إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي في الحلقة النهائية للفوز بلقب أمير الشعراء الليلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    التردد : 11862

    الرمز : 27500

    الاستقطاب : عمودي ( V )
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #47
      على تحكيمي أنا كان ياخدها شاعرنا تميم البرغوتي
      او الشاعر المريتاني محمد ولد الطالب
      أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

      كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
      .....

      لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
      ؟

      الشتم و السباب

      تعليق


      • #48
        الله ينكد عليهم
        الله ينكد عليهم
        الله ينكد عليهم
        والله تميم بيستاهل ياخد المركز الاول

        تعليق


        • #49
          يقولون انتظروا للسنة القادمة يعني في أمل انفوز السنة الجاي

          أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
          وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
          واذاق قلبي من كؤوس مرارة
          في بحر حزن من بكاي رماني !

          تعليق


          • #50
            طول ما المسابقة بالامارات مش حيفوز حد من خارج الامارات

            والله فلسطين قلب الامة الصادق ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل


            جهادي اسلامي .... حتى النخاع
            الي مش عاجبوه ....... ان شاء الله ما عجبوه

            تعليق


            • #51
              ان شاء الله بتيجي السنة القادمة واحنا محررين

              ونعمل المسابقة احنا

              على حساب حركة الجهاد
              اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

              تعليق


              • #52
                معلش يا تميم

                يا زنبقة الورد الفلسطينية
                يا من ترعرعت تحت أزيز الرصاص وكبرت بين سطور الكلمات
                إنك - حتما - شاعرنا الأوحد
                متوج في قلوبنا وفي عقولنا
                ليت شعري ينصفك ليته كذلك كن فارساً يتحدى كبوة الجواد
                ظلموك ولكن ابتسامتك علت شفاهك وبأخلاقك الفلسطينية قمت بتهنئة زملائك الأقل منك ابداعاً وبعدا كبعد الثرى والثريا

                معلش يا بطل
                نحن أهل للمظلمة
                فنحن اعتدنا على ذلك من أبد بعيد
                حتى من ذوي العروبة
                طيَّب الله أوقاتك بكل خير

                أخوك الشاعر المجهول جدا جدا

                أبو جندل غزة " التائه بين الكلمات العابرة "

                تعليق


                • #53
                  الله يكون بالعون

                  أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                  وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                  واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                  في بحر حزن من بكاي رماني !

                  تعليق


                  • #54
                    صدمنا بهذه النتيجة الغير عادلة
                    ولكنك صامد ع مبادئك الفلسطينية
                    والايام القادمة ستثبت انك امير الشعراء الحقيقي
                    معلش يا اخي تميم
                    فنحن تعودنا عالظلم لاننا شعب فلسطيني
                    ربنا ايكون بعونك
                    يارب

                    تعليق


                    • #55
                      يا إخوة هل أحد لديه شئ مكتوب من شعر تميم البرغوثي
                      أرجو منكم عرضه هنا وألا يكون بملف صوتي بل كتابة
                      وبارك الله فيكم

                      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                      في بحر حزن من بكاي رماني !

                      تعليق


                      • #56
                        محسوبية في الامارات

                        لازم كان تمتم يفوز

                        تعليق


                        • #57
                          انا لدي العلم وانا شاهدت الحلقة


                          تميم البرغوثي وللاسف حصل على المرتبة الخامسة
                          والشاعرة السودانية حصلت على المرتبة الرابعة
                          والمرتبة الاولى عبد الكريم
                          لا تشكي للناس جرحا انت صاحبه
                          لا يؤلم الجرح إالا من به ألم

                          تعليق


                          • #58
                            هنا قصيدة القدس على موقع اليوتوبي
                            رووووووووووووووعة
                            استمعوا وشاهدوا مباشرة بدون تحميل
                            http://www.youtube.com/watch?v=7GGP89OhAaU


                            أو إقرأها الآن
                            تفضلوا


                            مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا
                            عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها

                            فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
                            فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
                            تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ
                            إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها

                            وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ
                            ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها

                            فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه
                            فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها

                            متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً
                            فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها

                            ***

                            في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته
                            يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في في طلاءِ البيتْ

                            في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
                            في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ..
                            رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،
                            قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى

                            وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
                            تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاًمَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ

                            في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ

                            في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ
                            في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ!

