بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما حدث يوم الجمعة ان التنفيذية حاولت تفريق ابناء الفتح الذين كانوا ينوون أن يعملوا
اعمال شغب
ستقول لي ان هدفهم الصلاة
سأقول لك أن يوم الخميس كان احد الفتحاويين يقول لبعض افراد حماس " بدنا نوريكو بكرة شو بدنا نسوي في التنفيذية ما خلينا حجار ولا كواع " الكوع قنبلة صغيرة صناعة محلية " ولا عصي وكل حاجة الا حضرناها
للتنفيذية " وأكمل قائلا " وصلت رسائل عبر الجوالات انه كل واحد عنده حاجة في ابيت من الحجر حتى السلاح يقوم بإحضاره يوم الجمعة "
هذا ما قاله أحد الفتحاويين يوم الخميس والله والله والله والله والله أن هذا الكلام سمعته بأذني
اما يوم الجمعة فكنت ذاهبا الى احد المحال التجارية وعند عودتي فسمعت ابناء فتح يقولون لواحد منهم " خليها معك بعدين بتفجرها " وهذا أيضا سمعته بأذني والله على ما أقول شهيد
والسؤال الان هل التنفيذية ستسمح لهم بنشر هذه الفوضى وهي المخولة في نشر الأمن
ستقول انها طريقة همجية فلو تركناهم ينفذوا ما خططوا له كيف سيتصرفوا هل بكل ادب واحترام
الجواب لكم
في الجمعة الاولى قاموا صلاتهم في الجندي المجهول دون ان تمسهم التنفيذية
في الجمعة الثانية قاموا صلاتهم في الجندي المجهول ولم تكن التنفيذية تتجمع حولهم فقام ابناء فتح بالذهاب الى مجمع السرايا ليحتكوا بالتفيذية وقاموا بأعمال تخريبية فقامت التنفيذية بقمع المظاهرة
فهنا لنا وقفة
عندما تحولت الصلاة لتجمع لنشر الفوضى فمن حق الجهة المخولة بحفظ الامن ان تحفظ الأمن
أما قصة ان الصلاة في العراء حلال اما حرام
الصلاة في العراء حلال شرعا ومنذ زمن طويل وحماس تصلي مثلا على شاطئ البحر او في الساحات عندما يحين موعد الصلاة وهم في ذلك المكان
ولكن عندما تذهب للصلاة لتلبي دعوة فلان وحتى نثبت اننا نعترف بشرعية فلان فهي حرام فهنا الصلاة ليست لوجه الله الكريم وانما لوجه فلان وفلان
سمعت بعض الفتحاويين يقول " والله الرسول ما عمل هيك عمايل " ويقصد في أيام الحسم وبعدها
فأقول له ولكم جميعا اقرأوا ماذا فعل الرسول في هذه القصة
قدم من عكل أو عرينة نفر على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وتكلموا بالإسلام , فقالوا : يا نبي الله ; إنا كنا أهل ضرع , ولم نكن أهل ريف , واستوخموا المدينة , فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع , وأمرهم أن يخرجوا فيه , فيشربوا من ألبانها وأبوالها , فانطلقوا حتى إذا كانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم , وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود ; فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم , فأمر بهم فسملوا أعينهم , وقطعوا أيديهم , وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالتهم . } وقال قتادة : فبلغنا { أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كان يحث على الصدقة وينهى عن المثلة } . هذا في الصحيح من قصتهم , وتمامها على الاستيفاء في صريح الصحيح , زاد الطبري : وفي ذلك نزلت هذه الآية , ورواه جماعة .
معنى سملوا : فقعوا
فنزلت اية الرحمن تؤيد الرسول فقال تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم "المائدة: 33
والسؤال الان أليس هذا فساد في الارض يا ابناء فتح
وأختم فيما كتب الدكتور عبد العظيم بدوي وهو ليس حماس بل من علماء أهل السنة
لقد أمر الله تعالى المؤمنين بالحفاظ على الأمن والأمان بالوقوف في وجه كل من أراد أَنْ يزعزع أمنهم، أو يحدث في صفهم الفوضى ويثير فيهم القلق والاضطراب، كفارًا كانوا أو مسلمين، أفرادًا كانوا أو جماعات، قال تعالى: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم "المائدة: 33"، وتسمى هذه الآيةُ آيةَ المحاربة أو الحرابة "والمحاربة مفاعلة من الحرب، وهي ضد السلم، وهو السلامة من الأذى والضرر والآفات، والأمن على النفس والمال".
