فلسطين اليوم-القدس المحتلة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الثلاثاء 9-1-2007، عن تفاصيل خطة "خريطة الطريق الجديدة" التي أعدها وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس مؤخرا، مشيرة إلى أن أساس هذه الخطة هو "تبني المبادرة السعودية، إدارة مفاوضات على تسوية دائمة مع الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة في غضون سنتين ونصف".
وقالت يديعوت إن بيرتس اتصل أمس برئيس الوزراء اولمرت قبل سفره إلى الصين، ووضعه في صورة نيته طرح خطة لكتلة العمل والطلب إليها تبنيها، وطلب بيرتس من اولمرت عقد نقاش في الحكومة على الخطة بعد أن يتبناها حزبه، فرد اولمرت بأنه مع عودته إلى البلاد سينظر في الموضوع".
وتتضمن الخطة، بحسب يديعوت، ثلاث مراحل: المرحلة الأولى، التي تستغرق نصف سنة، تكرس لاستقرار وتصميم لواقع أمني واقتصادي جديد يتضمن إعادة الجندي جلعاد شليت، تحرير سجناء وإزالة مواقع استيطانية غير قانونية أقيمت بعد آذار 2001.
أما المرحلة الثانية فتبدأ مفاوضات على مبادئ التسوية الدائمة وعلى توسيع السيادة الفلسطينية، بحيث تدير دولة الاحتلال مفاوضات مع "أبو مازن" أو مع أي جهة رسمية فلسطينية تقبل بشروط الرباعية، ويتم عرض المبادئ التي يتفق عليها على مؤتمر متعدد الجنسيات يمنحها دعمه، وهدف المفاوضات يكون الوصول إلى حل الدولتين بروح رؤيا الرئيس بوش وعلى أساس المبادرة السعودية.
كما يقترح بيرتس نقل كل مناطق (ب) إلى مكانة أراضي (أ) خضوعا لتفكيك البنى التحتية لما يسمى بـ"الإرهاب".
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة، قالت يديعوت: تجري مفاوضات تفصيلية على التسوية الدائمة تنبع من المبادئ التي اتفق عليها في المرحلة الثانية، وفي ختامها تقوم دول فلسطينية".
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الثلاثاء 9-1-2007، عن تفاصيل خطة "خريطة الطريق الجديدة" التي أعدها وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس مؤخرا، مشيرة إلى أن أساس هذه الخطة هو "تبني المبادرة السعودية، إدارة مفاوضات على تسوية دائمة مع الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة في غضون سنتين ونصف".
وقالت يديعوت إن بيرتس اتصل أمس برئيس الوزراء اولمرت قبل سفره إلى الصين، ووضعه في صورة نيته طرح خطة لكتلة العمل والطلب إليها تبنيها، وطلب بيرتس من اولمرت عقد نقاش في الحكومة على الخطة بعد أن يتبناها حزبه، فرد اولمرت بأنه مع عودته إلى البلاد سينظر في الموضوع".
وتتضمن الخطة، بحسب يديعوت، ثلاث مراحل: المرحلة الأولى، التي تستغرق نصف سنة، تكرس لاستقرار وتصميم لواقع أمني واقتصادي جديد يتضمن إعادة الجندي جلعاد شليت، تحرير سجناء وإزالة مواقع استيطانية غير قانونية أقيمت بعد آذار 2001.
أما المرحلة الثانية فتبدأ مفاوضات على مبادئ التسوية الدائمة وعلى توسيع السيادة الفلسطينية، بحيث تدير دولة الاحتلال مفاوضات مع "أبو مازن" أو مع أي جهة رسمية فلسطينية تقبل بشروط الرباعية، ويتم عرض المبادئ التي يتفق عليها على مؤتمر متعدد الجنسيات يمنحها دعمه، وهدف المفاوضات يكون الوصول إلى حل الدولتين بروح رؤيا الرئيس بوش وعلى أساس المبادرة السعودية.
كما يقترح بيرتس نقل كل مناطق (ب) إلى مكانة أراضي (أ) خضوعا لتفكيك البنى التحتية لما يسمى بـ"الإرهاب".
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة، قالت يديعوت: تجري مفاوضات تفصيلية على التسوية الدائمة تنبع من المبادئ التي اتفق عليها في المرحلة الثانية، وفي ختامها تقوم دول فلسطينية".
تعليق