تعرض المواطن محمود السرسك أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي, الذي يقبع الآن على سرير الشفاء في مستشفي أبو يوسف النجار برفح, أمس السبت إلى الضرب المبرح والتعذيب الشديد على يد عصابات كتائب القسام برفح, حيث تم اختطافه بعد الآذان الأول لصلاة الفجر من أمام منزله بعد التأكد من شخصيته وعلمهم أنه من أبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وحاول الأخ مقاومتهم ورفضه الاختطاف ولكنهم تكاثروا عليه وأوسعوه ضرباً بالهراوات والبنادق إلى أن تمكنوا منه.
ويفيد المواطن السرسك إلى أنه وبعد ذلك تم نقله إلى موقع خاص بتدريب عصابات القسام غرب المحافظة وهناك جرى التحقيق معه وتصويره بكاميرا فيديو كانت بحوزتهم.
ويشير السرسك إلى أن معظم الأسئلة التي دارت معه كانت تتمحور حول علاقته بالجهاد وفي أي مجموعة يعمل؟ وأين توجد العبوات الخاصة بالسرايا؟, ناهيك عن التشهير أمامه بقادة السرايا الأحياء منهم والشهداء, حيث أفاد المواطن السرسك أنهم شتموا أمامه الشهيد القائد محمد الشيخ خليل ووصفوه بالـ'خمرجي'.
وبعد صولات وجولات من التعذيب الشنيع بحق الشاب السرسك, أخذته دورية من عصابات القسام و ألقوه بعد في منطقه سكناه بحي الشابورة بالمحافظة, حيث نقل إلى مستشفي النجار لتلقي العلاج.
يشار هنا أن ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة القوى الوطنية والإسلامية بالمحافظة قام بالاتصال بممثل حماس الذي وعد بالسؤال عن الموضوع والعمل على الإفراج عنه إلا أنه لم يفعل شيئاً, وبعد إلقاء المواطن السرسك في المخيم من قبل عصابات القسام تم الاتصال ثلاث مرات على ممثل حماس لمعرفة أسباب الاختطاف الأخ ولكنه لم يرد في الثلاث مرات على الجوال.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها شباب حركة الجهاد الإسلامي للتنكيل على يد مليشيا حماس, حيث قامت حماس بالتعرض لهم في مدينة رفح عندما كانوا يهمون بعملية جهادية وأيضاً تعرضوا لهم في حي الشجاعية وحي الزيتون عندما قتلوا بسلاحهم الذي حرف عن مساره الشهيد البطل نضال الداية والشهيد البطل صلاح العامودي, كما أنهم قاموا بإطلاق النار على أحد أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة وأصابوه ببطنه يوم استهداف الشهيد القائد/عمر الخطيب عندما أراد أخذ الأسلحة من السيارة.
ويفيد المواطن السرسك إلى أنه وبعد ذلك تم نقله إلى موقع خاص بتدريب عصابات القسام غرب المحافظة وهناك جرى التحقيق معه وتصويره بكاميرا فيديو كانت بحوزتهم.
ويشير السرسك إلى أن معظم الأسئلة التي دارت معه كانت تتمحور حول علاقته بالجهاد وفي أي مجموعة يعمل؟ وأين توجد العبوات الخاصة بالسرايا؟, ناهيك عن التشهير أمامه بقادة السرايا الأحياء منهم والشهداء, حيث أفاد المواطن السرسك أنهم شتموا أمامه الشهيد القائد محمد الشيخ خليل ووصفوه بالـ'خمرجي'.
وبعد صولات وجولات من التعذيب الشنيع بحق الشاب السرسك, أخذته دورية من عصابات القسام و ألقوه بعد في منطقه سكناه بحي الشابورة بالمحافظة, حيث نقل إلى مستشفي النجار لتلقي العلاج.
يشار هنا أن ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة القوى الوطنية والإسلامية بالمحافظة قام بالاتصال بممثل حماس الذي وعد بالسؤال عن الموضوع والعمل على الإفراج عنه إلا أنه لم يفعل شيئاً, وبعد إلقاء المواطن السرسك في المخيم من قبل عصابات القسام تم الاتصال ثلاث مرات على ممثل حماس لمعرفة أسباب الاختطاف الأخ ولكنه لم يرد في الثلاث مرات على الجوال.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها شباب حركة الجهاد الإسلامي للتنكيل على يد مليشيا حماس, حيث قامت حماس بالتعرض لهم في مدينة رفح عندما كانوا يهمون بعملية جهادية وأيضاً تعرضوا لهم في حي الشجاعية وحي الزيتون عندما قتلوا بسلاحهم الذي حرف عن مساره الشهيد البطل نضال الداية والشهيد البطل صلاح العامودي, كما أنهم قاموا بإطلاق النار على أحد أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة وأصابوه ببطنه يوم استهداف الشهيد القائد/عمر الخطيب عندما أراد أخذ الأسلحة من السيارة.
تعليق