وقد عرَّف الفقهاء الحرابة بأَنَّها : خروج طائفة مسلحة في دار الإسلام، لإحداث الفوضى وسفك الدماء، وسلب الأموال، وهتك الأعراض، وإهلاك الحرث والنسل، متحديةً بذلك الدِّين والأخلاق والنظام والقانون. ولا فرق بين أَنْ تكون هذه الطائفة من المسلمين، أو الذميين، أو المعاهدين أو الحربيين، ما دام ذلك في دار الإسلام، وما دام عدوانها على كل محقون الدم. وكما تتحقق الحرابة بخروج جماعة من الجماعات، فإِنَّها تتحقق كذلك بخروج فرد من الأفراد، فلو كان لفرد من الأفراد فضل جبروت وبطش، ومزيد قوة وقدرة يغلب بها الجماعة على النفس والمال والعرض، فهو محارب.
ويدخل في مفهوم الحرابة العصابات المختلفة، كعصابة القتل، وعصابة خطف الأطفال، وعصابة اللصوص للسطو على البيوت والبنوك، وعصابة خطف البنات والعذارى للفجور بهنَّ، وعصابة اغتيال الحكام ابتغاء الفتنة، واضطراب الأمن، وعصابة إتلاف الزروع وقتل المواشي والدواب، فخروج هذه الجماعة على هذا النحو يعتبر محاربة، لأَنَّ هذه الطائفة الخارجة على النظام تعتبر محاربة للجماعة من جانب، ومحاربة للتعاليم الإسلامية التي جاءت لتحقق أمن الجماعة وسلامتها بالحفاظ على حقوقها من جانب آخر.
وكما يسمى هذا الخروج على الجماعة وعلى دينها حرابة، فإِنَّه يسمى أيضًا قطع طريق، لأَنَّ الناس ينقطعون بخروج هذه الجماعة عن الطريق، فلا يمرُّون فيه، خشية أَنْ تسفك دماؤهم، أو تسلب أموالهم، أو تهتك أعراضهم، أو يتعرضون لِمَا لا قدرة لهم على مواجهته.
ان ما حدث يوم الجمعة ان التنفيذية حاولت تفريق ابناء الفتح الذين كانوا ينوون أن يعملوا
اعمال شغب
ستقول لي ان هدفهم الصلاة
سأقول لك أن يوم الخميس كان احد الفتحاويين يقول لبعض افراد حماس " بدنا نوريكو بكرة شو بدنا نسوي في التنفيذية ما خلينا حجار ولا كواع " الكوع قنبلة صغيرة صناعة محلية " ولا عصي وكل حاجة الا حضرناها
للتنفيذية " وأكمل قائلا " وصلت رسائل عبر الجوالات انه كل واحد عنده حاجة في ابيت من الحجر حتى السلاح يقوم بإحضاره يوم الجمعة "
هذا ما قاله أحد الفتحاويين يوم الخميس والله والله والله والله والله أن هذا الكلام سمعته بأذني
اما يوم الجمعة فكنت ذاهبا الى احد المحال التجارية وعند عودتي فسمعت ابناء فتح يقولون لواحد منهم " خليها معك بعدين بتفجرها " وهذا أيضا سمعته بأذني والله على ما أقول شهيد
والسؤال الان هل التنفيذية ستسمح لهم بنشر هذه الفوضى وهي المخولة في نشر الأمن
ستقول انها طريقة همجية فلو تركناهم ينفذوا ما خططوا له كيف سيتصرفوا هل بكل ادب واحترام
الجواب لكم
في الجمعة الاولى قاموا صلاتهم في الجندي المجهول دون ان تمسهم التنفيذية
في الجمعة الثانية قاموا صلاتهم في الجندي المجهول ولم تكن التنفيذية تتجمع حولهم فقام ابناء فتح بالذهاب الى مجمع السرايا ليحتكوا بالتفيذية وقاموا بأعمال تخريبية فقامت التنفيذية بقمع المظاهرة
فهنا لنا وقفة
عندما تحولت الصلاة لتجمع لنشر الفوضى فمن حق الجهة المخولة بحفظ الامن ان تحفظ الأمن
أما قصة ان الصلاة في العراء حلال اما حرام
الصلاة في العراء حلال شرعا ومنذ زمن طويل وحماس تصلي مثلا على شاطئ البحر او في الساحات عندما يحين موعد الصلاة وهم في ذلك المكان
ولكن عندما تذهب للصلاة لتلبي دعوة فلان وحتى نثبت اننا نعترف بشرعية فلان فهي حرام فهنا الصلاة ليست لوجه الله الكريم وانما لوجه فلان وفلان
سمعت بعض الفتحاويين يقول " والله الرسول ما عمل هيك عمايل " ويقصد في أيام الحسم وبعدها
