تويت
حمل إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الاحتلال، والأطراف التي تحاصر الشعب الفلسطيني، والأطراف التي تتدخل في الشأن الفلسطيني، ومن يتساوق معهم حملهم جميعاً المسؤولية عن الاحتقان الداخلي والتوتر الذي يسود الساحة الفلسطينية.
ودعا هنية في مستهل جلسة مجلس الوزراء، في غزة اليوم إلى ضرورة تجنيب الشعب الفلسطيني أية صراعات فلسطينية - فلسطينية، واستبعاد السلاح مطلقا عن لغة الخطاب بينهم، والتركيز على لغة الحوار في حل الخلافات القائمة والتي من الممكن أن تقوم.
وأضاف هنية :"نحن لا ننفي وجود تجاذبات سياسية، ولكن الذي نريد أن نؤكد عليه، كيف ننظر إلى هذه الخلافات بين أبناء الشعب الواحد، وكيف لا يتحول الخلاف إلى تراشق بالنار، لان ذلك من شأنه أن يسعد أعداء الشعب، وأعداء هذه القضية الذين يخططون منذ زمن لإدخال الشعب في أتون الحرب الأهلية".
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة لن تتوانى ولن تتوقف عن متابعة كل العابثين بالأمن الداخلي وتقديمهم للعدالة، سواء اليوم أو غداً أو بعد غد، على حد قوله .
وأضاف :" هناك قانون ونظام وهذا القانون يسري على الجميع في الضفة والقطاع، وإذا ما حالت الظروف الإدارية للحكومة عن ممارسة عملها بالشكل اللازم في بعض مناطق الوطن، فهذا لا يعني سقوط الحقوق العامة بالتقادم مهما طال الزمن".
وقال هنية، " إن ثمة إرادةً حقيقية لدى الحكومة والحركة التي تنتمي إليها، نحو تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ الشراكة السياسية على أساس وثيقة الوفاق الوطني".
ودعا هنية في مستهل جلسة مجلس الوزراء، في غزة اليوم إلى ضرورة تجنيب الشعب الفلسطيني أية صراعات فلسطينية - فلسطينية، واستبعاد السلاح مطلقا عن لغة الخطاب بينهم، والتركيز على لغة الحوار في حل الخلافات القائمة والتي من الممكن أن تقوم.
وأضاف هنية :"نحن لا ننفي وجود تجاذبات سياسية، ولكن الذي نريد أن نؤكد عليه، كيف ننظر إلى هذه الخلافات بين أبناء الشعب الواحد، وكيف لا يتحول الخلاف إلى تراشق بالنار، لان ذلك من شأنه أن يسعد أعداء الشعب، وأعداء هذه القضية الذين يخططون منذ زمن لإدخال الشعب في أتون الحرب الأهلية".
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة لن تتوانى ولن تتوقف عن متابعة كل العابثين بالأمن الداخلي وتقديمهم للعدالة، سواء اليوم أو غداً أو بعد غد، على حد قوله .
وأضاف :" هناك قانون ونظام وهذا القانون يسري على الجميع في الضفة والقطاع، وإذا ما حالت الظروف الإدارية للحكومة عن ممارسة عملها بالشكل اللازم في بعض مناطق الوطن، فهذا لا يعني سقوط الحقوق العامة بالتقادم مهما طال الزمن".
وقال هنية، " إن ثمة إرادةً حقيقية لدى الحكومة والحركة التي تنتمي إليها، نحو تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ الشراكة السياسية على أساس وثيقة الوفاق الوطني".
تعليق