تويت
في زمن مل فيه الناس الهرطقات السياسية والحروب الداخلية الطاحنة وفي زمن انحط فيه السياسيون الى مستوى الانجاز باخبار الموت والحزن تطل ابو ظبي براسها كظبية على نبع ماء دافق فبعد مسابقة الشعر النبطي التي حظيت بمستوى راق من المشاهدة، وبعد ان أظهرت ابو ظبي قوة ظهرها في بث وانتاج العديد من المسلسلات التلفزيونية الضخمة جاءت مسابقة امير الشعراء لتفصح عن ظاهرة جديدة في عالم "برامج المشاركات التلفزيونية" والتي انتزعها قناة ابو ظبي من بين غابة الفضائيات كما ينتزع اللاعب المحترف سلاحه فابدعت ابو ظبي وتعملقت ولقنت محطات الهشك بشك" درسا من التألق واثبتت لمحطات اللطم على خرائب الوطن العربي ان الجيل العربي القادم بخير وان الشعر العربي بخير وان الثقافة العربية بخير.
هدف المسابقة كان ( احياء الشعر العربي من سبات كان يغط فيه ) ومن دون شك ان الهدف قد تحقق، فطوال تسعة اسابيع نجحت المسابقة في جمع 5400 شاعر تقدموا للمسابقة وجرى اختيار 300 منهم واستضافتهم في ابو ظبي قبل حصرهم في 35 ومن ثم اختيار 5 من بينهم شاركوا في المسابقة النهائية.
اما لجنة الحكم كانت باقة من الاساتذة الاكفاء المبتسمين الذي اعادوا الى اللغة العربية هيبتها وللشعر فروسيته وللجمهور قيمته فطردوا فحش الكلام وخشن الحروف وقظ المعنى كما تكنس ربة المنزل بيبتها
ليلة ابو ظبي كانت ليلاء وغطت على شريط اسامة بن لادن صاحب "نيولوك" الجديد بعد ان خضب لحيته.
وقد فاز بالمسابقة الشاعر الاماراتي عبد الكريم معتوق وهو حري بها فقد افاض في حب الوطن والاخلاص وكان شاعرا مليئا بالمشاعر نظم الشعر باحتراف فنال ما نال وهنيئا له بالامارات وهنيئا للامارات به.
في المرتبة الثانية كان الشاعر الموريتاني محمد ولد طالب والذي حمل غموض العصر وعصره في ابيات شعر تدفقت مثل حبات البرد, وفيما كان الاماراتي معتوق يقول جدير فيك يا وطني ومنك العذر والعتب كان ولد طالب يقول "ستون عاما من القتل يكفي" ما يشير الى التصاق كل منهما بهموم بلده.
في المرتبة الثالثة السعودي جاسم وهو الذي شعر في الصحراء والوفاء والخيلاء واهتم بالشوق الحلال وابجديات الغرام رهبة المتسابق كانت ظاهره في وجهه ولكن قصائده كانت واثقة وفيها ملاحة الوطني وكياسة القرشي.
في المرتبة الرابعة فازت روضة الحاج من السودان المسك الاسود في هذه المسابقة وروضة شاعرة المطر التي عالجت اوجاع الحب بالحب وكانها تقول لنا "داوها بالتي هي داء"، احبت الحب فاحبها جمهور شاطىء الراحة.
في المرتبة الخامسة كان تميم البرغوثي الغالي ابن القدس الغالية وقالت محطة بي بي سي انه حقق شعبية منقطعة النظير وسط الجمهور والمشاهدين وبالاضافة الى قصائده وعلى راسها قصيدة في القدس كان تميم طائرا يحب ان يغرد بعيدا او ربما نقول بحزن " انه يغرد وحيدا" وفي قصيدته الاخيرة وقبل الاخيرة وقبل قبل الاخيرة كان ممتننا للجمهور وبالغ في امتداح الجمهور والامتنان له الا ان الجمهور لم يبالغ في اعطائه الاصوات.
ومع ذلك يسجل تميم ابتسامته التي حافظ عليها حتى بعد صدور النتيجة فهو الذي يستولد الفجر في عز الليل.
