عمان – فراس برس- قال النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني أن وأشار قراقع الى أن اسم سميح المدهون الذي تم اغتياله على يد القوة التنفيذية يوم 14/6/2007 أطلق على عدة أقسام في السجون الإسرائيلية, 'حيث تحول إلى رمز يعبر عن مدى الجريمة البشعة التي ارتكبت في قطاع غزة بعد الانقلاب على الشرعية الفلسطينية'.
وعلى صعيد آخر قال قراقع أن أسرى 'م.ت.ف' أعادوا وجبة طعام يوم السبت 8/9/2007 احتجاجاً واستنكاراً على الأعمال 'الوحشية' التي تعرض لها المصلون في قطاع غزة على يد رجال 'تنفيذية حماس'.
وأضاف قراقع في تصريح صحافي وصل 'معا' نسخة عنه 'ان الأسرى أوضحوا في رسالة وصلت منهم مدى سخطهم واستنكارهم لما شاهدوه على شاشات التلفزة من قمع غير مسبوق واعتداء على حريات الناس ومعتقداتهم مطالبين الرئيس أبو مازن التدخل لحماية المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض فيه الناس لعمليات قمع واعتقال ومطاردة أساءت لصورة شعبنا الفلسطيني وقيمه وتضحياته النضالية'.
وحسب الرسالة عم الغضب والاستياء صفوف الأسرى مما جرى في قطاع غزة والشعور بالخطر الحقيقي على مستقبل ووحدة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بسبب هذا العبث والاستهتار بحياة الناس وحقوقهم.
وقال الأسرى: 'ان ما يحدث ليس له علاقة بالدين ولا بالإسلام بل تعبير عن منهج الطغاة والديكتاتورية وانتهاك لكل مبادئ المجتمع المدني والديمقراطي والتعددية, انه يزرع كراهية العنف والفتنة والاقتتال في داخل مجتمعنا الفلسطيني'.
ودعا الأسرى الشعب الفلسطيني إلى التصدي لهذه المظاهر الخطيرة وعزلها ووضع حد لها بأسرع وقت ممكن, وعدم السماح لأي جهة بحرف البوصلة الفلسطينية عن أهدافها الإستراتيجية.
وعلى صعيد آخر قال قراقع أن أسرى 'م.ت.ف' أعادوا وجبة طعام يوم السبت 8/9/2007 احتجاجاً واستنكاراً على الأعمال 'الوحشية' التي تعرض لها المصلون في قطاع غزة على يد رجال 'تنفيذية حماس'.
وأضاف قراقع في تصريح صحافي وصل 'معا' نسخة عنه 'ان الأسرى أوضحوا في رسالة وصلت منهم مدى سخطهم واستنكارهم لما شاهدوه على شاشات التلفزة من قمع غير مسبوق واعتداء على حريات الناس ومعتقداتهم مطالبين الرئيس أبو مازن التدخل لحماية المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض فيه الناس لعمليات قمع واعتقال ومطاردة أساءت لصورة شعبنا الفلسطيني وقيمه وتضحياته النضالية'.
وحسب الرسالة عم الغضب والاستياء صفوف الأسرى مما جرى في قطاع غزة والشعور بالخطر الحقيقي على مستقبل ووحدة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بسبب هذا العبث والاستهتار بحياة الناس وحقوقهم.
وقال الأسرى: 'ان ما يحدث ليس له علاقة بالدين ولا بالإسلام بل تعبير عن منهج الطغاة والديكتاتورية وانتهاك لكل مبادئ المجتمع المدني والديمقراطي والتعددية, انه يزرع كراهية العنف والفتنة والاقتتال في داخل مجتمعنا الفلسطيني'.
ودعا الأسرى الشعب الفلسطيني إلى التصدي لهذه المظاهر الخطيرة وعزلها ووضع حد لها بأسرع وقت ممكن, وعدم السماح لأي جهة بحرف البوصلة الفلسطينية عن أهدافها الإستراتيجية.
تعليق