أثارت لحية زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن خلال ظهوره في شريطي فيديو جديدين بثا مع الذكرى السادسة لاعتداءات 11 سبتمبر (أيلول)، حيرة مسؤولي المخابرات الاميركية. وبدت لحية الزعيم الارهابي التي كانت مشعثة ويكتسيها الشيب، مشذبة ومصبوغة بالأسود. وكان الشريط الذي بث الاسبوع الماضي الاول منذ اكتوبر (تشرين الاول) 2004. وقال مايكل مكونيل مدير المخابرات الوطنية الاميركية خلال جلسة استماع أمام احدى لجان مجلس الشيوخ «لا نعرف ما اذا كانت مصبوغة أم مشذبة أم حقيقية لكن هذا أحد الامور التي نفحصها. كانت مختلفة جدا في اخر مرة ظهر فيها». وزعمت ريتا كاتز من «معهد سايت» في واشنطن ان لحية بن لادن تبدو مخضبة لأنه يريد أن يبدو أصغر من سنه وفي صحة جيدة، وهو ما يخدم العمل الدعائي لـ«القاعدة».
كما أثارت اللحية حيرة محللين مستقلين، وجدلا بين الاصوليين فقد ظهر اسامة بن لادن بصورة جديدة للعالم تخلى فيها عن بندقيته الكلاشنيكوف وصبغ لحيته من اللون الرمادي الى الاسود في شريطي فيديو لم يحملا تهديدات محددة لكنه ربما يكون الاشارة لشن هجمات جديدة للقاعدة. وقال محللون امنيون ان شريط الفيديو وهو الاول لابن لادن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بدد شائعات عن موته لكن نمطه الجديد كان مغزاه اكثر اهمية من محتواه. وقال آخرون ان المظهر الجديد غريب». وقال لاجئ أصولي مقيم في لندن طلب عدم الكشف عن هويته، لـ«الشرق الاوسط» إنه التقى بن لادن عام 2000، وكان دائما يعفي لحيته وطولها اقل من قبضة، مشيرا الى ان شريط سحاب الاخير مختلف تماما من جهة الاجهزة الفنية التي استخدمت في التصوير، بكاميرا ويب كام او كاميرا جوال وليست كاميرات تسجيل تليفزيونية مثل شرائط نائبه الظواهري التي بثتها سحاب من قبل». واوضح ان الشريط لا يكشف ملامح وجه بن لادن الطبيعية، وقال ان الصوت صوته، لكن هناك جدلا حول لحيته، واعرب عن اعتقاده ان لحية بن لادن مستعارة على الارجح، وربما يكون حليق الذقن في مكان ما متخف بسبب الاجراءات الامنية المفروضة عليه». ولم يذكر بن لادن تفسيرا لصمته الطويل منذ عشية انتخابات الرئاسة الاميركية عام 2004 الذي اثار تكهنات بان حالته الصحية متدهورة او انه مختبئ في مكان محكم على الحدود الباكستانية الافغانية لا يستطيع من خلاله اصدار او نقل رسالة. وقال اصوليون في لندن ان الصباغ الاسود للحية لا يجوز الا في حالة الحرب، والمدرسة التي ينتمي اليها بن لادن لا تجيز صباغ الشعر الا في مثل هذه الحالات، اي من باب النفير. من جهته قال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي بلندن في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» الخطاب الأول لعام 2004 كان بن لادن يخطب قائماً. أما في الخطاب الحالي لعام 2007 فكان جالسا، وكان الشريط الأول لعام 2004 أكثر وضوحاً وتقنية من الشريط الحالي وقد يرجع ذلك للدواعي الأمنية الصارمة حول بن لادن التي قد لا تسمح لوجود أكثر من شخص لتسجيل وتصوير شريط مرئي بتقنية عالية.. لأن هذه الأمنيات الخاصة لا تسمح بأية مخاطرة قد يستفيد منها خصومه وما أكثرهم، مشيرا الى ان بن لادن قد يعيش في مكان غير المكان الذي يعيش فيه نائبه الدكتور أيمن الظواهري». وأوضح: بالنسبة للحية السوداء فإنه يقتدي بالصحابة كأبي بكر وعمر حيث كانا يخضبان بالحنة أو بالكتم وهذا الكتم عبارة عن نبت يخلط لتكون اللحية سوداء. وقال السباعي انها رسالة تطمينية لأتباعه مفادها انه لا يزال حيا وفي صحة جيدة. واشار الى ان بن لادن في الشريطين لم يرتد سترته العسكرية مثلما كان يفعل من قبل وفي ذلك إشارة إلى استقراره وشعوره بالطمأنينة مع تشتيت أنظار المخابرات الاميركية ومن يتعاون معها؛ هل هو موجود في أفغانستان أم في باكستان أم بين القبائل الأفغانية والباكستانية أم أنه على حدود الصين أم في دولة أخرى، وهي رسالة تيئيس وإغاظة للحكومة الاميركية وحلفائها ولسان حاله يقول: لا تتعبوا أنفسكم في البحث عني فأنا ها هنا حيث أتمتع بحماية الله». واوضح: في الشريط الاخير لابن لادن خضب أسامة لحيته باللون. ومعلوم أنه طبقاً لفقه الحرب في الإسلام أنه يجوز للجندي ذي الشيب الكثير أن يخضب شعره ولحيته بالسواد أو باللون الحناء لإظهار قوة الإسلام. وقال ان خطاب بن لادن هذه المرة موجه للشعب الأميركي وليس للحكومة الاميركية.
