عملية زكيم..فرحة في غزة وصدمة في إسرائيل!!
عمت الفرحة العارمة أرجاء قطاع غزة عقب العملية التي نفذتها سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين في موقع زكيم العسكري الإسرائيلي جنوب مدينة عسقلان وأسفرت عن إصابة 67 جندي إسرائيلي بجراح مختلفة، بينما سادت الصدمة المجتمع الإسرائيلي الذي لم يستوعب بعد حجم الضربة المؤلمة.
الحديث عن عملية القصف أصبحت اليوم حديث الشارع الفلسطيني، الذي ملّ نفس العناوين التي ينام ويصحو عليها منذ أشهر، حيث رأى الكثيرون أن هذه العملية جاءت لتؤكد للجميع أن المقاومة هي السبيل الأفضل لتحرير الأرض.
وقال الطالب الجامعي أحمد الشيخ لمراسلنا: هذه عملية بالفعل قوية، وأنا أحي سرايا القدس وألوية الناصر، واقول لهم مزيدا من العمليات الجبارة التي تعيد شرف هذه الأمة".
وعبر المواطن أبو رامي عن فرحته بالعملية، حيث قال: أدعو كل الفصائل الفلسطينية للسير على خطى سرايا القدس التي أدخلت الفرحة على قلوبنا بعد الحزن الذي عم القطاع".
وقد وزع أنصار الجهاد الإسلامي الحلوى على سائقي السيارات والمارة في شوارع مدينة غزة تعبيرا عن الفرحة بعملية "فجر الانتصار".
وفي المقابل، سيطرت الصدمة من هول العملية على المجتمع الإسرائيلي الذي وقف قادت عاجزين عن فعل شيء، سوى التهديد والدعوة لشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة والانتقام من مطلقي الصواريخ.
وانشغلت كافة وسائل الإعلام بأخبار عدد الإصابات الكبير في صفوف الجنود الإسرائيليين، فيما علت أصوات الجماهير للانتقام من قطاع غزة.
وقال ناصر اللحام، رئيس تحرير وكالة معا الإخبارية، إن المجتمع الإسرائيلي اليوم استيقظ على صدمة كبيرة لم تكن في الحسبان.
وأضاف اللحام لمراسلنا: أولمرت وليفني وبراك يقفون اليوم عاجزين، والتيار الانتقامي الذي يدعو لإبادة العرب هو من يتكلم، هذه العملية قلبت إسرائيل رأسا على عقب، الجميع يطالب بالانتقام من غزة".
تعليق