هنالك من يريد ان يحول المقاومة في فلسطين الى مسيرات سلمية بقيادة دعاة السلام الاسرائليين والاجانب .
وهنالك من يريد ان تتحول تلك المقاومة الى دبكة وثوب فلسطيني مطرز واووف وميجنا وعلى دلعونة .
فالاساليب العنيفة تحرض العالم علينا فنصبح ارهابيين في نظره .
فاصبح تحرير بضع دونمات من اراضي بلعين عن طريق المحكمة الاسرائيلية العليا نصرا مظفرا.
انا لا انكر ضرورة المسيرات في اسماع العالم والعرب والمسلمين ما نحن فيه من ظلم وقهر ولكن هذا لا يعني انها الوسيلة الاهم والهم الاول للشعب المحتل .
فانا اذكر مثالا بلدة الزاوية في محافظة سلفيت والتي بدات المرحلة الثانية من الجدار من اراضيها فحول اهالي البلدة مواجهتم لذلك الجدار الى ملحمة فكان اهلي البلدة يخرجون يوميا عن بكرة ابيهم عجوزهم وطفلهم وشابهم رجالهم ونسائهم لمواجهة بناء الجدار فلم يتمكن اليهود من الاستمرار في اعمالهم . واضطروا الى بناءه على حدود 67 واحتفظ اهلي البلدة بالاف الدونمات .
لم يعتمد اهالي البلدة على المتضامنين الاجانب على الرغم من وجود بعضهم . فما حك جلدك مثل ظفرك .
اخوتي اليهود لا يعرفون الا لغة الدم حتى عندما كانت الفصائل الفلسطينية تتفق على هدنة بغض النظر عن القصد من وراءها كانت اسرائيل تصعد من قمعها وتزيد من عمليات الاغتيال والقتل . فاسرائيل بنيت على الاجرام والقتل . وسيكون من المخزي والمضحك ان يكون الرد الفلسطيني على ذلك ظاهرة صوتية تقتصر على الهتافات والصراخ والتباكي امام الشاشات .
فاصبح البعض يصور قضية بلعين بانها النصر والفتح المبين وانتصارا للكف على المخرز .
فنفخت القضية اعلاميا وضخمت علها تكون نموذجا لتدجين الشعب الفلسطيني وترويضا للشباب الجامح نحو المقاومة العنيفة .
فيا اهل فلسطين ارتدوا الكوفية والفستان الفلسطيني المطرز واشبكوا ايديكم بايدي المتضامنين الاجانب واعلونها دبكة في وجه الاحتلال .
وهنالك من يريد ان تتحول تلك المقاومة الى دبكة وثوب فلسطيني مطرز واووف وميجنا وعلى دلعونة .
فالاساليب العنيفة تحرض العالم علينا فنصبح ارهابيين في نظره .
فاصبح تحرير بضع دونمات من اراضي بلعين عن طريق المحكمة الاسرائيلية العليا نصرا مظفرا.
انا لا انكر ضرورة المسيرات في اسماع العالم والعرب والمسلمين ما نحن فيه من ظلم وقهر ولكن هذا لا يعني انها الوسيلة الاهم والهم الاول للشعب المحتل .
فانا اذكر مثالا بلدة الزاوية في محافظة سلفيت والتي بدات المرحلة الثانية من الجدار من اراضيها فحول اهالي البلدة مواجهتم لذلك الجدار الى ملحمة فكان اهلي البلدة يخرجون يوميا عن بكرة ابيهم عجوزهم وطفلهم وشابهم رجالهم ونسائهم لمواجهة بناء الجدار فلم يتمكن اليهود من الاستمرار في اعمالهم . واضطروا الى بناءه على حدود 67 واحتفظ اهلي البلدة بالاف الدونمات .
لم يعتمد اهالي البلدة على المتضامنين الاجانب على الرغم من وجود بعضهم . فما حك جلدك مثل ظفرك .
اخوتي اليهود لا يعرفون الا لغة الدم حتى عندما كانت الفصائل الفلسطينية تتفق على هدنة بغض النظر عن القصد من وراءها كانت اسرائيل تصعد من قمعها وتزيد من عمليات الاغتيال والقتل . فاسرائيل بنيت على الاجرام والقتل . وسيكون من المخزي والمضحك ان يكون الرد الفلسطيني على ذلك ظاهرة صوتية تقتصر على الهتافات والصراخ والتباكي امام الشاشات .
فاصبح البعض يصور قضية بلعين بانها النصر والفتح المبين وانتصارا للكف على المخرز .
فنفخت القضية اعلاميا وضخمت علها تكون نموذجا لتدجين الشعب الفلسطيني وترويضا للشباب الجامح نحو المقاومة العنيفة .
فيا اهل فلسطين ارتدوا الكوفية والفستان الفلسطيني المطرز واشبكوا ايديكم بايدي المتضامنين الاجانب واعلونها دبكة في وجه الاحتلال .
تعليق