قالت صحيفة كويتية اليوم أن الخناق بدأ يضيق حول حركة حماس فمن جهة بدا التنسيق مفقودا بين جناحي الداخل والخارج. ومن جهة أخرى رفضت القاهرة والرياض زيارة مشعل من دون التخلي عن غزة ".
وقالت " الجريدة " الكويتية أنها علمت من قيادي في حركة «حماس» أن الرياض والقاهرة رفضتا بشكل قاطع محاولات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في الحركة القيام بزيارة العاصمتين، واشترطتا على مشعل إعلان استعداد حركته إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من يونيو قبل القيام بزيارة.
ويقول القيادي الذي طلب عدم كشف اسمه لـ«الجريدة» إن «حماس» لم ترد بالإيجاب في هذا الإطار، الأمر الذي ظل يعيق محاولات مشعل الباحثة حركته عن حل للخروج من مأزق إدارة قطاع غزة وسط حصار دولي وإصرار عربي على الاعتراف بشرعية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبحسب المعلومات فإن مسؤولين سعوديين ومصريين أبلغوا قادة في الحركة أن مشعل لا يحمل أي صفة رسمية فلسطينية ولا يعترف باتفاق أسلو وغير مقيم على الأراضي الفلسطينية وعليه فإن القاهرة والرياض تأملان من حركة حماس إرسال وفود من «حماس الداخل».
وكشف القيادي أنه منذ أسبوعين انقطعت اتصالات التنسيق بين «حماس-الداخل» و«حماس-الخارج» بسبب ما أسماه القيادي السياسات غير الواقعية التي يطالب ساسة «حماس» المقيمون في دمشق بتنفيذها، الأمر الذي يرد عليه قادة «حماس» في الداخل بأن الواقع الداخلي في قطاع غزة بالنسبة لـ«حماس» هو أقرب إلى «الانتحار البطيء» بسبب الحصار الخانق وتفاقم المشكلات الداخلية في القطاع
وقالت " الجريدة " الكويتية أنها علمت من قيادي في حركة «حماس» أن الرياض والقاهرة رفضتا بشكل قاطع محاولات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في الحركة القيام بزيارة العاصمتين، واشترطتا على مشعل إعلان استعداد حركته إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من يونيو قبل القيام بزيارة.
ويقول القيادي الذي طلب عدم كشف اسمه لـ«الجريدة» إن «حماس» لم ترد بالإيجاب في هذا الإطار، الأمر الذي ظل يعيق محاولات مشعل الباحثة حركته عن حل للخروج من مأزق إدارة قطاع غزة وسط حصار دولي وإصرار عربي على الاعتراف بشرعية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبحسب المعلومات فإن مسؤولين سعوديين ومصريين أبلغوا قادة في الحركة أن مشعل لا يحمل أي صفة رسمية فلسطينية ولا يعترف باتفاق أسلو وغير مقيم على الأراضي الفلسطينية وعليه فإن القاهرة والرياض تأملان من حركة حماس إرسال وفود من «حماس الداخل».
وكشف القيادي أنه منذ أسبوعين انقطعت اتصالات التنسيق بين «حماس-الداخل» و«حماس-الخارج» بسبب ما أسماه القيادي السياسات غير الواقعية التي يطالب ساسة «حماس» المقيمون في دمشق بتنفيذها، الأمر الذي يرد عليه قادة «حماس» في الداخل بأن الواقع الداخلي في قطاع غزة بالنسبة لـ«حماس» هو أقرب إلى «الانتحار البطيء» بسبب الحصار الخانق وتفاقم المشكلات الداخلية في القطاع
تعليق