إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أكاديمية إسرائيلية للتدريب على مواجهة المقاومين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أكاديمية إسرائيلية للتدريب على مواجهة المقاومين

    عمان – فراس برس - في أعقاب الإخفاقات في حرب لبنان الأخيرة، وكجزء من تعلم الدروس منها، أقام الجيش الإسرائيلي أكاديمية تعليمية خاصة بالجنود والضباط من الوحدات القتالية المختارة، يجرون فيها تدريبات بأسلحة تعمل بالليزر في نموذج مصغر لمدينة فلسطينية ولبنانية.



    ويقود هذه الأكاديمية الرائد ميكي فينكلر، الذي يعتبرها آخر صرعة في عالم التدريبات العسكرية. ويقول صراحة إن المقاتلين يتدربون في هذه الأكاديمية على أساليب القتال التي تصلح لمحاربة الفلسطينيين ومقاتلي المقاومة اللبنانية في ضوء التجارب الأخيرة التي اكتسبت في الحرب الأخيرة على لبنان ووفقا لتوقعات تطور القتال في صفوف الفلسطينيين.



    ففي كل أسبوع تستقبل في المكان سريتان، واحدة لسلاح المدرعات وأخرى لسلاح المشاة. والتدريب يخصص بالأساس لقادة الوحدات القتالية، في مواضيع التكتيك الحربي وتفعيل القوات والسيطرة عليها والتحكم بإدارة المعركة وفرض أساليب على العدو غير مستعد لها وملائمة التكتيك القتالي مع ظروف الساحة الحربية. ويتم فيها استخدام شبكة أجهزة الكترونية من طراز «جي.بي.إس»، التي يقول الرائد فينكلر إنها حديثة الاستخدام في التدريبات العسكرية وما زال استخدامها مقصوراً على عدد محدود جداً من الجيوش الغربية المتطورة. وبموجب هذه الأجهزة أنت لا تحتاج الى دبابة للتدرب على قتال الدبابات ولا تحتاج الى سلاحك الشخصي للتدرب على خوض المعارك. فالدبابة هنا هي عبارة عن سيارة جيب من طراز «هامر»، الذي تم بناء جسم دبابة عليه وأضيفت له أجهزة إلكترونية توفر فيه المؤثرات الصوتية والامكانات التكنولوجية المناسبة التي تجعله يؤدي دور الدبابة في كل المقاييس. والسلاح الشخصي هو عبارة عن رشاش دمية مزود بجهاز إلكتروني يتم فيه تخزين مواصفات السلاح الشخصي، فعندما يستخدم يؤدي نفس أداء السلاح الشخصي. وقد تم بناء بلدة من 471 بيتا وعمارة على طريقة البناء العربي في المدن الفلسطينية واللبنانية، مؤلفة من طابق واحد حتى 8 طوابق. وتم شحنها بـ24 مؤثرا صوتيا، تطلق الأصوات المناسبة في الوقت المناسب، بدءا بأصوات أطفال فلسطينيين خارجين من مدرستهم وحتى أزيز الرصاص وهدير الدبابات ودوي المدافع والمتفجرات. ويقوم الجنود والجنديات الذين يمثلون العدو بارتداء ملابس عربية ويستخدمون الأدوات والأسلحة الموجودة في أيدي المقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين وأفراد عائلاتهم. ويتم تسجيل ما يدور من أصوات وتصوير ما يدور من المعارك، حتى يتمكن القادة في ما بعد من تحليل الطرق القتالية التي اتبعت واعطاء الملاحظات عليها. وهناك غرفة مراقبة تتدخل في المعارك خلال القتال. فإذا لم يلتزم ضابط ما بالأوامر بدقة، تتم مراقبته وتقديم الملاحظة اليه خلال القتال، حتى يصحح أداءه.
    اذكــــــــــــــــــــــــــرو الله
    سراية الشهـــــــيد القائد
    خليل مصباح الضـــــعفي
    "أبي زيــــــــــــــــــــــــد"

  • #2
    مشكور اخى على النقل الاخبارى المتميز

    جوزيت خير

    اذا كانت اسرائيل تمللك القنابل النووية
    فسرايا القدس تمللك القنابل البشرية

    ان ينصركم الله فلا غالب لكم

    تعليق


    • #3
      اللهم ثبت الاقدام وسدد الرمي

      بوركت اخي الكريم
      إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



      لا تنسوا وصايا الشهداء

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بارك الله فيك اخي

        نحن نمتلك ايمان بالله وبقدرات مجاهدينا تفوق كل تدريباتهم العسكريه ..

        ،،وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ،،

        اللهم ثبت مجاهدينا وانصرهم ووحد كلمتنا
        لا ترهبنا قوة لا يثنينا حصار..
        إسلامنا رحمة وبركان وإعصار..
        وقوتنا بالله لا إله إلا الله


        اللهم ارزق الشهادة لكل من يتمناها

        تعليق

        يعمل...
        X