أعلن رئيس مجلس الأمن القومي “الإسرائيلي” ايلان مزراحي استقالته من منصبه ابتداء من الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعد عام ونصف العام من توليه هذا المنصب.
وذكرت “يديعوت احرونوت” العبرية امس في موقعها على الانترنت إن نائب رئيس مجلس الأمن القومي ايتمار ياعر وكذلك مدير مكتب مكافحة الإرهاب في المجلس داني ارديتي قررا كذلك الاستقالة من منصبيهما.
************************************************** ***
لقد جاءت هذه الاستقاله على خلفية ما حصل في معسكر زكيم ،حيث ظهر العجز الاسرائيلي في مواجهة الصواريخ التي تستهدف المدن الاسرائيليه ، حيث طالب هؤلاء العسكريين الثلاثه بضرورة الرد العسكري الشامل على العمليه وهذا طبعا ما رفضه المستوى السياسي الاسرائيلي ، مما دفعهم لتقديم استقالتهم ومن خلال متابعتي للمواقع الالكترونيه والصحافة الاسرائيليه استطعت الوصول الى عدة اسباب لرفض المستوى السياسي للاجتياح الشامل لقطاع غزه
*طالب هذا المستوى اعطاء فرصة لبعض الاطراف التي تدخلت باتجاه قيام حماس بمنع اطلاق الصواريخ (وانا هنا ارجح ان تكون هنالك وساطه قطريه لتكملة الدور الذي لعبته قطر في الاتفاق الذي سبق الانقلاب بايام والذي التزمت حماس بموجبه بعدم اطلاق الصواريخ والسعي لاقناع او منع الاخرين من اطلاقها ،وما يعزز ترجيحي هذا لدور الذي لعبته قطر قبل حوالي اسبوع في اقناع اسرائيل بسحب شكواها بخصوص الصواريخ من مجلس الامن )
المستوى السياسي في اسرائيل غير معني باي عملية قد تؤدي الى اضعاف سيطرة حماس على قطاع غزه ،لاعتقادهم ان كل ضعف لحماس يعني قوة لابو مازن الذي يريدونه ضعيفا في المؤتمر الدولي القادم*المستوى السياسي غير معني بوصول الفلسطينيين موحدين الى المؤتمر الدولي
*هنالك بعض الاوساط العسكريه التي تخشى من تفجر الاوضاع على الجبهة الشماليه وخاصة بعد الحادثه الاخيره مع سوريا ،وما يعنيه خوض اسرائيل للمعركة على جبهتان
*المصلحة الخاصة لباراك في عدم خوض هذه المعركة تحت زعامة اولمرت وخاصة بعد تاجيل الاعلان عن نتائج لجنة فينونغراد بخصوص حرب لبنان والتي ستؤدي حتما الى اقالة او استقالة اولمرت
*وان كان اخيرا ولكنه السبب الرئيس هو خشية اسرائيل من الغوص في وحل غزه
وذكرت “يديعوت احرونوت” العبرية امس في موقعها على الانترنت إن نائب رئيس مجلس الأمن القومي ايتمار ياعر وكذلك مدير مكتب مكافحة الإرهاب في المجلس داني ارديتي قررا كذلك الاستقالة من منصبيهما.
************************************************** ***
لقد جاءت هذه الاستقاله على خلفية ما حصل في معسكر زكيم ،حيث ظهر العجز الاسرائيلي في مواجهة الصواريخ التي تستهدف المدن الاسرائيليه ، حيث طالب هؤلاء العسكريين الثلاثه بضرورة الرد العسكري الشامل على العمليه وهذا طبعا ما رفضه المستوى السياسي الاسرائيلي ، مما دفعهم لتقديم استقالتهم ومن خلال متابعتي للمواقع الالكترونيه والصحافة الاسرائيليه استطعت الوصول الى عدة اسباب لرفض المستوى السياسي للاجتياح الشامل لقطاع غزه
*طالب هذا المستوى اعطاء فرصة لبعض الاطراف التي تدخلت باتجاه قيام حماس بمنع اطلاق الصواريخ (وانا هنا ارجح ان تكون هنالك وساطه قطريه لتكملة الدور الذي لعبته قطر في الاتفاق الذي سبق الانقلاب بايام والذي التزمت حماس بموجبه بعدم اطلاق الصواريخ والسعي لاقناع او منع الاخرين من اطلاقها ،وما يعزز ترجيحي هذا لدور الذي لعبته قطر قبل حوالي اسبوع في اقناع اسرائيل بسحب شكواها بخصوص الصواريخ من مجلس الامن )
المستوى السياسي في اسرائيل غير معني باي عملية قد تؤدي الى اضعاف سيطرة حماس على قطاع غزه ،لاعتقادهم ان كل ضعف لحماس يعني قوة لابو مازن الذي يريدونه ضعيفا في المؤتمر الدولي القادم*المستوى السياسي غير معني بوصول الفلسطينيين موحدين الى المؤتمر الدولي
*هنالك بعض الاوساط العسكريه التي تخشى من تفجر الاوضاع على الجبهة الشماليه وخاصة بعد الحادثه الاخيره مع سوريا ،وما يعنيه خوض اسرائيل للمعركة على جبهتان
*المصلحة الخاصة لباراك في عدم خوض هذه المعركة تحت زعامة اولمرت وخاصة بعد تاجيل الاعلان عن نتائج لجنة فينونغراد بخصوص حرب لبنان والتي ستؤدي حتما الى اقالة او استقالة اولمرت
*وان كان اخيرا ولكنه السبب الرئيس هو خشية اسرائيل من الغوص في وحل غزه
تعليق