                            ***

                            وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً
                            أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم،! وتبصرُ غيرَهم
                            ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ

                            أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ، يا بُنَيَّ، حجابَ واقِعِها السميكَ
                            لكي ترى فيها هَواكْ
                            في القدسِ كلًّ فتى سواكْ

                            وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها
                            ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها
                            رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ
                            في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ

                            ***

                            يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً، فالمدينةُ دهرُها دهرانِ

                            دهر أجنبي مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ
                            وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ

                            والقدس تعرف نفسها..
                            إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
                            فكلُّ شيء في المدينة
                            ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ

                            في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
                            حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
                            تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ

                            في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ

                            في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
                            فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
                            تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
                            تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها

                            تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
                            إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها

                            ***

                            وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
                            ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ

                            في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
                            كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ

                            ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
                            أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،

                            وَهْوَ يقول: “لا بل هكذا”،
                            فَتَقُولُ: “لا بل هكذا”،

                            حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
                            فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
                            إن أرادَ دخولَها
                            فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ

                            ***

                            في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
                            باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَلتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ
                            أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
                            فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً
                            فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ

                            في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
                            واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ

                            وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: “لا تحفل بهم”
                            وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: “أرأيتْ!”

                            في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
                            كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
                            والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ

                            في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
                            لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
                            يا بْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ

                            في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
                            فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ

                            ***

                            في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها
                            الكل مرُّوا من هُنا

                            فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا
                            أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ

                            فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ
                            والتتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،
                            فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى

                            كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا

                            يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا
                            يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ

                            العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها
                            والقدس صارت خلفنا

                            والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،
                            تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ

                            إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ
                            قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ

                            يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
                            أَجُنِنْتْ؟

                            لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
                            لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ

                            في القدسِ من في القدسِ لكنْ
                            لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْت.
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو جندل غزة; الساعة 08-09-2007, 04:59 AM.

                            تعليق


                            • #59
                              أمير المؤمنين (إلى السيد حسن نصر الله)


                              قصيدة جديدة للشاعر تميم البرغوثي

                              في انقطاعِ الكهرباءْ
                              تحتَ القصفْ
                              وحدي في البيتْ
                              كنتُ ما أزالُ أحاولُ وصفَ الديارْ
                              خط الأفق متعرج من حطام المباني
                              والدخان دعاء عابسْ:
                              ديار ببيـروتٍ وأخـرى ببغـدادِ عييٌ بها الناعي عييٌ بها الشادي
                              لقد كنتُ أبكي في طلولٍ لأجدادي فأصبحت أبكي في طلولٍ لأحفادي


                              امتدت يدٌ من ورائي
                              تَعَدَّتْ أربعةَ عَشَرَ قرناً،
                              رَبَّتَتْ عَلَى كَتِفِي:
                              لاتَخَفْ، لستَ وحدَك، ما دُمنا معك فلن تَنْقَطِعْ

                              وإلتفتُّ فإذا بهم جميعاً هنا
                              سُكاَّنُ الكُتُبْ
                              أَئِمَّةٌ وحُدَاةٌ وشعراء
                              كيميائيونَ وأطبَّاءُ ومُنَجِّمُون
                              وخيلٌ تَمْلأُ البيتَ وتفيضُ على الشارع
                              وتخوضُ عِدَّةَ أميالٍ في البحر

                              وسْطَهم على شاشةِ الفضائيةْ
                              نَظَرْتُ إليه
                              أميرُ المؤمنينَ بعمامةٍ سوداء
                              علامةُ نَسَبِهِ للحُسَينِ بنِ عَليٍّ بنِ أبي طالبْ
                              ثم إنَّ العربَ إذا طلبت الثأرَ تَعَمَّمَتْ بالسوادْ
                              ثم إنَّهُ لَفَّ الليلَ عَلَى رأسِهِ وأصبحْ
                              ثم إنَّهُ ذَكَّرَني،
                              وكُنْتُ قد نَسِيتُ،
                              أنني ذو كرامةٍ على الله

