إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المقاتلات الاسرائيلية ضربت شحنة أسلحة ايرانية في سورية بمساعدة قوات برية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقاتلات الاسرائيلية ضربت شحنة أسلحة ايرانية في سورية بمساعدة قوات برية

    واشنطن - دمشق-تل ابيب-وكالات: اكد مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية »البنتاغون« امس ان اسرائيل شنت غارة جوية داخل سورية الاسبوع الماضي كان هدفها كما يبدو توجيه رسالة الى دمشق كي لا تعيد تزويد حزب الله اللبناني بالسلاح.
    وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه »لم تكن غارة كبيرة, كانت سريعة. لقد تعرضوا لنيران المضادات السورية والقوا بذخائرهم وغادروا«.
    ولم يحدد المسؤول هدف الغارة التي جرت الخميس الماضي لكنه قال ان الجيش الاميركي يعتقد ان هدفها كان توجيه رسالة للسوريين تقول لهم لا تدعموا تعزيز حزب الله في لبنان«.
    من جانبها افادت شبكة »سي ان ان« الاميركية امس نقلا عن مصادر عسكرية ومصادر في الحكومة الاميركية ان اسرائيل شنت غارة جوية نادرة داخل سورية الاسبوع الماضي مستهدفة شحنة اسلحة.
    وقالت كبيرة مراسلي شبكة »سي ان ان« كريستيان أمانبور ان »بعض المصادر قالت لي ان اسرائيل شنت فعلا غارة عسكرية ضد الاراضي السورية, وانها كانت فعلا ضربة جوية وقد تكون جرت بالتنسيق مع قوات برية اسرائيلية ارشدت الطائرات الى الهدف«.مضيفة انه من المعتقد ان الضربة استهدفت »اسلحة كانت اما متجهة الى سورية او تنقل من ايران عبر سورية الى حزب الله«.
    وتابعت ان مصادر في الحكومة الاميركية والجيش الاميركي ابلغت شبكة »سي ان ان« بان اسرائيل نفذت غارة جوية نادرة داخل سورية وانها »خلفت فجوة كبيرة في الصحراء«.
    بالمقابل التقى فاروق الشرع -نائب الرئيس السوري- في دمشق العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي سعيد نفاع عضو في التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة عزمي بشارة- الذي اكد بعد اللقاء أن دمشق لا تريد أن تنجر إلى حرب إسرائيل, مضيفا أن ذلك لا يعني أن شبح الحرب غير قائم, ذلك أن الانتهاك الجوي الإسرائيلي للأجواء السورية يعد نوعا من الاستفزاز الذي كانت سورية حكيمة في عدم الرد عليه.
    ويرافق نفاع خلال الزيارة وفد من العرب في إسرائيل يضم عددا من مشايخ الطائفة الدرزية.
    في هذه الأثناء تواصلت في إسرائيل الردود غير الرسمية على انتهاك الطائرات الحربية الإسرائيلية لأجواء سورية قبل بضعة أيام. ورجح رئيس هيئة أركان الجيش الأسبق موشيه يعالون أن يكون الرد السوري من خلال ما سماه مندوبيها في لبنان وقطاع غزة.
    ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن يعالون قوله في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه القناة العاشرة الإسرائيلية »إن سورية إذا قررت الرد على الضربة الجوية الإسرائيلية فلن ترد عبر الجولان بل سيكون من خلال المنظمات الفلسطينية من قطاع غزة وحزب الله من جنوب لبنان«.
    ووصف يعالون الرئيس السوري بشار الأسد بأنه »أسد في لبنان وأرنب في الجولان« وأنه سيكون مصمما على الحرب أو على الأقل أن تبقى الأجواء متوترة وعليه سوف يستخدم »أعوانه« في المنظمات الفلسطينية وحزب الله في جنوب لبنان لضرب المصالح الإسرائيلية.
    واستبعد يعالون إمكانية أن يحل السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والسوريين في هذا الوقت بسبب عوامل »منها أن الفلسطينيين والسوريين لا يعترفون بحق إسرائيل في الوجود وعليه يجب أن تبقي إسرائيل على سياستها الرادعة«.
    الى ذلك نقلت صحيفة »هآرتس« امس عن مصادر ديبلوماسية أوروبية في دمشق قولها ¯ نقلا عن وزير خارجية سورية وليد المعلم ¯ إن إسرائيل قصفت مواقع سورية بالصواريخ خلال تسللها الأسبوع الماضي. مضيفة بحسب المصادر »إن المعلم أخبر هؤلاء الديبلوماسيين بأن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت صواريخ على أهداف أرضية« دون إشارة إلى طبيعة هذه الأهداف أو أماكنها.
    وبحسب هذه المصادر فإن المعلم أخبر الديبلوماسيين بأن سورية »تنتظر اعتذارا إسرائيليا عبر القنوات المعتادة«, في إشارة إلى بعض الدول التي تلعب عادة دور »البوسطجي« بين تل أبيب ودمشق مثل تركيا وسويسرا وقطر.
    وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر نفسها قولها إن المعلم أخبرها بأن »قرار إسرائيل بعدم التعليق على الحادث ( التسلل) كان سلوكا مناسبا«.
    وقال الديبلوماسيون الغربيون في دمشق لصحيفة هآرتس »إن الانطباع المتشكل لديهم من الحديث مع وليد المعلم هو أن سورية لن ترد على الغارة الإسرائيلية«, مؤكدين أنه »لم يطلب من دول الاتحاد الأوربي شجب العمل الإسرائيلي«, كما أن سورية »لن تقدم شكوى لمجلس الأمن«. وذلك بخلاف ما كانت سربته دمشق اول من أمس.
    في غضون ذلك, كشفت معلومات خاصة لموقع »الحقيقة« السوري المعارض عن أن تحقيقا عالي المستوى بدأ مع ضباط محطة الاستطلاع الجوي في »شنشار« بالمنطقة الوسطى, التي تعتبر محطة الاستطلاع المركزية, وكذلك في محطة الغوطة الشرقية في مرج السلطان.
    وبحسب هذه المعلومات فإن ضباط المحطة الأولى لم يعطوا أي إنذار للقواعد الجوية أو قواعد الصواريخ أو المحطات الفرعية في المحافظات الأخرى كما يجري عادة, علما بأن لدى المحطة قدرة على اكتشاف الطائرات الإسرائيلية فور إقلاعها من أي قاعدة إسرائيلية وبلوغها بضعة عشرات من الأمتار فوق سطح الأرض, وتستطيع مسح مناطق تبعد عدة آلاف من الكيلومترات
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

  • #2
    والله سوريا من أيام ماصفت المقاتلات الصهيونية مكاتب الجهاد الاسلامي في دمشق بتحكي نتحفظ بحقنا في الرد
    لكن متى؟؟
    السماء الزرقاء تنتصر

    تعليق


    • #3
      كمان 100 سنة ببقوا يردوا
      بلاش هبل

      ما في بعد الضرب السريع
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق

      يعمل...
      X