رام الله- قدس نت
قال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "ان اللجنة تأكدت من خلال مسؤولين سويسريين ونروجيين وعرب ان قياديين من حماس وافقوا على مسودة اتفاقية سلام موقتة مع اسرائيل.
وأضاف رأفت في حديث صحفي "بحثت اللجنة موضوع الوثيقة، وتأكدت اللجنة ان حماس تبنت هذه الوثيقة، حيث ان رئيس الوزراء اسماعيل هنية عرضها على مسؤولين عرب خلال جولتيه الاخيرتين.
وعن كيفية تأكد اللجنة من وجود هذه الوثيقة قال رأفت "تأكدنا من خلال النروجيين والسويسريين الذين شاركوا في صياغتها مع احمد يوسف مضيفا بان ان مسؤولين عربا اجروا اتصالات هاتفية مع الرئيس الفلسطيني يسألونه عن موقفه من هذه الوثيقة، بعد ان عرضها هنية عليهم، وان عباس اعلن معارضته لمضمونها.
وكانت حركة حماس نفت اي علم لها بالوثيقة التي نشرتها وسائل اعلام اسرائيلية وفلسطينية وتتضمن اقتراحا لهدنة من خمس سنوات مقابل انسحاب اسرائيلي من الضفة الغربية.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اكدت عقب اجتماع عقدته امس الاثنين في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، رفضها الكامل للحلول الانتقالية مقابل هدنة طويلة الأمد في اشارة الي وثيقة نسبت الي حركة حماس.
وفي هذا الإطار ترفض اللجنة التنفيذية مشروع مستشار رئيس الوزراء احمد يوسف الذي زعم انه توصل الي صياغته مع جهات اوروبية واسرائيلية.
واضافت ان اعداد هذه الوثيقة وتوزيعها علي بعض القيادات العربية يخالف صراحة دور الحكومة ورئاستها حيث ينص القانون، كما تنص وثيقة الوفاق الوطني، ان اية مشاريع سياسية واية مفاوضات سياسية هي شأن من شؤون منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها.
قال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "ان اللجنة تأكدت من خلال مسؤولين سويسريين ونروجيين وعرب ان قياديين من حماس وافقوا على مسودة اتفاقية سلام موقتة مع اسرائيل.
وأضاف رأفت في حديث صحفي "بحثت اللجنة موضوع الوثيقة، وتأكدت اللجنة ان حماس تبنت هذه الوثيقة، حيث ان رئيس الوزراء اسماعيل هنية عرضها على مسؤولين عرب خلال جولتيه الاخيرتين.
وعن كيفية تأكد اللجنة من وجود هذه الوثيقة قال رأفت "تأكدنا من خلال النروجيين والسويسريين الذين شاركوا في صياغتها مع احمد يوسف مضيفا بان ان مسؤولين عربا اجروا اتصالات هاتفية مع الرئيس الفلسطيني يسألونه عن موقفه من هذه الوثيقة، بعد ان عرضها هنية عليهم، وان عباس اعلن معارضته لمضمونها.
وكانت حركة حماس نفت اي علم لها بالوثيقة التي نشرتها وسائل اعلام اسرائيلية وفلسطينية وتتضمن اقتراحا لهدنة من خمس سنوات مقابل انسحاب اسرائيلي من الضفة الغربية.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اكدت عقب اجتماع عقدته امس الاثنين في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، رفضها الكامل للحلول الانتقالية مقابل هدنة طويلة الأمد في اشارة الي وثيقة نسبت الي حركة حماس.
وفي هذا الإطار ترفض اللجنة التنفيذية مشروع مستشار رئيس الوزراء احمد يوسف الذي زعم انه توصل الي صياغته مع جهات اوروبية واسرائيلية.
واضافت ان اعداد هذه الوثيقة وتوزيعها علي بعض القيادات العربية يخالف صراحة دور الحكومة ورئاستها حيث ينص القانون، كما تنص وثيقة الوفاق الوطني، ان اية مشاريع سياسية واية مفاوضات سياسية هي شأن من شؤون منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها.
تعليق