العدوان على غزة سيُسقط أولمرت ..ويكبّد جيشه فضائح جديدة وخسائر فادحة .. ويسحق كل آماله وتطلّّعاته السقيمة
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
العدوان على غزة سيُسقط أولمرت ..ويكبّد جيشه فضائح جديدة وخسائر فادحة .. ويسحق كل آماله وتطلّّعاته السقيمة
في غرّة شهر رمضان المبارك؛ شهر الانتصارات والفتوحات والجهاد المقدّس، نبعث بالتهنئة والتحية المباركة إلى كل المجاهدين ورجال المقاومة الفلسطينية وإلى أبناء شعبنا وأمتنا ..
و كعادة العدو الصهيوني فإنه يستعدّ لاستقبال شهر الخير والرحمة بمزيد من الجرائم والعدوان، فها هو المجرم "أولمرت" وحكومته الهزيلة وجيشه المهزوم يستعدون لاجتياح واسع في قطاع غزة المحاصر الصامد، ونحن نرقب عن كثب هذا الحشد الصهيوني على حدود القطاع والاستعداد لعدوان كبير في ظل التواطؤ الداخلي والخارجي والصمت العربي المقيت، ونحن في كتائب القسام إذ نرقب هذه التهديدات فإننا نعدُّ العدة بكل جدّية وعزيمة وقوة، ولدينا (خطة دفاع عن قطاع غزة) ستذهل العدو الصهيوني وتربك كل حساباته السقيمة، وتزلزل أركان جيشه الخاسر، وعلى المغفّل "أولمرت" أن يستعدّ للمثول أمام لجنة "فينوغراد الثانية" بعد خروجه من قطاع غزة يجرُّ أذيال الخزي والهزيمة، كما أن هذا العدوان سيفتح الباب على مصراعيه أمام خيارات جديدة لم يحسب لها الصهاينة حساباً، فقد أكملنا بفضل الله وقوته استعداداتنا لاستقبال العدو الغاصب بما لذ وطاب من صنوف المقاومة.
إننا وفي ظل هذا الاستعداد الصهيوني للعدوان المبيّت على شعبنا، فإننا ومن هذا اليوم - الأول من رمضان المبارك للعام 1428هـ - نعلن حالة الاستنفار القصوى في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام للبدء في تنفيذ خطة الدفاع عن قطاع غزة الحبيب مع أول خطوة يخطوها العدو الغاشم داخل القطاع.
ونطمئن أبناء شعبنا المرابط الأبي بأننا سنلقّن الاحتلال دروساً جديدة وقاسية، ولن نتوانى لحظة في الدفاع عن أرضنا وأهلنا، فليستعدّ أبناء شعبنا لمرحلةٍ جهادية مشرقة، يدفع فيها الاحتلال ثمناً باهظاً، وفي المقابل فإننا لن نبخل بدمائنا وأرواحنا فداءً لديننا ووطننا وقضيتنا العادلة ..
أمّا أنتم يا أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال؛ يا من تنتظرون الصفقة المشرّفة لمبادلتكم مع الجندي "جلعاد شاليط"، فأبشروا بالخير الكثير، فإن إقدام العدو الصهيوني على اجتياحٍ في قطاع غزة يبشّر بوجود أصدقاء جدد لـ "شاليط" في قبضة القسام، فالتحية كل التحية لأسرانا الأحرار في هذا الشهر الفضيل وفي هذه الأيام المباركة..
أما رسالتنا إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية ... فإننا نخاطبكم من قلب الحصار الظالم البشع الذي يتعرض له قطاع غزة، هذا الحصار القذر الذي خطط له ونفّذ باشتراك أطراف دولية وإقليمية وداخلية، إنها حرب مفتوحة استخدمت خلالها كل أساليب الحروب من سلاح وعتاد وحصار وطابورٍ خامس وتجويع وترهيب وقطع للأرزاق ومحاربة في لقمة العيش و محاولةٍ لإسقاطٍ للشرعية، و هذه الحرب البشعة ستبقى وصمة عار في جبين دعاة الديمقراطية والسلام في العالم، ونقول لأمتنا الكبيرة العظيمة: ( لتعلموا علم اليقين ولتسمعوا شهادتنا لله ثم للتاريخ بأن هذا الحصار لم يأت إلا لإنهاء المشروع الإسلامي في فلسطين، وللانقضاض على المقاومة الفلسطينية التي كانت وستبقى الحلقة المستعصية والعقدة الأصعب في صراعنا المرير مع دولة بني صهيون)، فندعو شعوبنا العربية والإسلامية إلى الوقوف بجانب المشروع الإسلامي المقاوم، فو الله إن قطاع غزة الذي شهد المعارك الطاحنة مع الاحتلال الصهيوني وأذنابه، لهو جدير بالنصرة والتأييد، و لا خير فينا إذا نال الأعداء من غزّة وفينا عين تطرف، فغزّة دونها الأرواح والمهج ..
وفي الختام ... عهدنا مع الله ثم مع أبناء شعبنا وأمتنا أن نبقى الأوفياء للشهداء والأسرى والمصابين، وأن نسحق أحلام العدو الصهيوني وأطماعه في النيل من قطاع غزة المرابط، وأن نجعل الاحتلال يبكي دماً بعد فراره من قطاع غزة، فنحن على ثقة عالية برعاية الله تعالى ونصرته لمسيرة الجهاد والمقاومة ولدعوة الإسلام العظيم .. وستعلمون ذلك ولو بعد حين ..
وإنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
غرة شهر رمضان المبارك 1428هـ
الموافق 13/09/
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
العدوان على غزة سيُسقط أولمرت ..ويكبّد جيشه فضائح جديدة وخسائر فادحة .. ويسحق كل آماله وتطلّّعاته السقيمة
في غرّة شهر رمضان المبارك؛ شهر الانتصارات والفتوحات والجهاد المقدّس، نبعث بالتهنئة والتحية المباركة إلى كل المجاهدين ورجال المقاومة الفلسطينية وإلى أبناء شعبنا وأمتنا ..
و كعادة العدو الصهيوني فإنه يستعدّ لاستقبال شهر الخير والرحمة بمزيد من الجرائم والعدوان، فها هو المجرم "أولمرت" وحكومته الهزيلة وجيشه المهزوم يستعدون لاجتياح واسع في قطاع غزة المحاصر الصامد، ونحن نرقب عن كثب هذا الحشد الصهيوني على حدود القطاع والاستعداد لعدوان كبير في ظل التواطؤ الداخلي والخارجي والصمت العربي المقيت، ونحن في كتائب القسام إذ نرقب هذه التهديدات فإننا نعدُّ العدة بكل جدّية وعزيمة وقوة، ولدينا (خطة دفاع عن قطاع غزة) ستذهل العدو الصهيوني وتربك كل حساباته السقيمة، وتزلزل أركان جيشه الخاسر، وعلى المغفّل "أولمرت" أن يستعدّ للمثول أمام لجنة "فينوغراد الثانية" بعد خروجه من قطاع غزة يجرُّ أذيال الخزي والهزيمة، كما أن هذا العدوان سيفتح الباب على مصراعيه أمام خيارات جديدة لم يحسب لها الصهاينة حساباً، فقد أكملنا بفضل الله وقوته استعداداتنا لاستقبال العدو الغاصب بما لذ وطاب من صنوف المقاومة.
إننا وفي ظل هذا الاستعداد الصهيوني للعدوان المبيّت على شعبنا، فإننا ومن هذا اليوم - الأول من رمضان المبارك للعام 1428هـ - نعلن حالة الاستنفار القصوى في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام للبدء في تنفيذ خطة الدفاع عن قطاع غزة الحبيب مع أول خطوة يخطوها العدو الغاشم داخل القطاع.
ونطمئن أبناء شعبنا المرابط الأبي بأننا سنلقّن الاحتلال دروساً جديدة وقاسية، ولن نتوانى لحظة في الدفاع عن أرضنا وأهلنا، فليستعدّ أبناء شعبنا لمرحلةٍ جهادية مشرقة، يدفع فيها الاحتلال ثمناً باهظاً، وفي المقابل فإننا لن نبخل بدمائنا وأرواحنا فداءً لديننا ووطننا وقضيتنا العادلة ..
أمّا أنتم يا أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال؛ يا من تنتظرون الصفقة المشرّفة لمبادلتكم مع الجندي "جلعاد شاليط"، فأبشروا بالخير الكثير، فإن إقدام العدو الصهيوني على اجتياحٍ في قطاع غزة يبشّر بوجود أصدقاء جدد لـ "شاليط" في قبضة القسام، فالتحية كل التحية لأسرانا الأحرار في هذا الشهر الفضيل وفي هذه الأيام المباركة..
أما رسالتنا إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية ... فإننا نخاطبكم من قلب الحصار الظالم البشع الذي يتعرض له قطاع غزة، هذا الحصار القذر الذي خطط له ونفّذ باشتراك أطراف دولية وإقليمية وداخلية، إنها حرب مفتوحة استخدمت خلالها كل أساليب الحروب من سلاح وعتاد وحصار وطابورٍ خامس وتجويع وترهيب وقطع للأرزاق ومحاربة في لقمة العيش و محاولةٍ لإسقاطٍ للشرعية، و هذه الحرب البشعة ستبقى وصمة عار في جبين دعاة الديمقراطية والسلام في العالم، ونقول لأمتنا الكبيرة العظيمة: ( لتعلموا علم اليقين ولتسمعوا شهادتنا لله ثم للتاريخ بأن هذا الحصار لم يأت إلا لإنهاء المشروع الإسلامي في فلسطين، وللانقضاض على المقاومة الفلسطينية التي كانت وستبقى الحلقة المستعصية والعقدة الأصعب في صراعنا المرير مع دولة بني صهيون)، فندعو شعوبنا العربية والإسلامية إلى الوقوف بجانب المشروع الإسلامي المقاوم، فو الله إن قطاع غزة الذي شهد المعارك الطاحنة مع الاحتلال الصهيوني وأذنابه، لهو جدير بالنصرة والتأييد، و لا خير فينا إذا نال الأعداء من غزّة وفينا عين تطرف، فغزّة دونها الأرواح والمهج ..
وفي الختام ... عهدنا مع الله ثم مع أبناء شعبنا وأمتنا أن نبقى الأوفياء للشهداء والأسرى والمصابين، وأن نسحق أحلام العدو الصهيوني وأطماعه في النيل من قطاع غزة المرابط، وأن نجعل الاحتلال يبكي دماً بعد فراره من قطاع غزة، فنحن على ثقة عالية برعاية الله تعالى ونصرته لمسيرة الجهاد والمقاومة ولدعوة الإسلام العظيم .. وستعلمون ذلك ولو بعد حين ..
وإنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
غرة شهر رمضان المبارك 1428هـ
الموافق 13/09/
تعليق