أزمة حماس الداخلية بدأت تظهر على السطح بعد التهديد الأخير الذي صدر عن عضو القيادة العليا لحركة حماس محمود الزهار إلى إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس المقالة.
الأزمة كانت موجودة منذ أن تم تكليف إسماعيل هنية رئيساً للوزراء في الحكومة العاشرة وتعيين الزهار وزيراً للخارجية، كانت هذه اهانة للزهار كونه اعلي مرتبة في داخل الهرم القيادي في حماس وهو مواطن من غزة ولا يحق للاجئ أن يتبوأ مرتبة أعلى من المواطن صاحب الأرض.
الأغلبية الساحقة في قيادة حماس العسكرية والسياسية هم لاجئين هجروا هم وعائلتهم من أراضيهم عام 1948 ومكثوا في مخيمات اللجوء في الوطن والشتات وأصبح المخيم هو بؤرة المناضلين الذين يحملون على عاتقهم قضية شعبهم ووطنهم فمثلاً الشهيد أحمد ياسين، وإسماعيل هنية (من عائلة اللطخ)،أحمد بحر ، سعيد صيام، والبردويل ، وخليل الحية هؤلاء كلهم من قرية الجورة قضاء المجدل عسقلان اى لاجئين ويشكلون الكوتة المتحالفة كونهم من بلد وقرية واحدة.
أما المواطنين محمود الزهار ، مشير المصري ، المزيني ، سامي أبو زهري ، ومعهم طاهر النونو القريب والمحبب للزهار.
فالآمر والناهي في داخل حماس هي القيادة العسكرية وهم ( محمود الزهار ، أحمد الجعبرى ، نزار ريان ، سعيد صيام) ويتلقون التعليمات المباشرة من خالد مشعل الذي هو من يمتلك القرار المالي والسياسي والعسكري في داخل حماس.
بدايات الخلافات بدأت تظهر على السطح بعد أن تم تقديم غازي حمد الناطق بسم حكومة حماس استقالته بعد أن عبر عن عدم رضاه للانقلاب الحمساوى على المؤسسات الشرعية وتخريبها وتدميرها، حيث أن حمد يعتبر من اقرب المقربين من إسماعيل هنية.
هنية كونه لاجئاً عاش معاناة اللاجئين ومأساتهم في المخيمات و ما زال يسكن في مخيم الشاطئ على بحر غزة عبر عن هؤلاء من خلال خطابته التي كان يلقيها في المحافل والمناسبات الكثيرة التي لا ترضى القيادة الحمساوية المواطنة الغير مشردة.
المتابع لمجريات الأحداث الأخيرة بعد محادثة هنية التليفونية للملك السعودي وما ترتب من تبعات ذلك حدثت مشكلة اكبر في داخل أروقة قادة حماس حول احتلال مليشيا حماس لمقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة وسرقة ما بداخله وانقسام الطرفين بين المؤيد والمعارض ، إسماعيل هنية وجماعته كان غير راض على الأفعال التي تقوم بها مليشيا حماس السوداء من تخريب وتكسير وتدمير وقتل ضد مؤسسات الشعب الفلسطيني ،والزهار وجماعته كان يعط التعليمات بتكسير كل ما هو متعلق بحركة فتح هذا زاد الانقسام والشرخ في حماس وسيظل مستمر حتى يأتي الله بأمر كان مفعولاً.
الأزمة كانت موجودة منذ أن تم تكليف إسماعيل هنية رئيساً للوزراء في الحكومة العاشرة وتعيين الزهار وزيراً للخارجية، كانت هذه اهانة للزهار كونه اعلي مرتبة في داخل الهرم القيادي في حماس وهو مواطن من غزة ولا يحق للاجئ أن يتبوأ مرتبة أعلى من المواطن صاحب الأرض.
الأغلبية الساحقة في قيادة حماس العسكرية والسياسية هم لاجئين هجروا هم وعائلتهم من أراضيهم عام 1948 ومكثوا في مخيمات اللجوء في الوطن والشتات وأصبح المخيم هو بؤرة المناضلين الذين يحملون على عاتقهم قضية شعبهم ووطنهم فمثلاً الشهيد أحمد ياسين، وإسماعيل هنية (من عائلة اللطخ)،أحمد بحر ، سعيد صيام، والبردويل ، وخليل الحية هؤلاء كلهم من قرية الجورة قضاء المجدل عسقلان اى لاجئين ويشكلون الكوتة المتحالفة كونهم من بلد وقرية واحدة.
أما المواطنين محمود الزهار ، مشير المصري ، المزيني ، سامي أبو زهري ، ومعهم طاهر النونو القريب والمحبب للزهار.
فالآمر والناهي في داخل حماس هي القيادة العسكرية وهم ( محمود الزهار ، أحمد الجعبرى ، نزار ريان ، سعيد صيام) ويتلقون التعليمات المباشرة من خالد مشعل الذي هو من يمتلك القرار المالي والسياسي والعسكري في داخل حماس.
بدايات الخلافات بدأت تظهر على السطح بعد أن تم تقديم غازي حمد الناطق بسم حكومة حماس استقالته بعد أن عبر عن عدم رضاه للانقلاب الحمساوى على المؤسسات الشرعية وتخريبها وتدميرها، حيث أن حمد يعتبر من اقرب المقربين من إسماعيل هنية.
هنية كونه لاجئاً عاش معاناة اللاجئين ومأساتهم في المخيمات و ما زال يسكن في مخيم الشاطئ على بحر غزة عبر عن هؤلاء من خلال خطابته التي كان يلقيها في المحافل والمناسبات الكثيرة التي لا ترضى القيادة الحمساوية المواطنة الغير مشردة.
المتابع لمجريات الأحداث الأخيرة بعد محادثة هنية التليفونية للملك السعودي وما ترتب من تبعات ذلك حدثت مشكلة اكبر في داخل أروقة قادة حماس حول احتلال مليشيا حماس لمقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة وسرقة ما بداخله وانقسام الطرفين بين المؤيد والمعارض ، إسماعيل هنية وجماعته كان غير راض على الأفعال التي تقوم بها مليشيا حماس السوداء من تخريب وتكسير وتدمير وقتل ضد مؤسسات الشعب الفلسطيني ،والزهار وجماعته كان يعط التعليمات بتكسير كل ما هو متعلق بحركة فتح هذا زاد الانقسام والشرخ في حماس وسيظل مستمر حتى يأتي الله بأمر كان مفعولاً.
تعليق