جمعية يمينية متطرفة تنظم مظاهرة "أوقفوا أسلمة أوروبا" في بروكسل
إسلامنا – خاص
نظمت جمعية "أوقفوا أسلمة أوروبا " في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم أمس الثلاثاء مظاهرة ضد الإسلام، لوقف ما يسمى بـ "أسلمة أوروبا"، حيث ضمت هذه المظاهرة المعادية أحزابا دنمركية وهولندية وألمانية يمينية متطرفة.
وفي الوقت الذي قال فيه عمدة العاصمة فرديي تيلمان أن قرارا سبق وأصدره يمنع هذه المظاهرة، فإنه عاد وأكد أن المشاركة في هذه المظاهرة يعتبر خروجا عن القانون، في حين صدرت الأوامر للشرطة البلجيكية لاتخاذ احتياطات أمنية مشددة لحماية وسط العاصمة، كما واعتبر قاضي العاصمة أن القضية ليست من اختصاصهِ.
إلى ذلك؛ أعربت حركة التنسيق الوطنية من أجل السلام والديمقراطية في بلجيكا عن رفضها المطلق للدعوة التي أطلقها تحالف "العمل من أجل وقف أسلمة أوروبا" حيث اعتبرت في بيان صدر قبل تنظيم المظاهرة أن اختيار التاريخ ليتزامن مع أحداث الحادي عشر من أيلول أكد أن الهدف هو لخلق مناخ من التوتر والخلط بين أعمال العنف التي تمت في 11/9، وبين القناعات الدينية التي يؤمن بها الكثير من المواطنين الأوربيين.
الجدير بالذكر أن مسيرة تحالف " العمل من أجل وقف أسلمة أوروبا" أثارت حفيظة الكثير من المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية، حيث أعرب البعض عن رفضهم لأنها تمثل خروجاً عن القانون، كما وتؤجج المشاعر العنصرية، وكان من بين الرافضين لهذه المظاهرة نواب المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي.
إسلامنا – خاص
نظمت جمعية "أوقفوا أسلمة أوروبا " في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم أمس الثلاثاء مظاهرة ضد الإسلام، لوقف ما يسمى بـ "أسلمة أوروبا"، حيث ضمت هذه المظاهرة المعادية أحزابا دنمركية وهولندية وألمانية يمينية متطرفة.
وفي الوقت الذي قال فيه عمدة العاصمة فرديي تيلمان أن قرارا سبق وأصدره يمنع هذه المظاهرة، فإنه عاد وأكد أن المشاركة في هذه المظاهرة يعتبر خروجا عن القانون، في حين صدرت الأوامر للشرطة البلجيكية لاتخاذ احتياطات أمنية مشددة لحماية وسط العاصمة، كما واعتبر قاضي العاصمة أن القضية ليست من اختصاصهِ.
إلى ذلك؛ أعربت حركة التنسيق الوطنية من أجل السلام والديمقراطية في بلجيكا عن رفضها المطلق للدعوة التي أطلقها تحالف "العمل من أجل وقف أسلمة أوروبا" حيث اعتبرت في بيان صدر قبل تنظيم المظاهرة أن اختيار التاريخ ليتزامن مع أحداث الحادي عشر من أيلول أكد أن الهدف هو لخلق مناخ من التوتر والخلط بين أعمال العنف التي تمت في 11/9، وبين القناعات الدينية التي يؤمن بها الكثير من المواطنين الأوربيين.
الجدير بالذكر أن مسيرة تحالف " العمل من أجل وقف أسلمة أوروبا" أثارت حفيظة الكثير من المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية، حيث أعرب البعض عن رفضهم لأنها تمثل خروجاً عن القانون، كما وتؤجج المشاعر العنصرية، وكان من بين الرافضين لهذه المظاهرة نواب المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي.
تعليق