تويت
رفض قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس القبول بخيار الانسحاب من الحكم تحت ذريعة الخوف من الحرب الأهلية، واعتبر ذلك عملية ابتزاز اخترعها تيار استئصالي في فتح تضرر من العملية الديمقراطية.
وقال محمد نزال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريحات خاصة: "خيار أن تترك حماس الحكومة ليس واردا بالنسبة إلينا. لقد جاءت حماس منتخبة من الشعب الفلسطيني وشكلت الحكومة وفق ذلك، ولا أعتقد أن هناك ما يبرر انسحابها من المشهد السياسي".
واعتبر نزال أن هذا التخيير ليس إلا ابتزازا سياسيا هدفه الضغط على "حماس" للخروج من المشهد السياسي الفلسطيني، وقال: "إن مسألة تخيير حماس بين الحرب الأهلية وبين الانسحاب من الحكومة ابتزاز سياسي، ذلك أن أي إنسان له ضمير لا يمكنه أن يقبل بالحرب الأهلية. والسؤال المحير حقيقة: لماذا يتم حشر حماس في هذه الزاوية، إما الخروج من الحكومة وإما الحرب الأهلية؟".
واعتبر القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تتعرض لأقوى حصار منذ تأسيسها، أن حماس إذا انسحبت من الحكم فإن ذلك سوف يكون له أثر سلبي على عملية التحول الديمقراطي في المنطقة، وقال: "إذا انسحبت حماس من المشهد السياسي فإن معنى ذلك أنه لا قيمة للديمقراطية، وهذا ما لن تخضع له حماس".
وأشار إلى أن هذا الخيار هو ترجمة للضغوط التي يمارسها التيار المتشدد داخل فتح، وقال: "لن نخضع لهذه الضغوط والابتزاز التي يمارسها تيار تضرر من دخول حماس إلى الحكم".
ولفت نزال الانتباه إلى أن هذه الضغوط محاولة من هذا التيار للإفلات من المحاسبة الديمقراطية، وقال: "هناك تيار استئصالي تضرر من فوز حركة حماس وهو يخشى على مصالحه وامتيازاته ويخشى من فتح ملفات الفساد".
وعن بديل حماس لمواجهة هذه الضغوط قال نزال: "بديلنا أن نبقى في الحكومة وفق التفويض الشعبي، وأن نستمر في العمل لمدة أربع سنوات، وبعدها سوف يقرر الشعب الفلسطيني مصيرنا، أما أن نقبل بعملية إجهاض التجربة الديمقراطية، فهذا ما لن يحصل".
وقال محمد نزال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريحات خاصة: "خيار أن تترك حماس الحكومة ليس واردا بالنسبة إلينا. لقد جاءت حماس منتخبة من الشعب الفلسطيني وشكلت الحكومة وفق ذلك، ولا أعتقد أن هناك ما يبرر انسحابها من المشهد السياسي".
واعتبر نزال أن هذا التخيير ليس إلا ابتزازا سياسيا هدفه الضغط على "حماس" للخروج من المشهد السياسي الفلسطيني، وقال: "إن مسألة تخيير حماس بين الحرب الأهلية وبين الانسحاب من الحكومة ابتزاز سياسي، ذلك أن أي إنسان له ضمير لا يمكنه أن يقبل بالحرب الأهلية. والسؤال المحير حقيقة: لماذا يتم حشر حماس في هذه الزاوية، إما الخروج من الحكومة وإما الحرب الأهلية؟".
واعتبر القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تتعرض لأقوى حصار منذ تأسيسها، أن حماس إذا انسحبت من الحكم فإن ذلك سوف يكون له أثر سلبي على عملية التحول الديمقراطي في المنطقة، وقال: "إذا انسحبت حماس من المشهد السياسي فإن معنى ذلك أنه لا قيمة للديمقراطية، وهذا ما لن تخضع له حماس".
وأشار إلى أن هذا الخيار هو ترجمة للضغوط التي يمارسها التيار المتشدد داخل فتح، وقال: "لن نخضع لهذه الضغوط والابتزاز التي يمارسها تيار تضرر من دخول حماس إلى الحكم".
ولفت نزال الانتباه إلى أن هذه الضغوط محاولة من هذا التيار للإفلات من المحاسبة الديمقراطية، وقال: "هناك تيار استئصالي تضرر من فوز حركة حماس وهو يخشى على مصالحه وامتيازاته ويخشى من فتح ملفات الفساد".
وعن بديل حماس لمواجهة هذه الضغوط قال نزال: "بديلنا أن نبقى في الحكومة وفق التفويض الشعبي، وأن نستمر في العمل لمدة أربع سنوات، وبعدها سوف يقرر الشعب الفلسطيني مصيرنا، أما أن نقبل بعملية إجهاض التجربة الديمقراطية، فهذا ما لن يحصل".
تعليق