وقال له احد اعضاء لجنة التحكيم: انت نجم ساخر مر ولاعب محترف.
وقال له اخر: ان قصائد تميم وحدت الفصائل الفلسطينية المتناحرة.
ومهما يكن الامر، فاز تميم بقلوب الناس، وبحب ابناء الشعب الفلسطيني المحاصر، وفاز بكلام النقاد الذي يحلم به كل شاعر في عمره وقال تميم ( حتى اموت بقلب سليم ) ونحن نقول سلامة قلبك يا تميم.
هدف المسابقة كان ( احياء الشعر العربي من سبات كان يغط فيه ) ومن دون شك ان الهدف قد تحقق، فطوال تسعة اسابيع نجحت المسابقة في جمع 5400 شاعر تقدموا للمسابقة وجرى اختيار 300 منهم واستضافتهم في ابو ظبي قبل حصرهم في 35 ومن ثم اختيار 5 من بينهم شاركوا في المسابقة النهائية.
اما لجنة الحكم كانت باقة من الاساتذة الاكفاء المبتسمين الذي اعادوا الى اللغة العربية هيبتها وللشعر فروسيته وللجمهور قيمته فطردوا فحش الكلام وخشن الحروف وقظ المعنى كما تكنس ربة المنزل بيبتها
ليلة ابو ظبي كانت ليلاء وغطت على شريط اسامة بن لادن صاحب "نيولوك" الجديد بعد ان خضب لحيته.
وقد فاز بالمسابقة الشاعر الاماراتي عبد الكريم معتوق وهو حري بها فقد افاض في حب الوطن والاخلاص وكان شاعرا مليئا بالمشاعر نظم الشعر باحتراف فنال ما نال وهنيئا له بالامارات وهنيئا للامارات به.
في المرتبة الثانية كان الشاعر الموريتاني محمد ولد طالب والذي حمل غموض العصر وعصره في ابيات شعر تدفقت مثل حبات البرد, وفيما كان الاماراتي معتوق يقول جدير فيك يا وطني ومنك العذر والعتب كان ولد طالب يقول "ستون عاما من القتل يكفي" ما يشير الى التصاق كل منهما بهموم بلده.
في المرتبة الثالثة السعودي جاسم وهو الذي شعر في الصحراء والوفاء والخيلاء واهتم بالشوق الحلال وابجديات الغرام رهبة المتسابق كانت ظاهره في وجهه ولكن قصائده كانت واثقة وفيها ملاحة الوطني وكياسة القرشي.
في المرتبة الرابعة فازت روضة الحاج من السودان المسك الاسود في هذه المسابقة وروضة شاعرة المطر التي عالجت اوجاع الحب بالحب وكانها تقول لنا "داوها بالتي هي داء"، احبت الحب فاحبها جمهور شاطىء الراحة.
في المرتبة الخامسة كان تميم البرغوثي الغالي ابن القدس الغالية وقالت محطة بي بي سي انه حقق شعبية منقطعة النظير وسط الجمهور والمشاهدين وبالاضافة الى قصائده وعلى راسها قصيدة في القدس كان تميم طائرا يحب ان يغرد بعيدا او ربما نقول بحزن " انه يغرد وحيدا" وفي قصيدته الاخيرة وقبل الاخيرة وقبل قبل الاخيرة كان ممتننا للجمهور وبالغ في امتداح الجمهور والامتنان له الا ان الجمهور لم يبالغ في اعطائه الاصوات.
ومع ذلك يسجل تميم ابتسامته التي حافظ عليها حتى بعد صدور النتيجة فهو الذي يستولد الفجر في عز الليل.
وقال له احد اعضاء لجنة التحكيم: انت نجم ساخر مر ولاعب محترف.
وقال له اخر: ان قصائد تميم وحدت الفصائل الفلسطينية المتناحرة.
ومهما يكن الامر، فاز تميم بقلوب الناس، وبحب ابناء الشعب الفلسطيني المحاصر، وفاز بكلام النقاد الذي يحلم به كل شاعر في عمره وقال تميم ( حتى اموت بقلب سليم ) ونحن نقول سلامة قلبك يا تميم.