فلسطين اليوم : الشرق الأوسط اللندنية
جددت الرئاسة الفلسطينية رفضها إجراء أي حوار مع حركة حماس قبل تراجع الأخيرة عن «انقلابها» في غزة، وقال نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لـ«الشرق الأوسط» لا يمكن حدوث لقاء على أي مستوى أو مع أي فرد من حماس قبل التراجع الكامل عن انقلابها في غزة، والاعتذار للشعب الفلسطيني على ما تسببت به من أذى».
وكان عمرو يرد على عرض آخر لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، أمس أبدى فيه استعداده للقاء ابو مازن في اي مكان لوضع حد للخلافات.
وكان هنية قد اتصل قبل يومين بولي العهد السعودي، معربا عن استعداده لقاء ابو مازن في السعودية لكن الأخير رفض، قبل أن يعود هنية ليجدد عرضه خلال اتصالات أجراها بزعماء دول عربية أخرى.
واعتبر عمرو «ان مبادرات هنية لا قيمة لها ولا معنى. انهم منذ اليوم الاول يقولون انهم يريدون الحوار، لقد اراد فقط الدخول على الصورة». وشدد عمرو على ان موقف السلطة واضح ولا تراجع فيه، وانها لن ترضخ لأي ضغوط مهما كانت، ولا حوار قبل انهاء الانقلاب». لكن احمد يوسف، المستشار السياسي لإسماعيل هنية، قال لـ«الشرق الاوسط» ان «حماس لم تقم بانقلاب عسكري، وانما طهرت الاجهزة الامنية من جماعات كانت تخطط لضرب حماس». واضاف «لم تكن معركتا مع فتح، ولم نقاتل فتح، ولم تقاتلنا، ومن الأولى ان تعتذر جماعة رام الله لحكومة حماس».
واكد يوسف «ان اصرار هنية على لقاء عباس يأتي من باب الاعتذار لله والناس»، وتبرئة للنفس مطلع شهر رمضان، وتأكيدا على حرص حماس لانهاء الخلاف والجلوس الى طاولة الحوار». وذكر يوسف ان حماس نقلت لكل الوسطاء استعدادها لانهاء كل الخلافات على طاولة الحوار، مشددا «لا نريد السيطرة على غزة بقوة السلاح، ومستعدون للتوافق على اعادة الامور في اطار الحوار». وعند سؤاله عن استعداد حماس للتراجع عن الحسم العسكري، قال يوسف «بالطبع مستعدون لإعادة الوضع الى احسن مما كان». واستدرك قائلا «لكن لن نعطي الفرصة للذين خربوا القضية بان يعودوا». وحسب يوسف «فحماس لا تسعى لفرض سيطرتها على القطاع وهي غير مستعدة لاقامة دولة في غزة، ولا غزة تصلح لدولة». وعاد يوسف ليؤكد رفض حركته «اي شروط مسبقة لبدء الحوار رغم انها لا تتمترس خلف عناد او قناعات، وتريد الوحدة لشطري الوطن»، وقال «يجب ان نلتقي، سيتم تسوية الخلاف بما يرضي كل الاطراف».
وتوقع يوسف انتهاء الازمة خلال شهرين او ثلاثة وكان يراهن على وساطات عربية لم يكشفها، واكد وجود حوارات غير مباشرة، ولقاءات تشارك فيها عناصر من فتح وحماس، وقال «هناك بعض المساعي العربية غير المعلنة، وهناك جهود اسلامية للتدخل، امامنا شهر او شهران لنسوي كل الخلافات القائمة». ويؤكد يوسف ان اصل الخلافات كانت امنية، وبقيت امنية. وتابع «توافقنا على كل القضايا السياسية في مكة، ولم نصل الى حل للقضايا الامنية». ويقر يوسف بأن ما حدث في غزة أضر بالمشروع الوطني، ولم يخدم حماس وفتح.
جددت الرئاسة الفلسطينية رفضها إجراء أي حوار مع حركة حماس قبل تراجع الأخيرة عن «انقلابها» في غزة، وقال نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لـ«الشرق الأوسط» لا يمكن حدوث لقاء على أي مستوى أو مع أي فرد من حماس قبل التراجع الكامل عن انقلابها في غزة، والاعتذار للشعب الفلسطيني على ما تسببت به من أذى».
وكان عمرو يرد على عرض آخر لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، أمس أبدى فيه استعداده للقاء ابو مازن في اي مكان لوضع حد للخلافات.
وكان هنية قد اتصل قبل يومين بولي العهد السعودي، معربا عن استعداده لقاء ابو مازن في السعودية لكن الأخير رفض، قبل أن يعود هنية ليجدد عرضه خلال اتصالات أجراها بزعماء دول عربية أخرى.
واعتبر عمرو «ان مبادرات هنية لا قيمة لها ولا معنى. انهم منذ اليوم الاول يقولون انهم يريدون الحوار، لقد اراد فقط الدخول على الصورة». وشدد عمرو على ان موقف السلطة واضح ولا تراجع فيه، وانها لن ترضخ لأي ضغوط مهما كانت، ولا حوار قبل انهاء الانقلاب». لكن احمد يوسف، المستشار السياسي لإسماعيل هنية، قال لـ«الشرق الاوسط» ان «حماس لم تقم بانقلاب عسكري، وانما طهرت الاجهزة الامنية من جماعات كانت تخطط لضرب حماس». واضاف «لم تكن معركتا مع فتح، ولم نقاتل فتح، ولم تقاتلنا، ومن الأولى ان تعتذر جماعة رام الله لحكومة حماس».
واكد يوسف «ان اصرار هنية على لقاء عباس يأتي من باب الاعتذار لله والناس»، وتبرئة للنفس مطلع شهر رمضان، وتأكيدا على حرص حماس لانهاء الخلاف والجلوس الى طاولة الحوار». وذكر يوسف ان حماس نقلت لكل الوسطاء استعدادها لانهاء كل الخلافات على طاولة الحوار، مشددا «لا نريد السيطرة على غزة بقوة السلاح، ومستعدون للتوافق على اعادة الامور في اطار الحوار». وعند سؤاله عن استعداد حماس للتراجع عن الحسم العسكري، قال يوسف «بالطبع مستعدون لإعادة الوضع الى احسن مما كان». واستدرك قائلا «لكن لن نعطي الفرصة للذين خربوا القضية بان يعودوا». وحسب يوسف «فحماس لا تسعى لفرض سيطرتها على القطاع وهي غير مستعدة لاقامة دولة في غزة، ولا غزة تصلح لدولة». وعاد يوسف ليؤكد رفض حركته «اي شروط مسبقة لبدء الحوار رغم انها لا تتمترس خلف عناد او قناعات، وتريد الوحدة لشطري الوطن»، وقال «يجب ان نلتقي، سيتم تسوية الخلاف بما يرضي كل الاطراف».
وتوقع يوسف انتهاء الازمة خلال شهرين او ثلاثة وكان يراهن على وساطات عربية لم يكشفها، واكد وجود حوارات غير مباشرة، ولقاءات تشارك فيها عناصر من فتح وحماس، وقال «هناك بعض المساعي العربية غير المعلنة، وهناك جهود اسلامية للتدخل، امامنا شهر او شهران لنسوي كل الخلافات القائمة». ويؤكد يوسف ان اصل الخلافات كانت امنية، وبقيت امنية. وتابع «توافقنا على كل القضايا السياسية في مكة، ولم نصل الى حل للقضايا الامنية». ويقر يوسف بأن ما حدث في غزة أضر بالمشروع الوطني، ولم يخدم حماس وفتح.
تعليق