تويت
كشف الموقع الالكتروني "الخيمة" النقاب عن تنظيم جديد في قطاع غزة، يطلق على نفسه اسم "جماعة سيف الله المسلول "خالد بن الوليد"، واستطاعت "الخيمة" الوصول إلى هذه الجماعة وإجراء مقابلة خاصة وحصرية مع أمير الجماعة "بوعبدالله المقدسي" والذي يعد أول ظهور إعلامي علني لهذه الجماعة في غزة.
وأوضح المقدسي أن تشكيل الجماعة وإعطاء الضوء الأخضر بالإعلان عنها جاء بعد سلسلة مشاورات واجتماعات مكثفة لمجلس شورى الجماعة، وبعد أن اكتمل التجهيز والإعداد لعناصر جماعة سيف الله المسلول في قطاع غزة، مشيراً إلى أن عدد مسلحي الجماعة يقدر بالمئات في أنحاء متفرقة من القطاع.
وقال أبوعبد المقدسي لـ"الخيمة" إن هدف الجماعة هو الجهاد في سبيل الله والاقتداء بسنة الرسول محمد "ص"، مؤكداً في الوقت ذاته عدم نية الجماعة المشاركة في العملية السياسية لأنها تتبنى الفكر الجهادي المحض.
وأضاف الناطق باسم جماعة سيف الله المسلول "لا توجد لدينا أية أهداف سياسية والمشاركة في العملية السياسية موضوع سابق لأوانه، وكل جهدنا في هذه المرحلة منصب على الجهاد في سبيل الله ومقاومة الاحتلال على أرض فلسطين".
وحول علاقة الجماعة بـ"التنظيمات الجهادية" في العالمين العربي والإسلامي، وتحديداً تنظيم القاعدة، نفى المقدسي وجود أي علاقة أو ارتباطات عملية من ناحية جهادية ولوجستية مادية مع أي من الجماعات الإسلامية في العالم، مؤكداً أن جماعة سيف الله المسلول جماعة مستقلة بذاتها، رافضاً في ذات الوقت الإجابة على سؤال حول نظرتهم لأسامة بن لادن.
وشدد المقدسي على أن السلاح الذي تمتلكه جماعته هو سلاح شخصي من تمويل ذاتي، نافياً وجود أي دعم خارجي سواء بالسلاح أو بالمال، مضيفاً " أن العمل جاري على قدم وساق من أجل تصنيع وتطوير صواريخ محلية الصنع لقصف التجمعات العسكرية الإسرائيلية المحيطة بالقطاع".
وأشار أبو عبدالله المقدسي إلى أن جماعته قامت بالعديد من العمليات العسكرية التي استهدفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية، ولم نعلن عنها في ذلك الوقت لأسباب أمنية خاصة مع بداية تكوين الجماعة.
وإذا كانت الجماعة تحمل أي أهداف على المستوى الداخلي الفلسطيني، أكد الناطق باسم الجماعة، أنهم هدفهم الرئيسي هو الدعوة إلى الله والعودة إلى كتابه وسنة رسوله محمد "ص" ، مضيفاً "نحن نستخدم أسلوب الدعوة على المستوى الداخلي، وعلى صعيد الاحتلال نستخدم أسلوب الجهاد في سبيل الله، وسلاحنا وبنادقنا ضد الاحتلال، ولن توجه أو ترفع في يوم من الأيام في وجه أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأوضح المقدسي أن تشكيل الجماعة وإعطاء الضوء الأخضر بالإعلان عنها جاء بعد سلسلة مشاورات واجتماعات مكثفة لمجلس شورى الجماعة، وبعد أن اكتمل التجهيز والإعداد لعناصر جماعة سيف الله المسلول في قطاع غزة، مشيراً إلى أن عدد مسلحي الجماعة يقدر بالمئات في أنحاء متفرقة من القطاع.
وقال أبوعبد المقدسي لـ"الخيمة" إن هدف الجماعة هو الجهاد في سبيل الله والاقتداء بسنة الرسول محمد "ص"، مؤكداً في الوقت ذاته عدم نية الجماعة المشاركة في العملية السياسية لأنها تتبنى الفكر الجهادي المحض.
وأضاف الناطق باسم جماعة سيف الله المسلول "لا توجد لدينا أية أهداف سياسية والمشاركة في العملية السياسية موضوع سابق لأوانه، وكل جهدنا في هذه المرحلة منصب على الجهاد في سبيل الله ومقاومة الاحتلال على أرض فلسطين".
وحول علاقة الجماعة بـ"التنظيمات الجهادية" في العالمين العربي والإسلامي، وتحديداً تنظيم القاعدة، نفى المقدسي وجود أي علاقة أو ارتباطات عملية من ناحية جهادية ولوجستية مادية مع أي من الجماعات الإسلامية في العالم، مؤكداً أن جماعة سيف الله المسلول جماعة مستقلة بذاتها، رافضاً في ذات الوقت الإجابة على سؤال حول نظرتهم لأسامة بن لادن.
وشدد المقدسي على أن السلاح الذي تمتلكه جماعته هو سلاح شخصي من تمويل ذاتي، نافياً وجود أي دعم خارجي سواء بالسلاح أو بالمال، مضيفاً " أن العمل جاري على قدم وساق من أجل تصنيع وتطوير صواريخ محلية الصنع لقصف التجمعات العسكرية الإسرائيلية المحيطة بالقطاع".
وأشار أبو عبدالله المقدسي إلى أن جماعته قامت بالعديد من العمليات العسكرية التي استهدفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية، ولم نعلن عنها في ذلك الوقت لأسباب أمنية خاصة مع بداية تكوين الجماعة.
وإذا كانت الجماعة تحمل أي أهداف على المستوى الداخلي الفلسطيني، أكد الناطق باسم الجماعة، أنهم هدفهم الرئيسي هو الدعوة إلى الله والعودة إلى كتابه وسنة رسوله محمد "ص" ، مضيفاً "نحن نستخدم أسلوب الدعوة على المستوى الداخلي، وعلى صعيد الاحتلال نستخدم أسلوب الجهاد في سبيل الله، وسلاحنا وبنادقنا ضد الاحتلال، ولن توجه أو ترفع في يوم من الأيام في وجه أبناء شعبنا الفلسطيني".
تعليق