دخلت النكات السياسية مرة ثانية على خط الأزمة الداخلية الحادة بين فريقي الرئيس محمود عباس وحكومته برئاسة سلام فياض في رام الله، وحركة “حماس” والحكومة المقالة في قطاع غزة. وتبادل أنصار وأعضاء حركة “حماس” خلال الأيام القليلة الماضية عبر أجهزة الاتصال الخليوية “الجوال”، رسائل نصية قصيرة تحمل نكاتاً سياسية “ساخرة”، حاولوا من خلالها التعبير عن عمق الأزمة الداخلية، والضغوط التي يتعرض لها القطاع، في مقابل التسهيلات “الاسرائيلية” والأمريكية لحكومة فياض.
وكان شهر رمضان المبارك، الذي يحل اليوم، محور الكثير من هذه النكات السياسية، التي يحاول من خلالها “الحمساويون” كسب تعاطف الفلسطينيين، في ظل الواقع المتدهور الذي يعايشه القطاع.
وتقول واحدة من النكات السياسية الساخرة: “خبر عاجل.. وزير الاعلام في حكومة فياض، رياض المالكي: أمريكا تعفي أهل الضفة من صيام رمضان هذا العام، وفياض يرحب ويقول هذا دليل على عمق العلاقات الأمريكية الفلسطينية”.
وتقول نكتة ثانية “تسهيلات أمريكية.. تقليص شهر رمضان في الضفة لعشرة أيام، وإلزام غزة بصيام شهرين متتاليين”، فيما قالت رسالة ثالثة “فياض يطالب “اسرائيل” بتوقيت المدافع الموجهة لغزة حسب موعد الافطار في رمضان”. وكان ل”صلاة الجمعة” في الساحات العامة نصيب من النكات السياسية الساخرة.
وقالت واحدة منها”عن أبو عبيدة الجراح رضي الله عنه (القائد العام للقوة التنفيذية) أنه قال الصلاة في المسجد الأقصى بخمسمئة صلاة والصلاة في الساحات العامة بخمسمئة عصاة”. وفي دلالة على التدهور الخطير الذي طاول كل مناحي الحياة في القطاع، قالت رسالة قصيرة “إذا يوماً امتلأ قلبك بالاحزان، وحولك القصف من كل مكان، لا كهرباء ولا مياه ولا راتب ولا ارسال كمان، فاعلم أنك في غزة يا غلب
وكان شهر رمضان المبارك، الذي يحل اليوم، محور الكثير من هذه النكات السياسية، التي يحاول من خلالها “الحمساويون” كسب تعاطف الفلسطينيين، في ظل الواقع المتدهور الذي يعايشه القطاع.
وتقول واحدة من النكات السياسية الساخرة: “خبر عاجل.. وزير الاعلام في حكومة فياض، رياض المالكي: أمريكا تعفي أهل الضفة من صيام رمضان هذا العام، وفياض يرحب ويقول هذا دليل على عمق العلاقات الأمريكية الفلسطينية”.
وتقول نكتة ثانية “تسهيلات أمريكية.. تقليص شهر رمضان في الضفة لعشرة أيام، وإلزام غزة بصيام شهرين متتاليين”، فيما قالت رسالة ثالثة “فياض يطالب “اسرائيل” بتوقيت المدافع الموجهة لغزة حسب موعد الافطار في رمضان”. وكان ل”صلاة الجمعة” في الساحات العامة نصيب من النكات السياسية الساخرة.
وقالت واحدة منها”عن أبو عبيدة الجراح رضي الله عنه (القائد العام للقوة التنفيذية) أنه قال الصلاة في المسجد الأقصى بخمسمئة صلاة والصلاة في الساحات العامة بخمسمئة عصاة”. وفي دلالة على التدهور الخطير الذي طاول كل مناحي الحياة في القطاع، قالت رسالة قصيرة “إذا يوماً امتلأ قلبك بالاحزان، وحولك القصف من كل مكان، لا كهرباء ولا مياه ولا راتب ولا ارسال كمان، فاعلم أنك في غزة يا غلب
تعليق