نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت قوله "سنضرب منفذي الهجمات في قطاع غزة، وستكون الضربة قوية، أليمة، بشدة ومع ذلك بحكمة وفي ظل استخدام الحذر من جانبنا".
وأوضحت أن أولمرت كان يتحدث في الاحتفالات بمناسبة السنة الجديدة، جرت في مقري "الموساد" وحدة المهام الخاصة الخارجية، و"الشاباك" المخابرات، وأنه اختار كلماته بحرص شديد، رغم أنها صدرت في مقري الجهازين المسؤولين عن إحباط العمليات ضد الإسرائيليين في الداخل وفي الخارج.
وأضافت بأن "الشاباك" و"الموساد" يعرضان على أولمرت البدائل للتقدم في التسويات السياسية، ويشيران إلى المخاطر التي ينبغي لإسرائيل أن تتصدى لها حيال دول المنطقة مثل سوريا وإيران، وأنهما حبذا لاولمرت نقل رسالتين للفلسطينيين، على خلفية إصابة صواريخ المقاومة الفلسطينية جنود من الجيش الإسرائيلي في معسكر "زيكيم" في الجنوب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم وعد اولمرت بضرب منفذي الهجمات بشدة وبحكمة، لكنه نقل أيضاً رسالة تهدئة، حيث قال "السنة القادمة ستكون سنة انعطافة سياسية، أنا أنوي قيادة انعطافة سياسية فيها أساس من الأمل والفرصة الحقيقية للتسوية بيننا وبين الفلسطينيين".
وأوضحت أن أولمرت كان يتحدث في الاحتفالات بمناسبة السنة الجديدة، جرت في مقري "الموساد" وحدة المهام الخاصة الخارجية، و"الشاباك" المخابرات، وأنه اختار كلماته بحرص شديد، رغم أنها صدرت في مقري الجهازين المسؤولين عن إحباط العمليات ضد الإسرائيليين في الداخل وفي الخارج.
وأضافت بأن "الشاباك" و"الموساد" يعرضان على أولمرت البدائل للتقدم في التسويات السياسية، ويشيران إلى المخاطر التي ينبغي لإسرائيل أن تتصدى لها حيال دول المنطقة مثل سوريا وإيران، وأنهما حبذا لاولمرت نقل رسالتين للفلسطينيين، على خلفية إصابة صواريخ المقاومة الفلسطينية جنود من الجيش الإسرائيلي في معسكر "زيكيم" في الجنوب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم وعد اولمرت بضرب منفذي الهجمات بشدة وبحكمة، لكنه نقل أيضاً رسالة تهدئة، حيث قال "السنة القادمة ستكون سنة انعطافة سياسية، أنا أنوي قيادة انعطافة سياسية فيها أساس من الأمل والفرصة الحقيقية للتسوية بيننا وبين الفلسطينيين".
تعليق