إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنستقبل رايس بالصواريخ والمقاومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنستقبل رايس بالصواريخ والمقاومة

    يقترن اسم رايس بالخراب، لذلك عندما أطلق عليها أحد الإعلاميين العرب بأنها حمالة الحطب، كان مصيبا في ذلك، لأنها لا تكاد تمر في بيئة ساكنة إلا وعملت على تعكير صفوها من جديد.

    رايس في مهمتها الجديدة، لا تختلف أبدا عن برنامجها الذي انطلقت به الإدارة الأمريكية من قبل، والهادف إلى تمزيق الساحة الفلسطينية، وخلق تناقضات كبيرة فيما بينها، وتباينات، تؤدي فيما بعد إلى النتيجة التي كان يُنتظر أن تأتي بها الحرب الأهلية، ولما لم يصنع الفلسطينيون الحرب الأهلية، وكانوا أكثر وعيا وتفهما للظروف المحيطة بهم، لذلك يأتي الشق الثاني من المؤامرة بغاية زج الفلسطينيين في أتون نار جديدة، وخلافات جديدة، سوف تسهم وفق المنظور الأمريكي في إلهاء الفلسطينيين وجعلهم يخوضون في السراب من جديد، بمعنى نقل المعركة من جديد إلى داخل الساحة الفلسطينية.

    الأيام الماضية كشفت عن خطة الطريق الجديدة، وبالمناسبة هناك خطط كثيرة، وهناك طريق واحدة، هي التي باستمرار يعيد الكيان الصهيوني بناءها لكي تمر على أجساد الفلسطينيين أنفسهم، وأما الدولة وغير ذلك من متطلبات الوهم فهي في طريق صناعة الشقاق واختلاف الأخوة وتحويل الفلسطينيين عن هدفهم الأساسي، في مقارعة العدو الصهيوني، فيما هو يواصل انقضاضه على الضفة الفلسطينية والمقاومة من كل صوب.

    الآن بات الكيان الصهيوني يريد المبادرة السعودية، وبالطبع نحن ندرك أن العقل الصهيوني لا يستطيع قبول فكرة كيان فلسطيني بجواره أي أن اسم فلسطين هو المرفوض صهيونيا، وكل ما يجري هو ليس أكثر من عملية إغراءات لضرب الأطراف الفلسطينية ببعضها البعض، وإضعاف الساحة الفلسطينية، ثم الانقضاض على مشروع المقاومة.



    وباختصار شديد، يريد الأعداء أن يدخلوا اليأس إلى قلوب الفلسطينيين، وذلك من خلال تعميق التناقضات الداخلية، وهذا ما لا يستطيع العدو فعله من الخارج، لأن الشعب الفلسطيني دوما يتوحد في مواجهة الغزاة.

    رايس قادمة من اجل المبادرة العربية، والحقيقة أن مهمة رايس هي محاولة الضغط على الأنظمة العربية، لكي تجر هذه الأنظمة حركة حماس إلى التسوية، وبالتالي، من خلال الترهيب والترغيب، تظن أمريكا أنها قادرة على التأثير على الحركة، وجعلها تعترف بالكيان الصهيوني، وهذا بالضبط هو جوهر الحراك السياسي في الأيام القادمة.

    بالتالي، إن ما تريده أمريكا من المبادرة العربية هو شق واحد فقط، وهو الاعتراف بالكيان الصهيوني أولا، بمعنى أن تكون الأولوية للاعتراف به، ومن ثم الدخول في نفق التسوية المظلم، مما يعني أن مشروع التسوية هذا إنما هو مشروع اعتراف بالكيان الصهيوني وبوجوده بالدرجة الأولى، ثم بعد ذلك يبدأ العرب بالمفاوضة والبحث عن حق الفلسطينيين الضائع.

    ما يجري هو أغرب مبادرة «تسوية أو سلام أو سمها ما شئت» عبر التاريخ، إذ المطلوب أن تقر الضحية بحق القاتل ثم يبدأ التحقيق.

    المطلوب أولا وأخيراً، أن نستقبل رايس بالشكل والأسلوب المناسب، لأن هذا العدو كل ما يريده هو حالة من الهدوء يستعين بها للانقضاض على مشروع المقاومة، وهو الذي يجب عدم منحه إياه.

  • #2
    نعم فلنتستقبل رايس بالصواريخ

    لانها بدها تعمل المشروع الصهيوامريكي جديد على غزة

    الا وهو ولايات متحدة على ارض فلسطين

    وبالتاكيد لن نقبل

    تعليق

    يعمل...
    X