلتزم بما تقرره قيادة الحركة ومؤسساتها الشورية المختلفة'.
وبسؤال الزهار عن حجم التوافق بينه وبين إسماعيل هنية قال: 'قد تتفق وجهات نظرنا في كثير من القضايا، وهناك بعض القضايا التي تختلف فيها وجهات نظرنا'. وبشأن آلية التعامل مع تلك الخلافات تابع قائلا: 'يكون بيننا نقاش أخوي نخرج في نهايته بقرار يخدم المصلحة إذا كان متعلقا بالحركة أو بالشعب الفلسطيني، وكل يوم تظهر قضايا يمكن أن نختلف أو نتفق عليها'.
وعن الجهة التي تدير الأوضاع في غزة حماس أم الحكومة المقالة؟ قال القيادي بحماس: 'السلطة الآن في غزة هي لحكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية، باعتبارها الحكومة الشرعية، وهناك تعاون بين الحكومة وحركة حماس في إدارة الأمور السياسية والاقتصادية والأمنية في غزة حتى تعود الأمور إلى طبيعة حالها'.
وأضاف: 'نحن مع وحدة الأراضي الفلسطينية ولسنا مع أي تقسيم سياسي أو جغرافي؛ لأن سر قوتنا في وحدتنا ووقوفنا صفاً واحداً في وجه عدونا، ورئيس الوزراء هو المسئول عن كافة الأوضاع في القطاع بصفته رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال'.
وكان موقع إخباري نشر تقريراً عن نشوب خلافات حادة وقعت بين الزهار وهنية بعد ما تردد أن الأخير وافق في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز على الجلوس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكة. ونقل الموقع عن مصادر لم يذكرها أن الخلاف تصاعد ووصل إلى حد تهديد الزهار هنية بالقتل.
وقال الزهار في تصريح خاص لـ 'إسلام أون لاين.نت' اليوم الأربعاء: إن 'ما يشاع عن خلافاتي مع هنية عبارة عن مجموعة من الأكاذيب تروج من جهات معروفة، وكل ما يتم ترويجه من هذه الإشاعات محض أكاذيب وافتراءات وأمانٍ - لن تتحقق بإذن الله - لدى هؤلاء الذين يسعون إلى الفرقة ودق الأسافين'.
نتفق ونختلف
وأردف الزهار قائلاً: ' لكن ذلك لا يمنع أن يكون هناك رؤى ووجهات نظر مختلفة داخل حركة حماس، ويكون لكل منا وجهة نظر يحاول أن يقنع بها الآخر، ولكن في نهاية المطاف نحن نلتزم بما تقرره قيادة الحركة ومؤسساتها الشورية المختلفة'.
وبسؤال الزهار عن حجم التوافق بينه وبين إسماعيل هنية قال: 'قد تتفق وجهات نظرنا في كثير من القضايا، وهناك بعض القضايا التي تختلف فيها وجهات نظرنا'. وبشأن آلية التعامل مع تلك الخلافات تابع قائلا: 'يكون بيننا نقاش أخوي نخرج في نهايته بقرار يخدم المصلحة إذا كان متعلقا بالحركة أو بالشعب الفلسطيني، وكل يوم تظهر قضايا يمكن أن نختلف أو نتفق عليها'.
وعن الجهة التي تدير الأوضاع في غزة حماس أم الحكومة المقالة؟ قال القيادي بحماس: 'السلطة الآن في غزة هي لحكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية، باعتبارها الحكومة الشرعية، وهناك تعاون بين الحكومة وحركة حماس في إدارة الأمور السياسية والاقتصادية والأمنية في غزة حتى تعود الأمور إلى طبيعة حالها'.
وأضاف: 'نحن مع وحدة الأراضي الفلسطينية ولسنا مع أي تقسيم سياسي أو جغرافي؛ لأن سر قوتنا في وحدتنا ووقوفنا صفاً واحداً في وجه عدونا، ورئيس الوزراء هو المسئول عن كافة الأوضاع في القطاع بصفته رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال'.
تعليق