وأفاد: ظهر بن لادن بزيه العربي وبعباءته العربية الأصيلة ليؤكد انه لم يمت.
الى ذلك قال الاسلامي السوري عمر بكري فستق المقيم في طرابلس في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط»: مما يلفت النظر في شريط بن لادن الأخير انه ظهر بلحية سوداء شديدة السواد واقل طولاً.. بينما كان في آخر صورة ذا لحية منتصفة وشيب بكل وضوح .واوضح ان بن لادن يحاول من خلال صبغ لحيته وتخليه عن بذلته العسكرية المموهة وارتداء الجلباب العربي تصوير نفسه على انه شخصية جديدة وناضجة كزعيم روحي لتنظيم القاعدة. وقال ان الاسلام قد رخص للمجاهد صبغ لحيته بالسواد مما يدل على أن المعركة طويلة. وأضاف هذه الرخص معروفة عند المجاهدين، منها جواز لبس الحرير، وصبغ اللحية بالسواد دلالة على حيوية الشباب، ومشية التكبر في سبيل إغاظة الأعداء متبعة للجيوش المسلمة عند لقاء الأعداء وقال بكري ان مدلول صبغ اللحية يعني الأخذ بالرخص الشرعية والدعوة الى النفير والاستعداد لمواجهة جديدة، وأظن بأن كلمته كان فيها من التهديد غير المباشر». الا ان بكري لم يستبعد أن يكون بن لادن قد أرسل الكثير من الرسائل الخفية لأتباعه وخاصة عندما ذكر الدعوة الى الإسلام.
كما أثارت اللحية حيرة محللين مستقلين، وجدلا بين الاصوليين فقد ظهر اسامة بن لادن بصورة جديدة للعالم تخلى فيها عن بندقيته الكلاشنيكوف وصبغ لحيته من اللون الرمادي الى الاسود في شريطي فيديو لم يحملا تهديدات محددة لكنه ربما يكون الاشارة لشن هجمات جديدة للقاعدة. وقال محللون امنيون ان شريط الفيديو وهو الاول لابن لادن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بدد شائعات عن موته لكن نمطه الجديد كان مغزاه اكثر اهمية من محتواه. وقال آخرون ان المظهر الجديد غريب». وقال لاجئ أصولي مقيم في لندن طلب عدم الكشف عن هويته، لـ«الشرق الاوسط» إنه التقى بن لادن عام 2000، وكان دائما يعفي لحيته وطولها اقل من قبضة، مشيرا الى ان شريط سحاب الاخير مختلف تماما من جهة الاجهزة الفنية التي استخدمت في التصوير، بكاميرا ويب كام او كاميرا جوال وليست كاميرات تسجيل تليفزيونية مثل شرائط نائبه الظواهري التي بثتها سحاب من قبل». واوضح ان الشريط لا يكشف ملامح وجه بن لادن الطبيعية، وقال ان الصوت صوته، لكن هناك جدلا حول لحيته، واعرب عن اعتقاده ان لحية بن لادن مستعارة على الارجح، وربما يكون حليق الذقن في مكان ما متخف بسبب الاجراءات الامنية المفروضة عليه». ولم يذكر بن لادن تفسيرا لصمته الطويل منذ عشية انتخابات الرئاسة الاميركية عام 2004 الذي اثار تكهنات بان حالته الصحية متدهورة او انه مختبئ في مكان محكم على الحدود الباكستانية الافغانية لا يستطيع من خلاله اصدار او نقل رسالة. وقال اصوليون في لندن ان الصباغ الاسود للحية لا يجوز الا في حالة الحرب، والمدرسة التي ينتمي اليها بن لادن لا تجيز صباغ الشعر الا في مثل هذه الحالات، اي من باب النفير. من جهته