                              مِنْ آلِ بيتِ الرسولِ يـا حَسَـنُ مَنْ لَو وَزَنْتَ الدُّنيا بهم وَزَنُـوا
                              جُزِيتَ خيراً عـن أُمَّـةٍ وَهَنَـتْ فَقُلْتَ لا بأسَ مـا بكـم وَهَـنُ
                              لِيَذْكُـرَ الصُّبْـحُ أَنَّـهُ نَـفَـسٌ وَيَذُكُـرَ الليـلُ أّنَّــهُ سَـكَـنُ
                              وَيَذُكُـرَ الـرُّوح أنَّــهُ جَـسَـدٌ وَيَذْكُـرَ السِـرُّ أنَّــهُ عَـلَـنُ
                              ويَذْكُـرَ الطيـنُ أنَّــهُ بَـشَـر تَذَكُّـراً قـد يشوبُـهُ الشَّـجَـنُ
                              وأَنَّـه ربمـا اْشْتَهَـى فَـرَحَـاً وربمـا لا يَـروقُـهُ الـحَـزَنُ
                              وربمـا لا يَـوَدُّ عِيشـةَ مَـن أنفاسُـهُ مِـنْ أعدائِـهِ مِـنَـنُ
                              وأنَّـهُ فـي قتالـهـم رَجُــلٌ وأنـه فـي جدالـهـم لَـسِـنُ
                              وقد يُجِـنُّ الجنـانُ مـن رَجُـلٍ في الحَرْبِ ما لا تُجِنُّـهُ الجُنَـنُ
                              خليفـةَ اللهِ باْسْمِـكَ انتشـروا خَلقاً جَديداً من بعـد مـا دُفِنـوا
                              إنَّـا أَعَرْنـا الأميـرَ أنْفَسَـنـا وَهْوَ عَليها في الكَـرْبِ مُؤْتَمَـنُ


                              وامتدَّت اليدُ إلى السماء،
                              مُتَعَدِّيَةً أربعة عشر قرناً،
                              ونَزَعَتِ الليلَ عنها برفقْ
                              نَزْعَكَ الضمادَ أو اللثامْ
                              فإذا تحته ليلٌ آخرْ
                              فَنَزَعَتْه أيضاً
                              وهكذا ليلاً بعد ليلْ،
                              كأنها تَقْلِبُ صَفَحَاتٍ في كتابْ
                              وكلَّما قَلَبَتْ صَفْحَةً منهْ
                              شَفَّت الصفحاتُ الباقيةُ عن كلامٍ ما:
                              ألا تَرَى النبوءة
                              سلاحهم يَهوِي
                              وسلاحنا يَصعدْ

                              نما لبلابٌ على الصاروخ،
                              والتفَّ عليه حتى كَسَاه
                              ثم أزهرْ
                              صاح وَلَدٌ، الله أكبر
                              وهوى سقفُ إسرائيلْ
                              دخلوا إلى الملاجئ،
                              كالترابِ تحتَ البساط
                              أصلُ الإنسان تُرابْ
                              ولكنَّ فرعَه السماءْ
                              وثمارُه سُكَّانُها
                              راقبتُ الفضائياتِ وتَذَكَّرتُ،
                              إنَّ الله، رغم كل شيئ، حقيقةٌ علميةْ

                              في انقطاع الكهرباء
                              تحتَ القصفْ
                              لستُ وحدي
                              وإن الليلَ أسودُ كالتمرْ
                              كل ليلةٍ تَمْرة،
                              وما زالت اليد،
                              تقطفها تَمْرةً تَمْرةً
                              وليلةً ليلةً
                              وإنه ليس بيني وبين الجنَّةِ إلا هذه التَمْراتْ
                              وامتدَّت يدٌ
                              مُتَعَدِّيَةً أربعةَ عَشَرَ قرناً
                              فصافَحَتْني
                              وبايَعْتُها
                              وكنتُ ما أزال أحاولُ وصفَ الديار
                              وأنقل القصيدة من القافية المكسورة
                              إلى القافية المرفوعة:

                              ديارٌ تَغَلاَّها مـن الدهـرِ ناقـدُ تَجَفَّلُ عنهـا كالنَّعـامِ الشدائِـدُ
                              ديارٌ يَبِيتُ الدهـرُ جَـرْوَاً ببابها تُلاعِبُهُ عِنْـدَ الصبـاحِ الولائِـدُ
                              وغيمٌ كطيَّـاراتِ طفـلٍ يَشُدُّهـا بِخَيْـطٍ فَيُدْنـي بينَهـا وَيُبَاعِـدُ
                              يَظَلًّ عليها عاكفاً مِثْـلَ مُحْـرِم يَرَى نَفْسَهُ مِنْ مَكَّةٍ وَهْوَ وَافِـدُ
                              وتُنْقَشُ في جُدْرانهـا كـلُّ آيـةٍ فتَرْتَدُّ في نحرِ الليالـي المكايِـدُ
                              ومِن حَولِها الخيلُ العِتاق تجمَّعَتْ بِـلا لُجُـمٍ مُسْتَأْنَسَـاتٌ أَوَابِـدُ
                              خُيولٌ أطاعـت راكِبيهـا محبـةً وَلَيْسَ لها حتَّـى القِيَامَـةِ قائِـدُ
                              وَلَيْسَتْ بأطلالٍ ولَسْـتُ بِشَاعِـرٍ ولكنَّنـي فيهـا لأهلِـيَ رائِــدُ
                              أراها قريباً ليسَ بينـي وبينَهـا سِـوَى قَصْـفِ هـذا الليـل...

