غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
بثت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي تقريراً عن جنود الاحتلال الذين أصيبوا جراء عملية قصف المقاومة قاعدة "زكيم العسكرية" خلال تقديم العلاج في مستشفى (برزيلاي) في المجدل لتكون المفاجأة المدوية بزيارة أحد نشطاء حركة فتح - يعالج هناك- لهم للاطمئنان عليهم.
وظهر في التقرير الذي بثته القناة مساء الأربعاء 12-9-2007، الشاب الذي عرف نفسه باسم "ثائر" وهو أحد نشطاء فتح الذين أصيبوا في أحداث الاقتتال الأخيرة التي شهدها قطاع غزة وهو يحرض على حركة حماس ويؤكد في المقابل على رغبة حركته في السلام مع دولة الاحتلال.
وبدأ التقرير بعرض لقاءات مع جنود الاحتلال من داخل المستشفى وعائلاتهم وهم يتحدثون عن حجم إصابتهم جراء سقوط صواريخ المقاومة في العملية التي تبنتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.
وبعد هذه اللقاءات، كشف مراسل القناة العاشرة عما أسماه المفاجأة بوجود الناشط في فتح ثائر حيث يرقد في ذات المستشفى التي نقل إليها جنود الاحتلال. ولم تكن المفاجأة بهذا التزامن بل بإصرار الناشط الفتحاوي على زيارة الجنود الجرحى والاطمئنان على وضعهم الصحي!.
وعلق المراسل على ذلك بالقول: "تصادف غريب أن الجنود الجرحى من القصف الفلسطيني يعالجون في مستشفى (برزيلاي) مع الشاب الفتحاوي ثائر وهو أصيب برصاص حماس خلال أحداث غزة".
وظهر "ثائر" في التقرير وهو يتجول على كرسي متحرك بين غرف الجنود ليسلم عليهم فرداً فرداً ويحرص على الاطمئنان على وضعهم الصحي بعد إصابتهم في قصف المقاومة، وهو يردد أمام كاميرا التلفزيون الإسرائيلي "إنها حماس لا تريد السلام فقط سياستها الضخ والقتل".
وأقبل ثائر كما أظهر التقرير بحرارة على أحد الجنود الجرحى وسلم عليه هو يخاطبه قائلاً: "حمد لله على السلامة. نتمنى لكم السلامة والشفاء فنحن في فتح نريد السلام أما هؤلاء في حماس فلا يريدون السلام بل القتل والدم".
وهنا علق مراسل التلفزيون الإسرائيلي "ثائر أصر على التسليم على جميع الجنود وتمنى لهم الشفاء العاجل". عدا عن ذلك فإن ثائر اتفق مع جنود الاحتلال على التحريض على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس.
ويعالج العشرات من نشطاء حركة فتح والأجهزة الأمنية الذين أصيبوا في أحداث الاقتتال الأخيرة التي شهدها قطاع غزة في المستشفيات الإسرائيلية وبتصريح خاص لهم.
15:15 15:15 15:15
بثت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي تقريراً عن جنود الاحتلال الذين أصيبوا جراء عملية قصف المقاومة قاعدة "زكيم العسكرية" خلال تقديم العلاج في مستشفى (برزيلاي) في المجدل لتكون المفاجأة المدوية بزيارة أحد نشطاء حركة فتح - يعالج هناك- لهم للاطمئنان عليهم.
وظهر في التقرير الذي بثته القناة مساء الأربعاء 12-9-2007، الشاب الذي عرف نفسه باسم "ثائر" وهو أحد نشطاء فتح الذين أصيبوا في أحداث الاقتتال الأخيرة التي شهدها قطاع غزة وهو يحرض على حركة حماس ويؤكد في المقابل على رغبة حركته في السلام مع دولة الاحتلال.
وبدأ التقرير بعرض لقاءات مع جنود الاحتلال من داخل المستشفى وعائلاتهم وهم يتحدثون عن حجم إصابتهم جراء سقوط صواريخ المقاومة في العملية التي تبنتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.
وبعد هذه اللقاءات، كشف مراسل القناة العاشرة عما أسماه المفاجأة بوجود الناشط في فتح ثائر حيث يرقد في ذات المستشفى التي نقل إليها جنود الاحتلال. ولم تكن المفاجأة بهذا التزامن بل بإصرار الناشط الفتحاوي على زيارة الجنود الجرحى والاطمئنان على وضعهم الصحي!.
وعلق المراسل على ذلك بالقول: "تصادف غريب أن الجنود الجرحى من القصف الفلسطيني يعالجون في مستشفى (برزيلاي) مع الشاب الفتحاوي ثائر وهو أصيب برصاص حماس خلال أحداث غزة".
وظهر "ثائر" في التقرير وهو يتجول على كرسي متحرك بين غرف الجنود ليسلم عليهم فرداً فرداً ويحرص على الاطمئنان على وضعهم الصحي بعد إصابتهم في قصف المقاومة، وهو يردد أمام كاميرا التلفزيون الإسرائيلي "إنها حماس لا تريد السلام فقط سياستها الضخ والقتل".
وأقبل ثائر كما أظهر التقرير بحرارة على أحد الجنود الجرحى وسلم عليه هو يخاطبه قائلاً: "حمد لله على السلامة. نتمنى لكم السلامة والشفاء فنحن في فتح نريد السلام أما هؤلاء في حماس فلا يريدون السلام بل القتل والدم".
وهنا علق مراسل التلفزيون الإسرائيلي "ثائر أصر على التسليم على جميع الجنود وتمنى لهم الشفاء العاجل". عدا عن ذلك فإن ثائر اتفق مع جنود الاحتلال على التحريض على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس.
ويعالج العشرات من نشطاء حركة فتح والأجهزة الأمنية الذين أصيبوا في أحداث الاقتتال الأخيرة التي شهدها قطاع غزة في المستشفيات الإسرائيلية وبتصريح خاص لهم.
15:15 15:15 15:15
تعليق