قال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي بلندن في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» الخطاب الأول لعام 2004 كان بن لادن يخطب قائماً. أما في الخطاب الحالي لعام 2007 فكان جالسا، وكان الشريط الأول لعام 2004 أكثر وضوحاً وتقنية من الشريط الحالي وقد يرجع ذلك للدواعي الأمنية الصارمة حول بن لادن التي قد لا تسمح لوجود أكثر من شخص لتسجيل وتصوير شريط مرئي بتقنية عالية.. لأن هذه الأمنيات الخاصة لا تسمح بأية مخاطرة قد يستفيد منها خصومه وما أكثرهم، مشيرا الى ان بن لادن قد يعيش في مكان غير المكان الذي يعيش فيه نائبه الدكتور أيمن الظواهري». وأوضح: بالنسبة للحية السوداء فإنه يقتدي بالصحابة كأبي بكر وعمر حيث كانا يخضبان بالحنة أو بالكتم وهذا الكتم عبارة عن نبت يخلط لتكون اللحية سوداء. وقال السباعي انها رسالة تطمينية لأتباعه مفادها انه لا يزال حيا وفي صحة جيدة. واشار الى ان بن لادن في الشريطين لم يرتد سترته العسكرية مثلما كان يفعل من قبل وفي ذلك إشارة إلى استقراره وشعوره بالطمأنينة مع تشتيت أنظار المخابرات الاميركية ومن يتعاون معها؛ هل هو موجود في أفغانستان أم في باكستان أم بين القبائل الأفغانية والباكستانية أم أنه على حدود الصين أم في دولة أخرى، وهي رسالة تيئيس وإغاظة للحكومة الاميركية وحلفائها ولسان حاله يقول: لا تتعبوا أنفسكم في البحث عني فأنا ها هنا حيث أتمتع بحماية الله». واوضح: في الشريط الاخير لابن لادن خضب أسامة لحيته باللون. ومعلوم أنه طبقاً لفقه الحرب في الإسلام أنه يجوز للجندي ذي الشيب الكثير أن يخضب شعره ولحيته بالسواد أو باللون الحناء لإظهار قوة الإسلام. وقال ان خطاب بن لادن هذه المرة موجه للشعب الأميركي وليس للحكومة الاميركية.
وأفاد: ظهر بن لادن بزيه العربي وبعباءته العربية الأصيلة ليؤكد انه لم يمت.
الى ذلك قال الاسلامي السوري عمر بكري فستق المقيم في طرابلس في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط»: مما يلفت النظر في شريط بن لادن الأخير انه ظهر بلحية سوداء شديدة السواد واقل طولاً.. بينما كان في آخر صورة ذا لحية منتصفة وشيب بكل وضوح .واوضح ان بن لادن يحاول من خلال صبغ لحيته وتخليه عن بذلته العسكرية المموهة وارتداء الجلباب العربي تصوير نفسه على انه شخصية جديدة وناضجة كزعيم روحي لتنظيم القاعدة. وقال ان الاسلام قد رخص للمجاهد صبغ لحيته بالسواد مما يدل على أن المعركة طويلة. وأضاف هذه الرخص معروفة عند المجاهدين، منها جواز لبس الحرير، وصبغ اللحية بالسواد دلالة على حيوية الشباب، ومشية التكبر في سبيل إغاظة الأعداء متبعة للجيوش المسلمة عند لقاء الأعداء وقال بكري ان مدلول صبغ اللحية يعني الأخذ بالرخص الشرعية والدعوة الى النفير والاستعداد لمواجهة جديدة، وأظن بأن كلمته كان فيها من التهديد غير المباشر». الا ان بكري لم يستبعد أن يكون بن لادن قد أرسل الكثير من الرسائل الخفية لأتباعه وخاصة عندما ذكر الدعوة الى الإسلام.
تعليق