فأقول له ولكم جميعا اقرأوا ماذا فعل الرسول في هذه القصة
قدم من عكل أو عرينة نفر على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وتكلموا بالإسلام , فقالوا : يا نبي الله ; إنا كنا أهل ضرع , ولم نكن أهل ريف , واستوخموا المدينة , فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع , وأمرهم أن يخرجوا فيه , فيشربوا من ألبانها وأبوالها , فانطلقوا حتى إذا كانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم , وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود ; فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم , فأمر بهم فسملوا أعينهم , وقطعوا أيديهم , وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالتهم . } وقال قتادة : فبلغنا { أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كان يحث على الصدقة وينهى عن المثلة } . هذا في الصحيح من قصتهم , وتمامها على الاستيفاء في صريح الصحيح , زاد الطبري : وفي ذلك نزلت هذه الآية , ورواه جماعة .
معنى سملوا : فقعوا
فنزلت اية الرحمن تؤيد الرسول فقال تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم "المائدة: 33
والسؤال الان أليس هذا فساد في الارض يا ابناء فتح
وأختم فيما كتب الدكتور عبد العظيم بدوي وهو ليس حماس بل من علماء أهل السنة
لقد أمر الله تعالى المؤمنين بالحفاظ على الأمن والأمان بالوقوف في وجه كل من أراد أَنْ يزعزع أمنهم، أو يحدث في صفهم الفوضى ويثير فيهم القلق والاضطراب، كفارًا كانوا أو مسلمين، أفرادًا كانوا أو جماعات، قال تعالى: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم "المائدة: 33"، وتسمى هذه الآيةُ آيةَ المحاربة أو الحرابة "والمحاربة مفاعلة من الحرب، وهي ضد السلم، وهو السلامة من الأذى والضرر والآفات، والأمن على النفس والمال".
وقد عرَّف الفقهاء الحرابة بأَنَّها : خروج طائفة مسلحة في دار الإسلام، لإحداث الفوضى وسفك الدماء، وسلب الأموال، وهتك الأعراض، وإهلاك الحرث والنسل، متحديةً بذلك الدِّين والأخلاق والنظام والقانون. ولا فرق بين أَنْ تكون هذه الطائفة من المسلمين، أو الذميين، أو المعاهدين أو الحربيين، ما دام ذلك في دار الإسلام، وما دام عدوانها على كل محقون الدم. وكما تتحقق الحرابة بخروج جماعة من الجماعات، فإِنَّها تتحقق كذلك بخروج فرد من الأفراد، فلو كان لفرد من الأفراد فضل جبروت وبطش، ومزيد قوة وقدرة يغلب بها الجماعة على النفس والمال والعرض، فهو محارب.
ويدخل في مفهوم الحرابة العصابات المختلفة، كعصابة القتل، وعصابة خطف الأطفال، وعصابة اللصوص للسطو على البيوت والبنوك، وعصابة خطف البنات والعذارى للفجور بهنَّ، وعصابة اغتيال الحكام ابتغاء الفتنة، واضطراب الأمن، وعصابة إتلاف الزروع وقتل المواشي والدواب، فخروج هذه الجماعة على هذا النحو يعتبر محاربة، لأَنَّ هذه الطائفة الخارجة على النظام تعتبر محاربة للجماعة من جانب، ومحاربة للتعاليم الإسلامية التي جاءت لتحقق أمن الجماعة وسلامتها بالحفاظ على حقوقها من جانب آخر.
وكما يسمى هذا الخروج على الجماعة وعلى دينها حرابة، فإِنَّه يسمى أيضًا قطع طريق، لأَنَّ الناس ينقطعون بخروج هذه الجماعة عن الطريق، فلا يمرُّون فيه، خشية أَنْ تسفك دماؤهم، أو تسلب أموالهم، أو تهتك أعراضهم، أو يتعرضون لِمَا لا قدرة لهم على مواجهته.
تعليق