قبل عام وبالتحديد في الحادي عشر من أيلول 2006، خرج أهالي قرية "كفر نعمة" القريبة من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في جنازة مهيبة لتوديع شهيدا جديدا انضم لقائمة شهداء القرية، الشهيد أيضا انضم إلى قائمة طويلة من شهداء حركة الجهاد الإسلامي في القرية.
الشهيد "معاذ محمد زراع" لم يكن أخر شهداء الحركة في القرية، ولكنه كان إضافة جديدة في كتاب الفداء الذي سطرته الحركة وشهدائها وأسراها في القرية، فمنذ أن تعرف على أبناء الحركة تعلق بهم وبدأ مشواره معهم ولم يكن عمره يتجاوز الثانية عشر حينها حيث كان لا يترك مسيرة ولا فعالية تقيمها الحركة إلا وشارك فيها حيث كان يقود فعاليات ومسيرات الجهاد، وكان مبادرا في الكثير من الأعمال البطولية التي تعكس إخلاصه حتى غدى عاشقا للشهادة.
ولد الشهيد في قرية كفر نعمة غربي رام الله، في الخامس من نيسان 1990، وهو وحيد والدته، حيث كان يعيش مع أسرته الفقيرة جدا في غرفة واحدة ضمن بناء قديم، وبالرغم من كل ذلك تميز بين اقرانه بذكاء خاص وخلق حسن والتزام ديني عالي، حيث كان يداوم على صلاة الفجر وبقية الصلوات جماعة في المسجد ويقرأ القرآن الكريم باستمرار ويخرج مع رجال الدعوة لقضاء أوقات روحانية وكان متطوعا في مجالات الخير وبناء المساجد.
معاذ تتلمذ على يد الشهيد رياض خليفة قائد سرايا االقدس في محافظة رام الله ولم يكن الشهيد مدفوعا في جهاده بالتهور ولا الجهل ولا المصلحة وإنما كان مدفوعا بوعيه وثوريته والنهج الذي تربى عليه في أحضان هذه الحركة المعطاءه
امتاز الشهيد معاذ بشجاعة عالية حيث كان دائم التصدي لقوات الاحتلال التي تقتحم القرية، حيث يقوم بإلقاء عشرات الزجاجات الحارقة على دوريات الاحتلال العسكرية وقطعان المغتصبين وتعلم ذاتيا تصنيع العبوات الناسفة، و زرع العديد منها في طريق الجيش و المستعمرين، ففي إحدى المرات و لشدة الانفجار الذي أحدثه انفجار العبوة حيث قام بزراعة وتفجير أكثر من عبوة في نفس الوقت الامر الذي جعل قوات الاحتلال الصهيوني تقوم باستدعاء طائرة عمودية لمحاصرة المنطقة وتمشيطها، وأثناء تصنيعه للعبوات الناسفة وتنفيذه لبعض العمليات الجهادية أصيب مرتين بجروح متوسطة كانت أولاها في عام 2001 وثانيها في 2004.
كان الشهيد يحلم بالشهادة في سبيل الله وكلما تحدث عن ذلك تنفجر والدته بالبكاء فهو وحيدها فيقوم بمواساتها بقصص الصحابة والمجاهدين ويحدثها عن اجر الشهداء وكراماتهم ومكانتهم عند خالقهم وما اعده الله لهم.
في الحادي عشر من سبتمبر كان موعده مع تحقيق حلمه، فقد كان في اليوم الذي سبقه يعمل متطوعا في بناء مركز الدعوة في قرية بيت عور التحتا، القريبة من قريته، وقد كان متعبا للغاية الا انه في اليوم الذي يليه "الاثنين 1192006" ادى معاذ صلاة الفجرؤ في مسجد القرية بالمسجد في جماعة وتوجه الى مدرسته "كان طالبا في الصف الحادي عشر في مدرسة ذكور القرية" و بعد عودته من المدرسة طلب من امه تسخين الماء له للاستحمام ليصلي الظهر وبعد عودته الى البيت طلب من والدته تحضير طعام الغداء له وعندما جلس الى المائدة حسبما تقول تذكر شيئا وخرج من البيت مسرعا وبعد فترة قصيرة عاد الى المنزل سائلا عن بعض اغراضه الخاصة و خرج بعد ان قام بتوديع والدته على غير العادة، و من ثم عرج الى بعض اقاربه وجيرانه على عجل وكأنه يودعهم، ومن ثم ذهب الى عرينه وبدأ بتصنيع العبوات.
