إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاجل وحصري وبالصور (( أجواء رمضان في القدس المحتلة))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    [frame="7 80"]بارك الله فيك وكل عام وانتم بخير[/frame]
    رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

    تعليق


    • #32
      الشهيد المجاهد زياد شبانة ظل قابضا على سلاحه.. وظل ينطق بالشهادتين حتى استشهاده!!
      30/08/2007 - 9:59:03


      --------------------------------------------------------------------------------



      الشهيد المجاهد زياد شبانة

      ظل قابضا على سلاحه.. وظل ينطق بالشهادتين حتى استشهاده!!



      الشهيد المجاهد: زياد حسين شحادة شبانة

      العمر: 22 عاماً

      السكن: رفح

      المستوى التعليمي: جامعة القدس المفتوحة قسم إدارة

      الوضع العائلي: أعزب

      تاريخ الاستشهاد: 18/5/2004

      كيفية الاستشهاد: خلال معركة التصدي في مخيم رفح





      في مشهد مؤثر بثته وسائل الإعلام المرئية لمقاتل فلسطيني مجاهد أبى أن يترك سلاحه رغم استشهاده، وظل قابضاً عليه في صورة حية ومباشرة لحب الجهاد والاستشهاد الذي يسري في أبناء الشعب الفلسطيني، وكان زياد على موعد مع من أحب، لقد أحب زياد لقاء الله وكان يردد على مسامع الجميع ألحان الشهادة والوفاء.. صدق الله فصدقه الله، وكان له ما تمنى.. هذه كلمات قد تكون رؤوس أقلام يرويها الإعلام الحربي عن شهيدنا المجاهد زياد حسين شحادة شبانة والذي استشهد بتاريخ (18/5/2004م) عندما تصدى لقوات الاحتلال الصهيوني في حي تل السلطان برفح.



      الميلاد والنشأة

      ولد شهيدنا الفارس زياد حسين شحادة شبانة في مخيم كندا للاجئين في مدينة رفح المصرية لعام 1982م، وتربى في أحضان أسرة متدينة محافظة تعود جذورها إلى بلدة حتا في أرض فلسطين المحتلة عام 1948م، وتتكون أسرته من 10 أفراد وترتيبه الثالث بينهم، درس زياد المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس مخيم كندا للاجئين وأنهى الثانوية العامة من مدرسة كمال عدوان بحي تل السلطان، وكان طالباً في جامعة القدس المفتوحة قسم إدارة وكان متفوقاً في دراسته حتى لحظة استشهاده.



      أهله يفخرون باستشهاده

      يقول والد الشهيد حسين شحادة شبانة (أبو زيدان): «لقد منح الله ابني زياد صفات عالية منها الأمانة والاحترام والشجاعة ورجل في الأوقات الصعبة».

      وأضاف: «كان ابني يتمنى الشهادة وكنت أقرأها في عيونه وإنني فخور جداً باستشهاده والحمد لله الذي شرفني باستشهاده وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى».. أما والدة الشهيد والتي تلقت الخبر بحرقة وألم قالت والدموع تنهمر من عينيها: «الحمد لله على استشهاده ويكفيني شرفا أن يكون لنا شفيعاً وموعدنا بإذن الله في الجنة». أما أخيه زيدان الذي وقف شامخاً فرحاً باستشهاد أخيه فقال: «الحمد الله طلبها فنالها وسيبقى في ذاكرتنا ما حيينا».





      محطات جهادية في حياته

      وكان الشهيد قد التحق مبكراً بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وتمكن من الالتحاق بسرايا القدس الجناح العسكري للحركة حيث كان يشارك في مهمات زرع العبوات في طريق قوات الاحتلال الصهيوني كما كان عيناً ساهرة في سبيل الله.

      وأصيب الشهيد زياد ثلاث مرات الأولى في بداية انتفاضة الأقصى والثانية في رقبته يوم استشهاد مجدي الخطيب قائد شهداء الأقصى في رفح والثالثة ثاني يوم من عيد الأضحى المبارك من العام 2003.



      موعد مع الشهادة

      بعد انتصاف ليلة الثامن عشر من شهر أيار (مايو) لعام 2004م كان الشهيد المجاهد زياد شبانة (22 عاماً) على موعد مع نهاية الرائعين الخالدين، عندما كانت طائرات الاباتشي الإسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في محافظة رفح وفيما الدبابات الصهيونية تواصل حشوداتها على حي تل السلطان وكان شهيدنا المجاهد/ زياد اندفع ليذود عن أهله ويدفع العدوان وبينما كان يمسك برشاشة ويلهب جنود الاحتلال بعدة زخات من الرصاص حتى انطلقت عدة رصاصات حاقدة من قناص صهيوني كان يعتلى أحد أسطح المنازل وما أن أصابته حتى خر على الأرض وسلاحه بيمينه ورفض أن يتركه وظل متشبثاً به حتى أنه ظل ينزف على الأرض طيلة ساعات الليل ويصرخ بأعلى صوته وينطق بالشهادتين وظل على هذه الحال حتى استشهد. ولقد وثقت وسائل الإعلام المرئية أعظم مشهد لزياد المقاتل وضابط الإسعاف يحاول إخلاءه من المكان ولكنه ظل قابضاً على سلاحه رغم استشهاده. وهكذا رحل البطل الشهيد زياد ليسطر بدمه الطاهر أروع آيات التحدي والصمود والعنفوان والبطولة.

      تعليق

      يعمل...
      X