                              تعليق


                              • #60
                                يا قصيدة ارمي حبالك وانشليني - تميم البرغوثي



                                يا قصيدةْ اْرمي حبالك وانشليني
                                يا حمامةْ بيضاْ فوق جناْحاتْها عالجنبينْ هلالَ اْحمرْ
                                وشايلة حبال تِلِفّ الكوكب البشري كإنه خُضار من البلكونة بتشِدُّه
                                وبياع الخضار ماسك ف إيده صَكَّ واهْبَة فيه حياتها ليهْ
                                تمن للأرض والخلق اللي فيها
                                تْشِدِّ في سَبَتِ الخضار ويشدِّ فيهْ
                                إرميه
                                بدال ما يشدَّكِ البياع لِعَنْدُه
                                كبَّري مخك سيبيهْ
                                واوعي، تسيبيني
                                يا قصيدة ارمي حبالك وانشليني

                                وانشليني زي نَشَّال المواصلة الزحمة،
                                بالكلمة أو البسمة،
                                ولاغي الدنيا والهيها
                                وسهيها
                                وخديني من جيوبها الورانية الضيقة الضلمة
                                وحطيني ف إيديك واجري في أول محطة
                                وطيري بيا في الشوارع
                                واضحكي لما الأمم تلهث وراكي
                                بس خليني معاكي
                                واحفظيني
                                يا قصيدة ارمي حبالك وانشليني

                                وانشليني من بحور مش هايجة خالص،
                                من بحور اسمنت أو من جَوَّ مِتْحَنَّطْ،
                                مَاكِتَّ نْجُومُه مِتْفَنَّطْ
                                كما الدومينو وزهر الطاولة،
                                غرقان، مش بقى في شبر مية زي ما بيقولوا، إنما غرقان في تفل الشاي
                                في نقطة مية نازلة من مكيف في قفا موظف بكرش اصلع بيحمد ربنا برضه
                                فِ دمعة عينيْ من ثلاثين سنة فْ عيني،
                                بقى وصولها لخدي معضلة عايزالها تسعين دولة ومعونة ومجلس أمن،
                                غرقانْ يا قصيدة في سكوتي وفي كلامي،
                                في حروبي مع زُرار كُمِّي
                                وسلامي عللي نفسي يموت ببطء قوي أمامي
                                مال ميزاني يا قصيدة فاوزنيني
                                يا قصيدة ارمي حبالك وانشليني

                                وانشليني، هاقلب التاريخ كإنه ساعة رملية واصيح:
                                شيلي هلالكْ واتبعيني
                                أصلُه في الأيام ديْ باتوا بيصلبوا الناس عَ الأهلة،
                                تكنولوجيا!
                                والبني آدم كمان بَقَىْ جسمه ممكن يِتْعِوِجْ أسهل كإنه جنين،
                                إذا ثَبِّتُّه يبقى هْلال،
                                وَاْنَاْ يا قصيدة راضي إنيْ أموت على هْلالِكْ
                                على القفلة في موَّالِكْ
                                على بسمِةْ مُجامْلَة لو سألت ازَّيَّ أحوالِكْ
                                وأرضيْ أموت، بلا قافية، عشان العيشة زي الخمسة صاغ
                                شغلتها بس ترخص الهرم اللي منقوش فوقها،
                                يا صرَّاف يا متحنتف با قول لك إيه بقى، ماتخليهالك، مش عايزها،
                                ويا قصيدة لولا إني مِسْتَعَرَّ من الحياةْ كنتَ ادِّيْهالِكْ
                                والنَّبي شيلي هلالك واتبعيني
                                أو تكوني انتي هلالي واتبعِكْ
                                يا عاليةْ جداً في السما وبتغمزيلي أَوَقَّعِكْ
                                تعبان انا المرَّة ديْ وحياتِكْ يا غالْية وقَّعيني
                                يا قصيدة وارفعيني أرفَعِكْ
                                راضي أموت لكن مَعِكْ
                                وان كنت يا عالية بَاخَرَّف في الكلامْ، صبرِكْ عَلَيَّا واسْمَعِيني
                                يا قصيدة اسْتَحمِليني
                                ياقصيدة ارمي حبالك وانشليني

                                واذكري مرَّة جَمَايْلي يا قصيدة
                                ولما اموت،
                                هاتي قَدُوم سِنُّه رقيق، وبحق ما كَتَبْتِكْ بذمَّة
                                ابقي سَمِّي يا قصيدة واكتبيني...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X