الشهيد "معاذ محمد زراع" لم يكن أخر شهداء الحركة في القرية، ولكنه كان إضافة جديدة في كتاب الفداء الذي سطرته الحركة وشهدائها وأسراها في القرية، فمنذ أن تعرف على أبناء الحركة تعلق بهم وبدأ مشواره معهم ولم يكن عمره يتجاوز الثانية عشر حينها حيث كان لا يترك مسيرة ولا فعالية تقيمها الحركة إلا وشارك فيها حيث كان يقود فعاليات ومسيرات الجهاد، وكان مبادرا في الكثير من الأعمال البطولية التي تعكس إخلاصه حتى غدى عاشقا للشهادة.
ولد الشهيد في قرية كفر نعمة غربي رام الله، في الخامس من نيسان 1990، وهو وحيد والدته، حيث كان يعيش مع أسرته الفقيرة جدا في غرفة واحدة ضمن بناء قديم، وبالرغم من كل ذلك تميز بين اقرانه بذكاء خاص وخلق حسن والتزام ديني عالي، حيث كان يداوم على صلاة الفجر وبقية الصلوات جماعة في المسجد ويقرأ القرآن الكريم باستمرار ويخرج مع رجال الدعوة لقضاء أوقات روحانية وكان متطوعا في مجالات الخير وبناء المساجد.
معاذ تتلمذ على يد الشهيد رياض خليفة قائد سرايا االقدس في محافظة رام الله ولم يكن الشهيد مدفوعا في جهاده بالتهور ولا الجهل ولا المصلحة وإنما كان مدفوعا بوعيه وثوريته والنهج الذي تربى عليه في أحضان هذه الحركة المعطاءه
امتاز الشهيد معاذ بشجاعة عالية حيث كان دائم التصدي لقوات الاحتلال التي تقتحم القرية، حيث يقوم بإلقاء عشرات الزجاجات الحارقة على دوريات الاحتلال العسكرية وقطعان المغتصبين وتعلم ذاتيا تصنيع العبوات الناسفة، و زرع العديد منها في طريق الجيش و المستعمرين، ففي إحدى المرات و لشدة الانفجار الذي أحدثه انفجار العبوة حيث قام بزراعة وتفجير أكثر من عبوة في نفس الوقت الامر الذي جعل قوات الاحتلال الصهيوني تقوم باستدعاء طائرة عمودية لمحاصرة المنطقة وتمشيطها، وأثناء تصنيعه للعبوات الناسفة وتنفيذه لبعض العمليات الجهادية أصيب مرتين بجروح متوسطة كانت أولاها في عام 2001 وثانيها في 2004.
كان الشهيد يحلم بالشهادة في سبيل الله وكلما تحدث عن ذلك تنفجر والدته بالبكاء فهو وحيدها فيقوم بمواساتها بقصص الصحابة والمجاهدين ويحدثها عن اجر الشهداء وكراماتهم ومكانتهم عند خالقهم وما اعده الله لهم.
في الحادي عشر من سبتمبر كان موعده مع تحقيق حلمه، فقد كان في اليوم الذي سبقه يعمل متطوعا في بناء مركز الدعوة في قرية بيت عور التحتا، القريبة من قريته، وقد كان متعبا للغاية الا انه في اليوم الذي يليه "الاثنين 1192006" ادى معاذ صلاة الفجرؤ في مسجد القرية بالمسجد في جماعة وتوجه الى مدرسته "كان طالبا في الصف الحادي عشر في مدرسة ذكور القرية" و بعد عودته من المدرسة طلب من امه تسخين الماء له للاستحمام ليصلي الظهر وبعد عودته الى البيت طلب من والدته تحضير طعام الغداء له وعندما جلس الى المائدة حسبما تقول تذكر شيئا وخرج من البيت مسرعا وبعد فترة قصيرة عاد الى المنزل سائلا عن بعض اغراضه الخاصة و خرج بعد ان قام بتوديع والدته على غير العادة، و من ثم عرج الى بعض اقاربه وجيرانه على عجل وكأنه يودعهم، ومن ثم ذهب الى عرينه وبدأ بتصنيع العبوات.
تعليق