كشفت مصادر موثوقة وواسعة الإطلاع، أن النائب محمد دحلان لجأ خلال الآونة الأخيرة إلى مغازلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومحاولة إيصال رسائل لها عبر وسطاء، يؤكد فيها استعداده للحوار معها وحل كافة الإشكاليات القائمة بينها وبين حركة فتح.
وقالت المصادر المطلعة لصحيفة فلسطين المحلية إن دحلان أبدى في رسائله الشفوية، استعداده لحل إشكالية إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية على أسس وطنية، وذلك (بعيدا عن قيادة رام الله).
وأضافت أن دحلان نقل رسائله هذه حينما كان في زيارة للقاهرة مؤخرا، حيث أخبر وسطاء (فلسطينيين) بأنه على جاهزية كاملة لمحاورة حماس واللقاء معها.
وأوضحت المصادر التي استمعت إلى النائب دحلان، أنها لا تعلم إن كانت هذه الرسائل وصلت الى قيادة حركة حماس أم لا.
لكنها أعربت عن اعتقادها بأن "حماس"، لن تلقي بالا في حال استلامها، كونها ترى فيها محاولة من "دحلان" لإنقاذ مستقبله السياسي الذي بات في مهب الريح، بعد أن "لفظته قيادة فتح في رام الله وأهملته الإدارة الأمريكية-حسب قولها.
وقالت المصادر: إن رسائل دحلان لحماس قد تكون محاولة منه لابتزاز الرئيس عباس والمقربين منه، أو الانتقام منهم، وذلك بعد أن حملوه مسؤولية هزيمة فتح في غزة، وأبلغوه بأنه شخص غير مرغوب به؛ بالإضافة إلى كونها محاولة منه لإنقاذ كيانه السياسي من الانهيار.
هجوم على حماس
ورغم رسائله الموجهة لحماس، فإن دحلان يقوم بمهاجمتها عبر الاعلام، حيث شن عبر صحيفة الراي الكويتية هجوما لاذعا على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث نزع عنها صفة "المقاومة"، واعتبر أنها "تعيش دون هدف".
وقال دحلان في تصريحاته، التي نشرت له أمس: إن الوضع في غزة يمر حاليا "بكارثة إنسانية وسياسية"، وتحدث عن أن "حماس" التي تسيطر على المراكز الأمنية والإدارية في القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر "تعمل السيف في رقاب الكفرة".
واعتبر أنه إن كان هناك لوم يوجه له فهو "أنني لم أفعل ما فيه الكفاية من أجل كشف حقيقة حماس وخطورتها"، مشيرا إلى أنه كان يعرف تلك الخطورة جيدا "منذ ما قبل أن تتأسس الحركة"، معتبرا كذلك أن "الجمهور العربي المخدوع سيكتشف حقيقة الحركة الآن".
يشار إلى أن دحلان كان يعتبر أشد خصوم حركة "حماس"، وحاول عبر ميليشياته المسلحة التشويش على عمل الحكومة الفلسطينية التي شكلتها "حماس" إثر فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006.
ووصلت اعتداءات دحلان إلى ذروتها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، الأمر الذي دفع حماس لاتخاذ قرار بطرد تلك المجموعات المسلحة من المراكز الأمنية التي تسيطر عليها في قطاع غزة.
وعقب سقوط الأجهزة الأمنية بسرعة قياسية أمام مقاتلي حركة حماس، تعرض دحلان لنقد كبير من قبل الادارة الامريكية التي دعمته بالمال، كما ووجد خصومه السياسيون داخل حركة فتح فيما جرى فرصة كي يتخلصوا منه، وتم ذلك بالفعل حيث أجبر على تقديم استقالته من منصب مستشار الأمن القومي .
وقالت المصادر المطلعة لصحيفة فلسطين المحلية إن دحلان أبدى في رسائله الشفوية، استعداده لحل إشكالية إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية على أسس وطنية، وذلك (بعيدا عن قيادة رام الله).
وأضافت أن دحلان نقل رسائله هذه حينما كان في زيارة للقاهرة مؤخرا، حيث أخبر وسطاء (فلسطينيين) بأنه على جاهزية كاملة لمحاورة حماس واللقاء معها.
وأوضحت المصادر التي استمعت إلى النائب دحلان، أنها لا تعلم إن كانت هذه الرسائل وصلت الى قيادة حركة حماس أم لا.
لكنها أعربت عن اعتقادها بأن "حماس"، لن تلقي بالا في حال استلامها، كونها ترى فيها محاولة من "دحلان" لإنقاذ مستقبله السياسي الذي بات في مهب الريح، بعد أن "لفظته قيادة فتح في رام الله وأهملته الإدارة الأمريكية-حسب قولها.
وقالت المصادر: إن رسائل دحلان لحماس قد تكون محاولة منه لابتزاز الرئيس عباس والمقربين منه، أو الانتقام منهم، وذلك بعد أن حملوه مسؤولية هزيمة فتح في غزة، وأبلغوه بأنه شخص غير مرغوب به؛ بالإضافة إلى كونها محاولة منه لإنقاذ كيانه السياسي من الانهيار.
هجوم على حماس
ورغم رسائله الموجهة لحماس، فإن دحلان يقوم بمهاجمتها عبر الاعلام، حيث شن عبر صحيفة الراي الكويتية هجوما لاذعا على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث نزع عنها صفة "المقاومة"، واعتبر أنها "تعيش دون هدف".
وقال دحلان في تصريحاته، التي نشرت له أمس: إن الوضع في غزة يمر حاليا "بكارثة إنسانية وسياسية"، وتحدث عن أن "حماس" التي تسيطر على المراكز الأمنية والإدارية في القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر "تعمل السيف في رقاب الكفرة".
واعتبر أنه إن كان هناك لوم يوجه له فهو "أنني لم أفعل ما فيه الكفاية من أجل كشف حقيقة حماس وخطورتها"، مشيرا إلى أنه كان يعرف تلك الخطورة جيدا "منذ ما قبل أن تتأسس الحركة"، معتبرا كذلك أن "الجمهور العربي المخدوع سيكتشف حقيقة الحركة الآن".
يشار إلى أن دحلان كان يعتبر أشد خصوم حركة "حماس"، وحاول عبر ميليشياته المسلحة التشويش على عمل الحكومة الفلسطينية التي شكلتها "حماس" إثر فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006.
ووصلت اعتداءات دحلان إلى ذروتها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، الأمر الذي دفع حماس لاتخاذ قرار بطرد تلك المجموعات المسلحة من المراكز الأمنية التي تسيطر عليها في قطاع غزة.
وعقب سقوط الأجهزة الأمنية بسرعة قياسية أمام مقاتلي حركة حماس، تعرض دحلان لنقد كبير من قبل الادارة الامريكية التي دعمته بالمال، كما ووجد خصومه السياسيون داخل حركة فتح فيما جرى فرصة كي يتخلصوا منه، وتم ذلك بالفعل حيث أجبر على تقديم استقالته من منصب مستشار الأمن القومي .
تعليق