السلطات الأوزباكستانية تقرر منع المواعظ والمحاضرات الدينية في رمضان
إسلامنا – خاص
أصدر مسؤول الإفتاء الرسمي "الشيخ" عبد الحي تورسونوف في أوزبكستان تعميماً بمنع المواعظ والمحاضرات الإسلامية في المساجد أثناء شهر رمضان الكريم، لاسيما في مدينة "نَمَنكان" التي تعتبر معقلاً للإسلاميين.
كما استدعى تورسونوف الأئمة ومسئولي المساجد وأطلعهم على التعميم الذي جاء من العاصمة طشقند، موضحاً أن هنالك جملة من القيود التي يجب على المسلمين في البلاد الالتزام بها، ومنها:
- يجب الانتهاء من ختم القرآن خلال في العشر الأوائل من الشهر.
- يجب الانتهاء من أداء صلاة التراويح قبل الساعة العاشرة مساءً.
- لا يسمح للأئمة والخطباء استغلال فترة صلوات التراويح في إلقاء المواعظ والمحاضرات.
- ولا يسمح بإقامة صلوات التراويح في مساجد الأحياء، بل يقتصر على أدائها في المساجد المركزية فقط.
- منع الحضور إلى المساجد بالسيارات، وهذا القيد يصعّب الأمر على كبار السن الذين لا يستطيعون المشي على الأقدام مسافات طويلة.
- يجب على كل إمام أن يقدم إلى الإدارة الدينية التقارير المفصلة عن كل واقعة غير مرغوبة تحدث في المسجد.
- يُمنَع تلاميذ المدارس من الابتدائية إلى الثانوية من ارتياد المساجد لأداء صلوات التراويح، كما وخاطب "الشيخ" تورسونوف الأئمة قائلاً – حسب ما جاء في شبكة فرغانة الإخبارية - "إذا قمتم بترغيب هؤلاء الأطفال للمجيء إلى المساجد فإنكم تدخلون النار! لأنكم تتسببون بذلك في إغلاقهم للمساجد وسيصيبكم لعنة الناس(أي السلطات) "!!.
يشار إلى أن السلطات سبق وأن أصدرت منذ فترة قراراً بمنع طلاب المدارس من الذهاب لأداء صلوات الجمعة، وعلى الرغم من هذه القرارات الصارمة إلا أن الكثير من المسلمين في أوزبكستان يتحدّون السلطات الحكومية، مؤكدين على حقهم في أداء شعائر الله على أتم وجه، حيث يصرّون على حضور صلوات الجماعة في المساجد مهما كلّفهم الثمن ويتحملون في سبيل ذلك التحقيقات الأمنية وتهديدات رجال الشرطة والاستخبارات.
إسلامنا – خاص
أصدر مسؤول الإفتاء الرسمي "الشيخ" عبد الحي تورسونوف في أوزبكستان تعميماً بمنع المواعظ والمحاضرات الإسلامية في المساجد أثناء شهر رمضان الكريم، لاسيما في مدينة "نَمَنكان" التي تعتبر معقلاً للإسلاميين.
كما استدعى تورسونوف الأئمة ومسئولي المساجد وأطلعهم على التعميم الذي جاء من العاصمة طشقند، موضحاً أن هنالك جملة من القيود التي يجب على المسلمين في البلاد الالتزام بها، ومنها:
- يجب الانتهاء من ختم القرآن خلال في العشر الأوائل من الشهر.
- يجب الانتهاء من أداء صلاة التراويح قبل الساعة العاشرة مساءً.
- لا يسمح للأئمة والخطباء استغلال فترة صلوات التراويح في إلقاء المواعظ والمحاضرات.
- ولا يسمح بإقامة صلوات التراويح في مساجد الأحياء، بل يقتصر على أدائها في المساجد المركزية فقط.
- منع الحضور إلى المساجد بالسيارات، وهذا القيد يصعّب الأمر على كبار السن الذين لا يستطيعون المشي على الأقدام مسافات طويلة.
- يجب على كل إمام أن يقدم إلى الإدارة الدينية التقارير المفصلة عن كل واقعة غير مرغوبة تحدث في المسجد.
- يُمنَع تلاميذ المدارس من الابتدائية إلى الثانوية من ارتياد المساجد لأداء صلوات التراويح، كما وخاطب "الشيخ" تورسونوف الأئمة قائلاً – حسب ما جاء في شبكة فرغانة الإخبارية - "إذا قمتم بترغيب هؤلاء الأطفال للمجيء إلى المساجد فإنكم تدخلون النار! لأنكم تتسببون بذلك في إغلاقهم للمساجد وسيصيبكم لعنة الناس(أي السلطات) "!!.
يشار إلى أن السلطات سبق وأن أصدرت منذ فترة قراراً بمنع طلاب المدارس من الذهاب لأداء صلوات الجمعة، وعلى الرغم من هذه القرارات الصارمة إلا أن الكثير من المسلمين في أوزبكستان يتحدّون السلطات الحكومية، مؤكدين على حقهم في أداء شعائر الله على أتم وجه، حيث يصرّون على حضور صلوات الجماعة في المساجد مهما كلّفهم الثمن ويتحملون في سبيل ذلك التحقيقات الأمنية وتهديدات رجال الشرطة والاستخبارات.
تعليق