قالت مصادر قيادية إن المملكة العربية السعودية عادت لممارسة دور فاعل في الوساطة بين حركتي فتح وحماس، على أساس العودة للمبادئ التي كرست في اتفاق مكة المكرمة الذي وقع بين الحركتين في الثامن من آذار/ مارس الماضي.
وذكرت مصادر فلسطينية في تصريح خاص ل”الخليج” أن المملكة ستقترح على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خطة للمصالحة تقوم على العودة لتشكيل حكومة توافق وطني، وأن يمهد لذلك بإعلان حماس عن خطوات على الأرض للتراجع عن نتائج ما وقع في غزة، وتسليم المقار الأمنية لأجهزة السلطة، وحول القوة التنفيذية يقوم المقترح السعودي على دمجها في الأجهزة الأمنية في إطار خطة شاملة لإصلاحها، لكن مع مراعاة ألا يؤدي ذلك إلى إخلال في توازن تشكيلة هذه الأجهزة بما يخرجها عن الحيادية.
وأضافت ذات المصادر أنه ليس مطروحاً في المرحلة الراهنة تشكيل حكومة وحدة وطنية كما نص على ذلك اتفاق مكة المكرمة، بل حكومة من وزراء مستقلين يعملون على استعادة الثقة، ومعالجة آثار الأزمة الفلسطينية كمرحلة انتقالية، قبل العودة مجدداً لخيار حكومة الوحدة الوطنية.
وأشارت المصادر إلى أن تأجيل اللقاء الذي كان مزمعاً عقده بين الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الخميس الماضي، ودفعه إلى موعد يحدد لاحقاً بعد عيد الفطر، قد يكون من أجل ألا تترتب عليه بعض التفسيرات والتأويلات التي تشوش على الجهود السعودية
وذكرت مصادر فلسطينية في تصريح خاص ل”الخليج” أن المملكة ستقترح على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خطة للمصالحة تقوم على العودة لتشكيل حكومة توافق وطني، وأن يمهد لذلك بإعلان حماس عن خطوات على الأرض للتراجع عن نتائج ما وقع في غزة، وتسليم المقار الأمنية لأجهزة السلطة، وحول القوة التنفيذية يقوم المقترح السعودي على دمجها في الأجهزة الأمنية في إطار خطة شاملة لإصلاحها، لكن مع مراعاة ألا يؤدي ذلك إلى إخلال في توازن تشكيلة هذه الأجهزة بما يخرجها عن الحيادية.
وأضافت ذات المصادر أنه ليس مطروحاً في المرحلة الراهنة تشكيل حكومة وحدة وطنية كما نص على ذلك اتفاق مكة المكرمة، بل حكومة من وزراء مستقلين يعملون على استعادة الثقة، ومعالجة آثار الأزمة الفلسطينية كمرحلة انتقالية، قبل العودة مجدداً لخيار حكومة الوحدة الوطنية.
وأشارت المصادر إلى أن تأجيل اللقاء الذي كان مزمعاً عقده بين الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الخميس الماضي، ودفعه إلى موعد يحدد لاحقاً بعد عيد الفطر، قد يكون من أجل ألا تترتب عليه بعض التفسيرات والتأويلات التي تشوش على الجهود السعودية
تعليق