إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإسرائيليون": الجيش "الإسرائيلي" لم يعد أقوى جيش في العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإسرائيليون": الجيش "الإسرائيلي" لم يعد أقوى جيش في العالم

    فلسطين اليوم-القدس المحتلة

    قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الخميس 11-1-2007، إن الجمهور في الدولة العبرية لم يعد يؤمن بأن الجيش الإسرائيلي أقوى جيش في العالم، مضيفة أن الإسرائيليين اليوم أقل تفاؤلا، وأكثر خوفا ولم يعودوا يؤمنون بالقوة العسكرية كثيرا.



    وأوضحت يديعوت أن معطيات مقياس المنعة القومية السنوي الذي سيعرض في مؤتمر هرتسيليا السابع الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، أظهر أن الإسرائيليين قد فقدوا ثقتهم بمؤسسات الدولة العبرية وفي ضمنها المحكمة العليا.



    وأشارت الصحيفة العبرية أن مقياس المنعة القومية، هو نتاج استطلاع شامل قام به مركز بحوث الأمن القومي في جامعة حيفا، حيث فحص الاستطلاع في هذه السنة عن مبلغ تأثير الحرب في الشمال في المنعة القومية للمجتمع في إسرائيل، موضحة أن البحث اُجري بين 26 ألف يهودي وعربي، وقيست النتائج على سلم يراوح بين 1 (لا اوافق البتة) و 6 (أوافق تماما).



    وفيما يلي الاتجاهات البارزة التي ظهرت في البحث "بحسب ما نشرت يديعوت أحرنوت":-



    •الخوف: بعقب الحرب زاد معنى مستوى خوف سائر الجمهور في إسرائيل من هجوم إحدى الدول العربية. في تشرين الأول 2005 وقف المقياس على 4.34 عند الجمهور اليهودي وعلى 3.26 عند الأقليات. في تشرين الأول 2006 وقف المقياس على 4.98 عند الجمهور اليهودي وعلى 3.76 عند الأقليات. هذا ارتفاع بنسبة 15 في المائة لمستوى الخوف عند اليهود والعرب.



    •الروح العسكرية (تأييد العمليات العسكرية): لا يطلب الجمهور في إسرائيل على نحو مفاجئ من الحكومة أعمالا أكثر تشددا في إثر الحرب، ولم يتغير مستوى الروح العسكري تغيرا جوهريا. ففي تشرين الأول 2005 وقف القياس على 4.32 عند اليهود، وفي تشرين الأول 2006 - على 4.38. أن مستوى الروح العسكري للمهاجرين الجدد خاصة، الذي كان أعلى من سائر اليهود، انخفض انخفاضا كبيرا بعقب الحرب من 4.77 إلى 4.54. أي انخفض بنسبة 5 في المائة.

    •الشعور الوطني. لم يتغير مستوى الشعور الوطني للجمهور اليهودي بعد الحرب عما كان عليه قبلها وفي بدء الانتفاضة (4.7). وذلك بخلاف المعتاد اعتقاده من أن مستوى الشعور الوطني يزيد في أوضاع الأزمات.



    •ثقة الجمهور: يستمر اتجاه انخفاض ثقة الجمهور بالمؤسسات: ففي نهاية 2006 وقف القياس على 3.55، قياسا إلى 4.04 في منتصف 2001 و 3.65 في سنة 2005 - أي بانخفاض 14 في المائة في السنين الست الأخيرة. وكذلك سجل تهاوٍ جديد لمستوى ثقة اليهود بالمحكمة العليا: قياس 4.06 في تشرين الأول 2006 بالقياس الى 4.5 في تشرين الأول 2005. أي أن مستوى الثقة انخفض بنسبة 10 في المائة.



    •الثقة بالقدرة القتالية للجيش الإسرائيلي وبقدرته على الحسم: تم تسجيل انخفاض كبير لثقة الجمهور اليهودي بالجيش بعد الحرب: من قياس 5 في تشرين الأول 2005 إلى قياس 4.59 في تشرين الأول 2006 - أي انخفاض بنسبة 9 في المائة. قبل الحرب، في نيسان 2006، وقف القياس على 5.09. انخفاض الثقة أكبر عند المهاجرين إلى إسرائيل وأقل عند المستوطنين.



    •التفاؤل: سجل في السنة الأخيرة انخفاض من 4.51 في تشرين الأول 2005 إلى 4.38 في تشرين الأول 2006 - أي انخفاض بنسبة 3 في المائة. ومع ذلك سجل انخفاض حاد لمستوى تفاؤل الأقليات.



    للتلخيص يقرر الباحثون أن الحرب لم تؤثر تأثيرا كبيرا في قياسات لب المنعة القومية للمجتمع الإسرائيلي، ومعنى ذلك هو أن البنية التحتية العميقة لاعتقادات مواطني إسرائيل مستقرة نسبيا. بالقياس إلى ذلك أضرت الحرب أضرارا كبيرا بثقة الجمهور بقدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات خارجية. يبدو إذن أن الجمهور الإسرائيلي يميز بين المنعة الاجتماعية للدولة وهو راض عنها، وبين القيادة والقدرات العسكرية والأمنية، التي لم تثبت لتوقعاته السابقة.

  • #2
    نسال الله ان يكوووووونو اذلة واحقر شىء فى العالم

    تعليق


    • #3
      شكرا لك اخي على نقلك الخبر ونسال الله ان يذلهم وينصرنا عليهم اللهم امين

      تعليق


      • #4
        شكرا لك اخي على نقلك الخبر ونسال الله ان يذلهم وينصرنا عليهم اللهم امين

        تعليق

        يعمل...
        X