في الوقت الذي انشغلت فيه الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية على الساحة الفلسطينية في صراعات مقيتة أودت بنا إلى الخراب والدمار، حتى وصل الأمر إلى استخدام كلمة المقاومة من قبل بعض الفصائل الفلسطينية فقط في المؤتمرات الصحفية والخطابات الإعلامية لأنها وجدت بها لغة تستطيع من خلالها الحفاظ على شعبيتها في الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي، وهي بعيدة كل البعد عن مواصلة المقاومة رغم امتلاكها القدرات والإمكانات التي تؤهلها لذلك.
كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس.. التي أبدعت في مواجهة الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونكلت بهم خير تنكيل، نجدها اليوم وعبر ناطقيها الإعلاميين تكتفي بالتوعد والوعيد للاحتلال دون أن يحركوا ساكناً، ويتذكرون بأن لديهم الإمكانات لمواصلة المقاومة وقصف البلدات الإسرائيلية حين يتعرض أحد قياداتها إلى الاعتقال أو الاستشهاد، كما حدث مؤخراً عندما قصفت الكتائب معبر كرم أبو سالم بحزمة من الصواريخ رداً على اختطاف احد قياداتها في رفح من قبل قوة إسرائيلية خاصة.
يظنون بأنهم يتمكنون أن يخدعوا الرأي العام الفلسطيني الداخلي، معتمدين على اساليبهم في التلاعب في عقول الناس... ولكن أجزم بأن الشعب الفلسطيني بما فيهم أنصار حماس يتساءلون أين حماس من المقاومة عقب فوزها في الانتخابات الفلسطينية عامة والانقلاب الذي نفذته في غزة بصفة خاصة.
في المقابل نجد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطيني استمرت في المقامة ولم توقف قصفها للبلدات الإسرائيلية لأنها لا تزال تسير على نهجها في مواجهة العدو الصهيوني الذي سلب الأرض والعرض وترفض المهادنة مع الاحتلال بعكس ما يطالب به رئيس الوزراء الحمساوي المقال إسماعيل هنية.
فعملية صباح اليوم 'فجر الانتصار' تجسد إصرار حركة الجهاد الإسلامي على نهجها ومواصلتها لطريق التحرير، وهي بذلك لم تخدع شعبها الفلسطيني الأبي بخطاباتها.
إن كتائب القسام تكنز السلاح والمتفجرات بل وتجهز السيارات المفخخة لعدوهم في رام الله .. وتناسوا بأن من رفع شأنهم عربياً وإسلاميا هو تمسكهم بالمقاومة قولاً وفعلاً قبل دخولهم حلبة الكذب والنفاق 'السياسة' ونظرهم إلى تقلد مقاليد السلطة.
احيي رجال السرايا وأدعوهم لمزيد من الضربات للعدو الصهيوني حتى تحقيق أهدافنا، والخزي والعار لمن يراهن على خداع الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.
لا أنسى فضل الفصائل الفلسطينية من ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إن المدقق للمقاومة التي تغنت بها حماس كانت تستهدف النيل من السلطة الفلسطينية والدليل هو رغم ملكيتها للسلاح والعتاد والإمكانات إلا أنها تطالب بهدنة مع الاحتلال الصهيوني لمدة طويلة ... !!!!
وأخيراً اختتم بالآية الكريمة: ' كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون' صدق الله العظيم
كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس.. التي أبدعت في مواجهة الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونكلت بهم خير تنكيل، نجدها اليوم وعبر ناطقيها الإعلاميين تكتفي بالتوعد والوعيد للاحتلال دون أن يحركوا ساكناً، ويتذكرون بأن لديهم الإمكانات لمواصلة المقاومة وقصف البلدات الإسرائيلية حين يتعرض أحد قياداتها إلى الاعتقال أو الاستشهاد، كما حدث مؤخراً عندما قصفت الكتائب معبر كرم أبو سالم بحزمة من الصواريخ رداً على اختطاف احد قياداتها في رفح من قبل قوة إسرائيلية خاصة.
يظنون بأنهم يتمكنون أن يخدعوا الرأي العام الفلسطيني الداخلي، معتمدين على اساليبهم في التلاعب في عقول الناس... ولكن أجزم بأن الشعب الفلسطيني بما فيهم أنصار حماس يتساءلون أين حماس من المقاومة عقب فوزها في الانتخابات الفلسطينية عامة والانقلاب الذي نفذته في غزة بصفة خاصة.
في المقابل نجد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطيني استمرت في المقامة ولم توقف قصفها للبلدات الإسرائيلية لأنها لا تزال تسير على نهجها في مواجهة العدو الصهيوني الذي سلب الأرض والعرض وترفض المهادنة مع الاحتلال بعكس ما يطالب به رئيس الوزراء الحمساوي المقال إسماعيل هنية.
فعملية صباح اليوم 'فجر الانتصار' تجسد إصرار حركة الجهاد الإسلامي على نهجها ومواصلتها لطريق التحرير، وهي بذلك لم تخدع شعبها الفلسطيني الأبي بخطاباتها.
إن كتائب القسام تكنز السلاح والمتفجرات بل وتجهز السيارات المفخخة لعدوهم في رام الله .. وتناسوا بأن من رفع شأنهم عربياً وإسلاميا هو تمسكهم بالمقاومة قولاً وفعلاً قبل دخولهم حلبة الكذب والنفاق 'السياسة' ونظرهم إلى تقلد مقاليد السلطة.
احيي رجال السرايا وأدعوهم لمزيد من الضربات للعدو الصهيوني حتى تحقيق أهدافنا، والخزي والعار لمن يراهن على خداع الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.
لا أنسى فضل الفصائل الفلسطينية من ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إن المدقق للمقاومة التي تغنت بها حماس كانت تستهدف النيل من السلطة الفلسطينية والدليل هو رغم ملكيتها للسلاح والعتاد والإمكانات إلا أنها تطالب بهدنة مع الاحتلال الصهيوني لمدة طويلة ... !!!!
وأخيراً اختتم بالآية الكريمة: ' كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون' صدق الله العظيم
تعليق