فلسطين اليوم-قسم المتابعة
قال ضابط كبير في جيش الاحتلال إن حركة حماس متطرفة جدا ولكن فتح لا تقل عنها خطورة، لأنها تنسق نشاطها مع حزب الله اللبناني، وان الفلسطينيين يخططون لانتفاضة جديدة"، وجاءت أقوال الضابط خلال لقاء مع المراسلين العسكريين للصحف العبرية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن هذا الضابط، وهو برتبة عقيد ويعمل في قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، قوله " إن كل الدلائل والمعلومات المتوفرة لدى قواته تشير إلى أن الفلسطينيين يخططون لانتفاضة مسلحة جديدة في الضفة الغربية ضد إسرائيل، ولكن ما يمنع نشوبها وقد يؤدي الى تأخيرها بعض الشيء هو انفجار الصدامات الدامية بين مسلحي حماس وفتح".
وأوضح الضابط الإسرائيلي "انه لا يريد أن يفهم كما لو انه يعتبر هذه الصدامات مفيدة لمصالح إسرائيل وإنها تخلق حالة خطيرة من الفوضى، التي تصب في نهاية المطاف ضد المصلحة الإسرائيلية".
وعندما سئل هذا الضابط عن الأسس التي يعتمدها عندما يتنبأ بانفجار انتفاضة جديدة، قال: "هناك ارتفاع حاد في كل أنواع النشاطات المسلحة للفلسطينيين في الضفة الغربية، ولولا تواجد قوات الجيش في قلب المنطقة وعمليات الاجتياح والاقتحام والاعتقالات التي تنفذها داخل الضفة لكان الإسرائيليون ذاقوا على جلودهم آثار انفجار كبير، يبدو إطلاق صواريخ القسام من غزة نقطة في بحر بالمقارنة معها".
وأضاف الضابط الإسرائيلي "انه في سنة 2006 أطلق الفلسطينيون النار على قوات الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية 593 مرة، وللمقارنة فإنه في سنة 2005 بلغ عدد الحوادث المشابهة 418 مرة. وفي السنة الأخيرة تم العثور على 400 عبوة ناسفة جاهزة للاستعمال، مقابل 149 عبوة اكتشفت سنة 2005. وتم ضبط 4089 عملية قذف حجارة (مقابل 2440 عملية في 2005)".
وكشف أن قواته اعتقلت 4110 فلسطينيين في السنة الأخيرة و3604 في السنة التي سبقتها.
وادعى الضابط الإسرائيلي "ان قواته نجحت في احتجاز كميات كبيرة من السلاح خلال السنة الفائتة، حيث ضبطت 53 رشاشا من نوعية كلاشنكوف و30 بندقية ام ـ16، و400 عبوة ناسفة و12 حزاما ناسفا و69 قذيفة. كما تم إجهاض 187 عملية تفجير خلال السنة الماضية وحدها، حيث اعتقلت الشباب المزعومين الذين خططوا تفجير أنفسهم في مواقع إسرائيلية، وهم في المراحل قبل الأخيرة لتنفيذ العمليات".
وقال "إن قواته فشلت مرتين هذه السنة في منع التفجيرات، فنفذت عمليتان قتل فيهما 11 إسرائيليا مقابل 5 عمليات نفذت في سنة 2005 وقتل فيها 21".
وحاول الضابط تبرير تحفظاته إزاء المسيرة السياسية بالقول "انه لا يوجد في السلطة الفلسطينية عنوان موثوق للاتفاق معه على شيء أو للاعتماد عليه بأن ينفذ ما يتفق عليه".
وقال "ان مشكلة إسرائيل ليست فقط مع حماس، الحركة المعروفة برفضها الاعتراف بإسرائيل وبتطرفها بشكل عام، إنما حركة فتح، التي يقودها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، القائد المعتدل، قالها بسخرية، لا تقل خطورة".
وأضاف "إن فتح مسلحة أكثر من حماس وتوجد فيها عناصر أكثر تدريبا وبالتالي فإنها أكثر خطورة"، مشيرا إلى "أن المسلحون من فتح، هم الذين حاربوا ويحاربون الجنود الإسرائيليين فيما مقاتلو حماس، لم يدخلوا في أية مواجهات تذكر معهم وجها لوجه، ومسلحو فتح، هم الذين يقيمون علاقات مع حزب الله اللبناني ويرتب لهم التدريبات القتالية ويوفر لهم الأسلحة باستمرار وغالبية نشطاء فتح، الذين خرجوا من السجون الإسرائيلية اثر التوصل إلى صفقات تبادل أسرى، عادوا إلى النشاط العسكري المسلح، مما يعني أن صفقات التبادل لا تفيد إسرائيل".
قال ضابط كبير في جيش الاحتلال إن حركة حماس متطرفة جدا ولكن فتح لا تقل عنها خطورة، لأنها تنسق نشاطها مع حزب الله اللبناني، وان الفلسطينيين يخططون لانتفاضة جديدة"، وجاءت أقوال الضابط خلال لقاء مع المراسلين العسكريين للصحف العبرية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن هذا الضابط، وهو برتبة عقيد ويعمل في قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، قوله " إن كل الدلائل والمعلومات المتوفرة لدى قواته تشير إلى أن الفلسطينيين يخططون لانتفاضة مسلحة جديدة في الضفة الغربية ضد إسرائيل، ولكن ما يمنع نشوبها وقد يؤدي الى تأخيرها بعض الشيء هو انفجار الصدامات الدامية بين مسلحي حماس وفتح".
وأوضح الضابط الإسرائيلي "انه لا يريد أن يفهم كما لو انه يعتبر هذه الصدامات مفيدة لمصالح إسرائيل وإنها تخلق حالة خطيرة من الفوضى، التي تصب في نهاية المطاف ضد المصلحة الإسرائيلية".
وعندما سئل هذا الضابط عن الأسس التي يعتمدها عندما يتنبأ بانفجار انتفاضة جديدة، قال: "هناك ارتفاع حاد في كل أنواع النشاطات المسلحة للفلسطينيين في الضفة الغربية، ولولا تواجد قوات الجيش في قلب المنطقة وعمليات الاجتياح والاقتحام والاعتقالات التي تنفذها داخل الضفة لكان الإسرائيليون ذاقوا على جلودهم آثار انفجار كبير، يبدو إطلاق صواريخ القسام من غزة نقطة في بحر بالمقارنة معها".
وأضاف الضابط الإسرائيلي "انه في سنة 2006 أطلق الفلسطينيون النار على قوات الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية 593 مرة، وللمقارنة فإنه في سنة 2005 بلغ عدد الحوادث المشابهة 418 مرة. وفي السنة الأخيرة تم العثور على 400 عبوة ناسفة جاهزة للاستعمال، مقابل 149 عبوة اكتشفت سنة 2005. وتم ضبط 4089 عملية قذف حجارة (مقابل 2440 عملية في 2005)".
وكشف أن قواته اعتقلت 4110 فلسطينيين في السنة الأخيرة و3604 في السنة التي سبقتها.
وادعى الضابط الإسرائيلي "ان قواته نجحت في احتجاز كميات كبيرة من السلاح خلال السنة الفائتة، حيث ضبطت 53 رشاشا من نوعية كلاشنكوف و30 بندقية ام ـ16، و400 عبوة ناسفة و12 حزاما ناسفا و69 قذيفة. كما تم إجهاض 187 عملية تفجير خلال السنة الماضية وحدها، حيث اعتقلت الشباب المزعومين الذين خططوا تفجير أنفسهم في مواقع إسرائيلية، وهم في المراحل قبل الأخيرة لتنفيذ العمليات".
وقال "إن قواته فشلت مرتين هذه السنة في منع التفجيرات، فنفذت عمليتان قتل فيهما 11 إسرائيليا مقابل 5 عمليات نفذت في سنة 2005 وقتل فيها 21".
وحاول الضابط تبرير تحفظاته إزاء المسيرة السياسية بالقول "انه لا يوجد في السلطة الفلسطينية عنوان موثوق للاتفاق معه على شيء أو للاعتماد عليه بأن ينفذ ما يتفق عليه".
وقال "ان مشكلة إسرائيل ليست فقط مع حماس، الحركة المعروفة برفضها الاعتراف بإسرائيل وبتطرفها بشكل عام، إنما حركة فتح، التي يقودها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، القائد المعتدل، قالها بسخرية، لا تقل خطورة".
وأضاف "إن فتح مسلحة أكثر من حماس وتوجد فيها عناصر أكثر تدريبا وبالتالي فإنها أكثر خطورة"، مشيرا إلى "أن المسلحون من فتح، هم الذين حاربوا ويحاربون الجنود الإسرائيليين فيما مقاتلو حماس، لم يدخلوا في أية مواجهات تذكر معهم وجها لوجه، ومسلحو فتح، هم الذين يقيمون علاقات مع حزب الله اللبناني ويرتب لهم التدريبات القتالية ويوفر لهم الأسلحة باستمرار وغالبية نشطاء فتح، الذين خرجوا من السجون الإسرائيلية اثر التوصل إلى صفقات تبادل أسرى، عادوا إلى النشاط العسكري المسلح، مما يعني أن صفقات التبادل لا تفيد إسرائيل".
تعليق